إصابة 10 فلسطينيين في الضفة الغربية

الأسرى الفلسطينيون يتجهون للإضراب المفتوح عن الطعام وغداً يوم نفير وغضب شعبي

 

 

الثورة/
أكدت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”، أمس، أن الأسرى يسيرون نحو الإضراب المفتوح عن الطعام بمشاركة كافة السجون والفصائل دون استثناء بسبب تعنت إدارة السجون.
وبحسب وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية طالبت الحركة الأسيرة، الفصائل في الضفة وغزة بتشكيل لجان طوارئ مساندة لحراكهم في السجون بحراك في الشارع وعند نقاط التماس.
ودعت الحركة، جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة يوم الثلاثاء القادم في يوم النفير والغضب الشعبي في الوطن وخارجه، حيث ستنطلق مسيرات الإسناد من مراكز المدن عند الساعة 11:00 صباحًا باتجاه نقاط التماس في كافة محافظات الوطن.
وتشهد سجون الاحتلال حالة من التوتر الشديد في الآونة الأخيرة، بعد رفض الأسرى لاستمرار إدارة سجون الاحتلال في إجراءاتها التنكيلية العقابية الممنهجة بحقهم.
وتأتي هذه الخطوات النضالية المستمرة منذ 22 يومًا، رفضًا للهجمة العقابية التي تمارسها إدارة السجون بحقهم من حرمانهم من زيارة الأهل و”الكنتين” لشهر كامل، ومحاولتها إجراء تغيير واسع على نظام “الفورة” (الخروج من الزنازين للساحات).
ميدانيا أُصيب نحو 10 فلسطينيين على الأقل، أمس، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، لوقفة منددة بممارسات الاحتلال ومستوطنيه بحق طلبة مدارس قرية بالضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة “فلسطين أون لاين” عن مصادر محلية، القول: إن قوات الاحتلال هاجمت وقفة دعت لها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وبمشاركة عشرات النشطاء، واعتدت على المشاركين فيها بأعقاب البنادق.
وبحسب المصادر ذاتها، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت بشكل مباشر على المشاركين، ما أدى لإصابة نحو 10 مواطنين نقل 2 منهم للعلاج في المستشفى.
ويتعرض طلاب ومعلمو مدرسة “اللُّبَّن-الساوية”، بشكل مستمر لاعتداءات مستوطنين “بالضرب والاستفزاز”.
وكانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، قد دعت لوقفة على مدخل بلدة اللُّبَّن، رفضا للاعتداءات التي يتعرض لها طلبة المدارس من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
ومنذ عدة أسابيع تزايدت اعتداءات المستوطنين بحق طلبة المدارس، حيث أغلقوا مدخل القرية وأدوا طقوسا دينية ومنعوا الطلبة من الوصول لمدارسهم بحماية قوات الاحتلال.
الجدير ذكره أن شُيدت 3 مدارس قبل الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية عام 1967، على الشارع العام الرابط بين محافظتي نابلس ورام الله.. وتخدم تلك المدارس 3 بلدات، هي “اللُّبَّن الشرقية، وعموريا، والساوية”، وتتبع محافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأكّد نادي الأسير الفلسطيني، أمس، أنّ قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت سجن “ريمون”، وحالة من الاشتباك المباشر جرت بين الأسرى والسّجانين.
ونقلت وكالة ( معا) الإخبارية عن نادي الأسير الفلسطيني، أن الأسرى في سجون الاحتلال يواجهون عمليات اقتحام متكررة، فمنذ مطلع هذا الشهر ومع بداية انتفاضة الأسرى المستمرة لليوم ال22 على التوالي، سُجلت العديد من الاقتحامات التي تنفذها وحدات القمع بهدف التنكيل بالأسرى، وسلب منجزاتهم التي حققوها على مدار عقود، وإبقائهم في حالة عدم “استقرار”، وفرض مزيد من السيطرة عليهم.
وكانت وحدات القمع قد نفّذت عملية اقتحام واسعة في قسم (10) في سجن “نفحة” قبل أيام، بعد مواجهة جرت بين أحد الأسرى والسّجانين، حيث نكّلت قوات القمع بالأسرى واعتدت عليهم ليكون هذا الاقتحام الثاني الذي يُسجل خلال أيام.

قد يعجبك ايضا