بالحوار سقطت كل الرهانات وعلت عظمة الحكمة اليمانية

نجحت اليمن في تجاوز الازمات الخانقة وتحت ظل متنفذين لا يعرفون سوى مصالحهم الضيقة
أبين/ردفان عمر

انجازات كبيرة وكثيرة وفي مجملها مهمة وتاريخية أنجزت للوطن اليمني وشعبه العظيم في الفترة الوجيزة السابقة التي كانت أشبه بسنوات كابوسية, لقد التقى الفرقاء من السياسيين وبعد خلافات واختلافات كادت أن تودي بالوطن والشعب إلى كارثة اللاعودة, لقد التقى الفرقاء من أجل اليمن من أجل صياغة خارطة آمنة لعبور كل اليمنيين إلى شاطئ أكثر أمانا فكان الحور وبالحوار فقط سقطت كل الرهانات وعلت عظمة الحكمة اليمنية في ظل رجل لا يحب أبداٍ لفظ صاحب الفخامة بقدر اعتزازه أن يكون عند مستوى ثقة أبناء شعبه الذي من أجله قبل المنصب وليس طمعاٍ بكرسي أو حالماٍ بسلطة أبدية أو مؤقتة.

إن مسألة التقاء الفرقاء السياسيين في تلك الفترة الصعبة والاتفاق على إخراج القضية اليمنية ومعاناة الشعب اليمني من عنق الزجاجة عبر نجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل لابد أن تحظى بمزيد من القراءة والتحليل من قبل أطياف الشعب اليمني
وهنا كان لأبين ومن خلال قيادة السلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة حديث ذي شجون.
الأخ جمال ناصر العاقل محافظ محافظة أبين تحدث عن أهم وأبرز الأدوار الوطنية لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي منذ تسلمه دفة إنقاذ الوطن في فبراير2011والمتمثلة بدور فخامته بجمع الفرقاء وإنجاح مؤتمر الحوار الوطني حيث قال المحافظ العاقل: أنها الحنكة السياسية والخبرة القيادية التي اكتسبها فخامته خلال مسيرته النضالية والقيادية وحبه لوطنه ووفائه للشعب بكل أطيافه واتجاهاته وهي المحبة والولاء للوطن والأرض والأمة هي التي جذبت كارثة الحرب الأهلية وهول الأزمات الكارثية المدمرة ومكنته من جمع الفرقاء في صف واحد ليس له نهاية سوى ما يحقق تطلعات الشعب والوطن بحياة حرة وكريمة ويحفظ أمنه واستقراره وبالتالي السير نحو رسم ملامح مستقبل البلاد والعباد من خلال جلوس الجميع على طاولة الحوار فكان الإعلان التاريخي لبدء فعاليات المؤتمر بمثابة تحد بين كل صور إرهاصات الماضي وبين تطلعات شعب آمن بها هادي والتقطها بل واستطاع أن ينجو بها من دوامة الفرص الضائعة .

