
الرئيس هادي تحركه القناعات لا الانفعالات ويعمل بمرونة دون التفريط بالمبادئ والأساسيات
صمود الرئيس هادي وتحمله للانتقادات والمناكفات السياسية كان له دور حاسم في الخروج إلى بر الأمان
ريمة/ علي غالب الأبارة
نوه عدد من أبناء محافظة ريمة بالدور الريادي الكبير لفخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي المتمثل في نقل البلاد من حال صراع ومواجهة إلى حال حوار ناجح توج بإقرار الوثيقة النهائية التي جاءت ملبية لتطلعات اليمنيين بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم وحققت مطالب الشباب بمختلف الميادين .
وقالوا في أحاديثهم لـ»الثورة « بأن ما تحقق من مكاسب ومنجزات وطنية عظيمة وتحولات مهمة خلال فترة قيادته الحكيمة للوطن عززت مكانة اليمن الإقليمية والدولية.
مشيرين إلى أن شجاعة وحكمة الرئيس استطاعت تحقيق الكثير من النجاحات في سياق ترسيخ الأمن والاستقرار وتحقيق التسامح والتصالح والحفاظ على الثوابت الوطنية وقيادة سفينة الوطن في أحلك الظروف بحكمة وحنكة ومهارة إلى شواطئ الأمن والأمان.
في البدء تحدث الأخ حيدر حسن قائد الجبوب رئيس لجنة التخطيط والتنمية المالية بمديرية كسمة قائلاٍ: في البداية أوجه التهاني القلبية لفخامة الأخ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية بمناسبة حلول الذكرى الثانية لانتخابه رئيساٍ للجمهورية ونجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي توج بمخرجات حفظت الوحدة الوطنية وحققت التطلعات المنشودة.
واستطرد بالقول: إن الواقعية تقتضي الإشارة إلى أن نقطة التحول المركزية التي شهدتها وتشهدها البلاد تتعلق بترسيخ مفهوم المصلحة الوطنية وتعميق جذور المصالحة الوطنية وترسيخ مفهوم التسوية السياسية الهادفة إلى بناء دولة مدنية حديثة , وما كان لها أن تتحقق لولا تحمل مسؤولية قيادة الوطن لهذه الفترة رئيس استثنائي هو الأخ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية الذي استطاع بحكمته وشجاعته وصبره مواجهة التحديات والأخطار.
رجل وطني
وتابع: هذه الشخصية الفريدة لفخامة الرئيس الذي تحركه القناعات لا الانفعالات ويعرف كيف يكون مرناٍ وواقعياٍ من دون التفريط بالمبادىء والأساسيات أثبتت مجدداٍ أنه رجل وطني همه مصلحة وطنه وشعبه وملتزم بشعار « اليمن أولاٍ « ممارسة وتطبيقاٍ من خلال تعميق جذور المصالحة الوطنية وترسيخ مفهوم التسوية السياسية التي تضمنتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية واضعاٍ البلسم على الجروح وداعياٍ جميع الأطراف السياسية إلى التعالي عن بعض الصغائر في هذه اللحظة الحرجة من تاريخ اليمن الحبيب .
لا ظالم ولا مظلوم
من جهته تحدث الأخ محمود محمد الجبين عضو المجلس المحلي لمحافظة ريمة بالقوله:
– الحقيقة أن يوم 21فبراير 2012م هو يوم عظيم كان على الجميع إن أرادوا المطالبة بيوم وطني لليمن أن يجعلوا من هذا اليوم عيداٍ وطنياٍ هذا اليوم فيه اجمعت أصوات الشعب اليمني من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه على انتخاب فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيساٍ للجمهورية الذي توافق عليه الجميع وانتخبه الجميع.
وفي ذلك اليوم خرج اليمنيون إلى صناديق الاقتراع ليقولوا نعم للتوافق نعم لأمن واستقرار ووحدة الشعب لا للفوضى لا للعنف لا للصراعات التي قد تأكل الأخضر واليابس لا للحرب الأهلية.
هذا اليوم جاء ليقول لكل الأطراف المتصارعة كفى أنتم أمام السلم والسلم وحده.
وأضاف الجبين: وفي 21فيراير 2012م جسد الرئيس الأقوال بالأفعال واستطاع أن يخرج اليمنيين من الصراع الذي ليس فيه غالب ولا مغلوب وانتقل بهم إلى بناء دولة مدنية حديثة قائمة على العدل والمساواة بين أبناء الشعب اليمني كافة بحيث لا يكون فيكم لا ظالم ولا مظلوم.
