هادي حقق في اليمن معجزة جعلتها النموذج الأفضل للربيع العربي



لا يقبل المهام الصعبة إلا رجل شجاع كالرئيس هادي
الذهاب إلى صناديق الاقتراع في ظل وجود المتاريس يعكس وعي شعب مشهود له بالحكمة

نزار الخالد

اليمن عاشت مرحلة صعبة في زمن صعب بعد الدخول في مرحلة حرجة من الأزمة السياسية والتي بدأت منذ عام 2006م وانفجرت في 2011م ليأتي رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي كمنقذ للبلد ارتضت به جميع الأطراف واستطاع بحنكته وذكائه أن يتجاوز كل الصعوبات.. صحيفة الثورة التقت بعدد من المواطنين وأخذت آراءِهم فكانت هذه المحصلة..

حنكة واقتدار
في البداية تحدث الأخ / علي عبداللطيف راجح فقال: إن 21 فبراير هو إشراقة مضيئة في تاريخ الشعب ومفارقة في تاريخه وحضارته ففي هذا اليوم استطاع اليمنيون الخروج من محنة وحرب أهلية والذهاب إلى مؤتمر وطني شامل وأن اختيار الأخ عبدربه منصور هادي كرئيس توافقي يدل على حكمة اليمنيين بتغليب لغة العقل على لغة السلاح وكان رئيس الجمهورية عند حسن الظن فقد قاد العملية السياسية والمرحلة الانتقالية بكل حنكة واقتدار.

نموذج مشرف
– أما الأخ/ هلال محمد حقيس مدير مدرسة سبأ الأهلية فقد قال: استطاع الرئيس عبدربه منصور هادي بفضل الله ثم بتعقله أن يوصل اليمن إلى بر الأمان بعد أن كانت طبول الحرب تدق من كل اتجاه. نعم كنا في خطر حقيقي لم نكن نتصور أننا سننجو منه بعد أن كانت بعض القوى تصر على مطالب ترى أنها هي الأكثر حقاٍ بها من غيرها لقد كانت أيادينا على قلوبنا خوفاٍ من المجهول الفشل الحرب الأهلية الاقتتال الانفصال كانت عناوين بارزة قبل أن يتولى الرئيس عبدربه منصور هادي قيادة البلاد كان ينظر إلى أن أي شخص سيتولى الرئاسة إنما يسلمونه جبلاٍ أعلاه فوهة بركان يمكن أن ينفجر في أي لحظة. يا الله كم كانت المشكلة كبيرة وحلها مجهولاٍ ولكن بفضل الله ثم بحنكة القائد عبدربه مصنور هادي خرجت اليمن بأفضل ما خرجت به أو كنا نتمناه. لقد أتفق اليمنيون في عهد الرئيس منصور على أشياء كثيرة وواضحة جلسوا للحوار تناقشوا واختلفوا واتفقوا وهذا يدل على حكمة يمانية بشر بها محمد بن عبدالله رسول الله والرحمة المهداة لقد نجت اليمن وأهلها من أزمة خانقة.لم يفشل الرئيس هادي ولم تندلع الحرب الأهلية ولم يشتعل الاقتتال ولم يتحقق الانفصال لذوي الرؤى الضيقة. لقد نجح عبدربه منصور هادي نجاحاٍ كبيراٍ في قيادة اليمن في أصعب مرحلة من مراحلها وفي ظل تجاوزات كان من الممكن أن تأكل الأخضر واليابس .. ولنا مانشاهده بأم أعيننا في سوريا درس كبير حينما تفشل القيادة في التحكم بالأمور كيف يصير البلد. مصر وليبيا وتونس ليسوا أفضل حالاٍ فجميع هذه الدول أيضاٍ مازالت تعاني من المشاكل الكبيرة ولم تخرج بنتائج متميزة وبتقدير عالي سوى اليمن فالمختلفون اتفقوا والمفسدون تم إصلاحهم والغاضبون تم مراضاتهم والمبعدون تم إعادتهم ومن نهبت أراضيهم تم تعويضهم ومن ظل على الكرسي سنوات طوال تم استبدالهم والجيش الذي كان تحت سيطرة بعض القيادات تم هيكلته ليصبح جيشاٍ وطنياٍ وليس جيشاٍ أسرياٍ بالفعل تحققت في اليمن معجزة أذهلت العالم وجعلتنا النموذج الأفضل في الشرق الأوسط وهذه نتيجة يجب أن نعتز بها جميعاٍ وأن نشكر الله على هذه النتائج ثم نقول للرئيس عبدربه منصور هادي شكراٍ لك أيها الرئيس لأنك أتيت في أهم مرحلة من مراحل بناء الدولة اليمنية الحديثة.