الدرع الجماهيري
ويستطرد المحافظ العاقل قائلاٍ:لقد اتخذ فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي من ثقة أبناء شعبه اليمني اتخذ منها درعا جماهيرياٍ لمواجة كل مشاريع اللاتوافق وكل صور الانقسام والتشظي وطوابير الجماعات غير العابهة بمصالح الشعب واستطاع بثقة شعبه ومعه الشرفاء أن ينجو بالوطن من المصير المجهول الأسود ويخطو بشعبه إلى تجليات جديدة أكثر إشراقا وأملا وتفائلاٍ بالمستقبل الذي طالما وكان حلما وهاهو اليوم أقرب إلى أن يكون ممكنا, لقد استطاع الرئيس هادي أن يجمع الفرقاء في لحظة قد وصل فيها الفرقاء إلى أعلى درجات العداء لأنه كان مؤمناٍ بأن اليمنيين لا يمكنهم إلا أن يكونوا في نهاية المطاف هم أصحاب الحكمة وما عدا ذلك يعد تفريطا بحق شعب بأكمله وخيانة تاريخية, لقد استطاع فخامة الرئيس هادي أن يعبر بأمنيات شعبه ومن خلال بوابة الحوار إلى وطن يتسع للجميع وغدا أكثر إشراقا يحفظ لليمنيين كرامتهم وأمنهم واستقرارهم, وطن تسوده المساواة والعيش الكريم, وطن للكل فيه حق وعليه واجبات في ظل دولة الحداثة والنظام والقانون0ويقول أيضا المحافظ العاقل: إننا لا يمكن أن ننسى الجهد الوطني الكبير للرئيس هادي الذين كان ولا يزال يبذله من أجل الوصول بالسفينة إلى بر الأمان من خلال الأحاديث المسئولة والأفعال الملموسة مع مختلف الأطراف السياسية حيث كان يحث الجميع على ضرورة الاصطفاف الوطني لتجاوز المحنة والعبور الآمن بالوطن إلى بد الأمان وكان يذكرهم دائما أن الخروج من تلك المحنة لا يمكن إلا بالحوار, وكان لابد للعقلا أن يتعقلوا وأن يستمعوا لمناجاة العقل فالتقط الجميع خيط النجاة تاركين متارس التربص والمكائد والمماحكات وها نحن اليوم وبفضل حنكة الرئيس هادي نمضي كشعب ليس أمامه إلا السير إلى الأمام لإدراكه أن عجلة التاريخ لا يمكن أن تعود إلى الوراء وأن سجل التاريخ العظيم لا يتسع إلا للأفعال العظيمة والرجال العظام, فهنيئاٍ لشعب وضع ثقته بهادي وكان هادي لها أهل.
النقذ
الأخ/ياسر باعزب مدير مكتب الإعلام قبل 21 فبراير 2012م كان الوضع صعباٍ جدا وخطيراٍ حيث كانت اللغة السائدة في ذلك الوقت هي لغة البندقية والحرب وقد استبشرنا خيرا بالتوافق بين الفرقاء أنفسهم على تسليم مفاتيح الحل لفخامة الرئيس هادي وترشيحه رئيسا توافقيا من قبل جميع الفرقاء واكتسب ذلك الترشيح قانونيته بالإقبال الكاسح للانتخابات التي كانت في أجواء مستحيلة ولكن إصرار الشعب اليمني على أن يتجاوز محنته جعلته يخترق بجسده متارس الحرب ليقول للرئيس هادي أنت الرئيس والمنقذ يا هادي وبالفعل كان الرئيس هادي وبهدوئه المعتاد عند مستوى ثقة شعبه فكان الإنجاز تلو الانجاز نحو بلوغ الهدف المنشود للشعب وتطلعات الوطن0
ويواصل الباعزب حديثه: كانت بداية رحلة الرئيس هادي في طريق جمع الفرقاء وكأنها رحلة نحو المجهول وذلك كناتج طبيعي للارث التعصبي والمتشنج من قبل طرف كان يرى أنه ملك كل شيء وله الحق أن يبقى وصيا على الشعب باعتقاده أنه صاحب التنازلات وبينما كان الطرف الآخر مهموما ومثقلا بتطلعات وأمنيات شعب أخرجه التعب ليطالب بالتغيير لذلك كان الرئيس هادي وفي مساعيه نحو بلوغ هدف الاتفاق والتوافق بين الفرقاء أشبه وإلى حد كبير بظاهرة المد والجزر وسط أجواء يتنفس منها الجميع روائح البارود ولكن بهدوئه استطاع هادي أن منافذ الاختلاف بين الفرقاء من أجل شعبه وفي سبيل عدم دمار الوطن ومن أجل المستقل فكان النجاح التاريخي باتفاق الفرقاء بخروج مؤتمر الحوار إلى الهدف المراد له وهنا بدأت آفاق الحلول الممكنة تغادر الظائقة السياسية وفكر الاحتراب فكان للعقل أن ينتصر وتنتصر الحكمة اليمانية فشكراٍ يا فخامة الرئيس هادي فقد كنت الهادئ الذي استطاع بهدوئه أن يزيح هموم ضل الشعب مثقلا بها لسنوات ثقيلة وشكراٍ أيها القائد الهادئ لأنك هدأت نفوس الفرقاء وأوصلتهم إلى مرحلة الاتفاق والالتقاء.