حوار ديمقراطي
أما الدكتور عبدالله القليصي مدير عام مكتب التربية بالمحافظة فيقول :
– في الحقيقة سيسجل التاريخ لفخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي إنه ساهم من خلال مواقفه وقيادته للوطن في وأد الفتنة ونجاحه في إخراج البلاد من مأزق كبير كان يضعها عند عتبة الانفجار من خلال الحوار السلمي الديمقراطي ..وأستطيع القول إن حكمته جعلته محل تقدير واحترام جميع أبناء الشعب اليمني الذين قدروا مواقفه البطولية في إنقاذ البلاد من السقوط في الحرب الأهليه والصراعات السياسية .
وأثبت للقاصي والداني أنه بحق رجل التحديات والمهام الصعبة و الربان الماهر الذي قاد سفينة الوطن في أحلك الظروف بحكمة وحنكة ومهارة إلى شواطئ الأمن والأمان.
ونوه القليصي في ختام حديثه إلى حكمة الرئيس هادي في إدارة مؤتمر الحوار الوطني الذي خرج بوثيقة قبلها كافة أبناء الشعب اليمني بمختلف تنظيماته السياسية , وأيده العالم العربي والمجتمع الدولي.
مستقبل مشرق
بدوره يقول الأخ عنان شايع السلطان عضو المجلس المحلي لمحافظة ريمة:
– مانتطلع إليه في ظل قيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي هو مستقبل مشرق يلتفت فيه اليمنيون جميعاٍ لبناء وطنهم وتحريك عجلة التنمية وإرساء قواعد العدالة والحرية والمساواة وانعاش الاقتصاد وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار وتصحيح الاختلالات الإدارية والمالية وتشغيل الأيدي العاملة والقضاء على البطالة أو الحد منها على أقل تقدير والارتقاء بالتعليم والخدمات الصحية بما يخدم كافة أبناء الشعب اليمني.
وتابع السلطان حديثه بقوله : الرئيس عبدربه منصور هادي تولى قيادة اليمن في أصعب مرحلة من تاريخه وأكثرها خطورة حيث أمسك بزمام السلطة في ظل حرب قائمة في العاصمة و أكثر من منطقه باليمن, إضافة إلى انقسام في الجيش وصراع الأحزاب السياسية واعتصامات القوى المتصارعة في الساحات وحراك بالجنوب وصراع بالشمال وفي ظل حرب إعلامية وتآمرات خارجية كل هذه الظروف الصعبة والخطيرة كانت في أوجها عند تولى الرئيس هادي للسلطة وتطلب منه الأمر صبراٍ كبيراٍ وشجاعة قوية وحكمة لكي يستطيع الخروج باليمن من هذه المرحلة الخطرة في تاريخه, ولولا عناية الله باليمن وشعبه وتوفيق الله لما استطاع تجاوزها. وكان لصمود الرئيس هادي خلال الأزمة وتحمله للانتقادات من الأطراف وصبره على المناكفات بين أطراف الصراع دور كبير وحاسم في الخروج باليمن إلى بر الأمان ويعتبر انجازاٍ يستحق الثناء والتقدير عليه ويجب على جميع اليمنيين الوقوف إلى جانبه في خدمه اليمن وإخراجها إلى بر الأمان .
تاريخ جديد للبلاد
وفي هذا السياق يقول الكاتب والصحفي فهد جبران:
– مرت البلاد بمنعطفات خطيرة إبان ثورة الشباب السلمية قبل 21 فبراير 2012م كادت أن تؤدي بها إلى الهاوية وتدخلها في أتون حرب أهلية طائفية ومناطقية تحرق الأخضر واليابس ولكن الحمد لله كان معنا الله سبحانه وتعالى دحر كيد الظالمين وعجل لنا في مجيء يوم 21 فبراير 2012م الذي جاء مفتاحاٍ للخروج من إرهاصات حرب مدمرة بكل معانيها, لاسيما وأن هناك أطرافاٍ متصارعة لا تحب هذا الوطن بقدر حبها لمصالحها الشخصية.
وأوضح جبران قائلاٍ: في 21 فبراير صْنع فجر وتاريخ جديد للبلاد جنبها الويلات والمهالك التي كانت تحيط بها من قبل المتربصين بها من المتنفذين وضعاف النفوس والمرجفين والواقفين ضد عملية التغيير التي سارت بوتيرة عالية حيث كانت الانتخابات الرئاسية 2012م التي خاضها هادي كمرشحُ للتوافق الوطني الطريق الضامن والوحيد للوصول بالبلاد إلى بر الأمان.