طلع علينا ناعق العدوان عبد بني سعود تركي المالكي ومعه قنوات وإذاعات العهر النفطي بكذبة استبقوا فيها كذبة أبريل؛ قالوا فيها إن مجموعة من تحالفه العدواني وبالتعاون مع بعض المرتزقة قاموا بعملية عسكرية في وسط صنعاء لإنقاذ مواطنتين أمريكيتين وايصالهما إلى عدن وتسليمهما لقوات تحالف العدوان !!
ظننت في البدء إن الجماعة قد أصبحوا رجالاً وفعلوها في صنعاء عن طريق فرق كمندوز !!
لكن ناطق داخلية حكومة الإنقاذ في صنعاء أضاع على الجماعة مفعول الإثارة للكذبة، وفضح كذبتهم السمجة.
وتحقق فيما بعد أن الفتاتين يمنيتان تحملان الجنسية الأمريكية وتعملان على نصب المغفلين الذين يريدون الذهاب إلى بلاد أمريكا.
فقد نصبتا ٦٠ ألف دولار على شابين تزوجا بهما من أجل الحصول على ( فيزا ) للدخول إلى أمريكا، ثم هربتا باتجاه عدن إلى أحضان سماسرة العدوان.
تركي المالكي ناعق العدوان ومعه قنوات العهر النفطي يكذبون وغرروا بالكثير من الناس للاستماع إليها ومشاهدتهما؛ مثلهم مثل تحالفهم.
لقد فقدوا كل ما بقي لهم من أخلاق المهنة وشرف الكامة، إن كان لهم شرف أو أخلاق.
في العام ١٩٦٠م صعد كاذب من كذبة الغرب الإمبريالي إلى منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة ( مندوب الفلبين ) ليروج أكاذيب الغرب ضد الاتحاد السوفييتي، وكان الرئيس نيكيتا خرتشوف حاضرا، ولم يطق الاستماع لتلك الأكاذيب وهي تروج ضد بلاده ومن على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة خلع حذاءه وضرب به على الطاولة التي أمامه فأسكت ذلك الكذاب، ودوت تصفيقات مؤيده لنيكيتا.
اليوم نحن بحاجة لذلك الحذاء لنسد به أفواه وحناجر المالكي ومذيعي تلك القنوات الكاذبة، ونسكت به كاذبي التحالف العدواني وأبواقهم من أمثال العبد المالكي، وقنوات العهر النفطي القذرة التي تعمل في خدمة الإمبريالية والعدوان، وتناصر العدوان ضد الشعب اليمني، وتزيف الحقائق وتضلل الناس.
وللحقيقة أننا نحتاج الى أكثر من حذاء بعدد أبواق العدوان الذين يمطرون الناس بالأكاذيب، ويضللون عباد الله بالباطل.
أكاذيب العبد المالكي وقنوات العدوان في بياناتها العسكرية منذ بداية العدوان سوَّقت آلاف البيانات الكاذبة وبدون حياء، أو خجل.
وبجردة حساب واحدة ستلاحظون أن بياناتهم لا تخلو من القتل وتدمير الآليات والدبابات في كل يوم.
وإذا ضربنا أيام العدوان وأعداد القتلى الذين جاء ذكرهم في تلك البيانات لزادوا على عدد السكان في اليمن، وكذلك الحال بالنسبة للآليات العسكرية.
أما التدمير فموجود على الأرض ومشاهد للعيان.
لا ادري إن كان الروس لازالوا يحتفظون بحذاء الرئيس نيكيتا خرتشوف أم لا، فنحن محتاجون لمثله لنضرب به الوجوه القذرة !!
أكاذيب المالكي وتحالفه لا تنتهي، وهي تأتي في سياق التبرير لضرب البنية التحتية وقتل الأطفال والنساء.
فهل مطار صنعاء فيه مصانع للطائرات المسيَّرة ؟! وهل الملعب الرياضي فيه أسلحة؟ وهل كان على باص الطلاب في صعدة قادة عسكريين ؟!
وهل النساء في الأعراس كن هدفا مشروعا ؟!
وهناك الكثير والكثير من الجرائم التي لا تعد ولا تحصى.
لكن هناك سؤال يجب أن نطرحه على العبد المالكي وهو : هل حصار الشعب اليمني وعدم السماح بايصال الدواء والغذاء والوقود عمل مشروع أم جريمة؟!