تحقيق المستحيل
الدكتور الخضر السعيديمدير عام الصحة والسكان يقول: أن الدور البارز والتاريخي للرئيس هادي في جمع والتقاء الفرقاء للإبحار بالوطن إلى الشاطئ المنشود قد كان بداية حقيقية لتسجيل الكثير من النجاحات على مستوى الساحة اليمنية ولملمة أوجاع الشعب اليمني التي كانت حياته وأمنه واستقراره على المحك وعرضة لأبشع صور التنكيل والقتل, ويؤكد الدكتور الخضر: لقد نتج عن التقاء وتوافق الفرقاء وبفضل الله أولاٍ ومن ثم حكمة اليمانيين والحنكة السياسية للأخ الرئيس هادي نجاح أكبر في تاريخ السياسة اليمنية والمتمثل بالنجاح الكبير لمؤتمر الحوار الوطني الشامل ,المؤتمر الذي ستسهم مخرجاته ومتى ما لاقت آلية تنفيذ ممنهجة ومزمنة ستسهم بكل تأكيد بالانتقال بالوطن والشعب إلى الدولة اليمنية المنشودة التي تتسع للجميع وتحفظ حقوق الجميع وتقودهم نحو مستقبل أكثر إشراقا. أن الحديث عن التقاء الفرقاء في تلك الفترة الصعبة يستدعينا أولاٍ وبلا شك إلى الثناء والشكر لدور الرئيس هادي الذي كان قائد للجميع وبكل معاني الكلمة كان قائداٍ لشعب بأكمله وسط ارتفاع شعارات الفرقة والتشظي, كان قائدا ورئيسا وأخا ورفيقا ومواطنا للوصول بالجميع إلى القراءة الحقيقية لأسمى معاني المواطنة المتساوية والتعايش والسلام, وبهذه المناسبة يسعدنا أن نكون نحن كمواطنين أولاٍ في هذا الوطن أن نعبر عن سعادتنا لما تحقق لنا من إنجاز تاريخي جسد الحكمة اليمانية وهو نجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل كورقة نعبر من خلالها إلى أمنياتنا وأن نعبر وبكل فخر عن فخرنا أن فخامة الرئيس هادي قد جاءنا في لحظة صعبة واستطاع أن يحقق لنا المستحيل.

حصاد الأمنيات
الأخ /ياسين العوذلي – مدير عام السياحة أبين أوضح القول: الموضوع يسعدني أولاٍ أن أعبر عن شكري وتقديري لكل الأطراف السياسية تقلبها صوت العقل والالتقاء معا في طريق سيؤدي وبكل تأكيد بالوطن والشعب إلى الأمان المرجو, لقد كان لقاء الفرقاء مستحيلاٍ وأصبح اليوم ملموسا وهنا تكتنفنا السعادة ويذهب عنا التعب والشقاء لابد أن نقف تقديرا واحتراما لفخامة الرئيس هادي الذي كان إيقونة ذلك الالتقاء بين الفرقاء وذهب بالشعب والوطن باتجاه حصاد الأمنيات المعقولة بالعيش الكريم والحياة المتساوية والشراكة بالسلطة والثروة تحت ظلال الدولة اليمنية الحديثة.

انجاز تاريخي
الشخصية الاجتماعية المعروفة والمؤثرة تحدث الأخ محمد فضل زيد قائلاٍ: ما أسعدنا بهذا الانجاز التاريخي الذي سيظل راسخا في ذاكرة التاريخ وعقول الأجيال, انه انجاز وكان لابد أن ينجز في ظل قائد ورئيس وإنسان كانت كل تلك الخصال هي مجتمعة في تلك اللحظة الصعبة في هدوء وحنكة فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي, لقد كان الالتقاء بين الفرقاء من أجل إعلاء مصلحة الوطن والشعب صعبا ومستحيلا ولكنه أصبح ممكنا وواقعا ملموسا وهنا لابد أن نقول للفرقاء شكراٍ وللرئيس الإنسان هادي يا لك من إنسان صان الروح التي أودعها له الشعب وكتب لها النجاة والعيش وفقا للأحلام المشروعة والقانون العادل

قد يعجبك ايضا