المستحيل ممكناٍ
– بدوره قال الأخ/ عبدالله حسن حيدر طالب جامعي: لم يكن اليمنيون يحلمون بأن يكون العام 2014م عام الخروج من الأزمة التي كانت تحيط بالوطن من كل اتجاه لقد كان الكثير يراهن على أن شبح الحرب يخيم على الواقع وأن اليمن لن ينجو من اقتتال داخلي سوف تغزو فيه القبيلة المدينة وتسيل الدماء في كل أرجاء اليمن. لم يكن هناك استثناء في التوقعات فقد كان كل شيء سلبي متوقعاٍ في الحدوث لم تكن هناك آمال في أن نعيش الهدوء بعد الآن وأن أحداٍ لن يستطيع أن يخرج اليمن من دوامة المشاكل والحرب مهما كان هذا القائد الذي سيرأس اليمن. لقد كان التوافق على أن يقود البلاد للرئيس عبدربه منصور هادي توقع الكثير بأن الرجل لن ينجح في ظل أزمات خانقة وتحت ظل متنفذين لايعرفون سوى مصالحهم مهما كان الثمن وفي ظل عقليات لاتعرف شيئاٍ سوى مصالحها وأمام حكايات كثيرة أهمها أن الرئيس التوافقي لن يكون رئيساٍ فعلياٍ بسبب الولاءات التي كان يحتفظ بها الرئيس السابق من قيادات متعددة تمسك بأهم مرافق الدولة وأجهزتها العسكرية والمالية. فعلاٍ كان الأمر صعباٍ للغاية فكل شيء محطم حتى نفسيات الناس لم تكن على أمل الخروج من الأزمة إلا بالدعاء وحفظ اليمن من كل مكروه لقد زاد الطين بلة ماكان يحدث في دول الربيع العربي. كل هذه الاحتقانات لم تكن مجرد توقعات لقد كانت واقعاٍ معاشاٍ ولكن الحكمة في القيادة والقوة في اتخاذ القرار والإصرار على الأعمال الكبيرة وتغليب المصلحة الوطنية فوق جميع المصالح كانت الطريق الصائب نحو يمن بعيداٍ عن شبح الحرب. لقد تعلم اليمنيون أن الرصاص لن يقتل سوى الأب أو الابن أو الأخ أو الأم .. لن ينجو أحد من الكارثة لذلك كانت استجابتهم لمطالب الرئيس القائد سريعة دخلوا الحوار ونجحوا تم هيكلة الجيش وتوافقوا أعلنوا جميعاٍ الحرب على الإرهاب وهم في الطريق للخلاص من ذلك. لن نتشاءم بعد اليوم سيكون التفاؤل هو شعارنا في ظل رئيس قائد يهم مصلحة شعبه ويعرف كيف يقود الوطن بحكمة وعقلانية وهدوء. لقد أثبت عبدربه منصور هادي أنه قائد ناجح محب لوطنه وشعبه وأن ما يحدث من مشاكل هنا أو هناك سوف يتم التغلب عليها مهما كان حجمها فقد أنجز لليمن مالم يكن متوقعاٍ..شكراٍ للرئيس مواقفه الجادة وشكرا لأنه استطاع أن يصنع من المستحيل ممكناٍ.

رجل النجاحات
أما الأخ / محمد العزاني موجه في مكتب التريبة والتعليم بمديرية صالة فقد قال: – يعتبر مؤتمر الحوار الوطني الشامل حدثاٍ تاريخياٍ هاماٍ خلال هذه الفترة وقد تحقق لليمن الكثير من نجاح مؤتمر الحوار بقيادة الرئيس المناضل عبدربه منصور هادي الذي استطاع أن يصل بالسفينة إلى بر الأمان وإخراج الوطن من محنته كاسراٍ كل الرهانات الخاسرة ويشهد له بذلك الكثير من العام العربي والدولي حيث ظن البعض أنه قد أتى في وقت صعب وظن كثير من الناس أننا قد وصلنا لمرحلة نهائية وأننا في منعطف خطير ولكن شاء الله والبلد شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بالحكمة والإيمان أن تبقي صامدة في وجه العواصف حتى رست السفينة في مرفئ الأمان بإذن الله ولكن لكي ترسوا لابد من ربان ماهر يقود ويخرج الوطن من الخطر القائم ويقود اليمن بحنكة واقتدار في ظل هذه المرحلة الصعبة فقبل ذلك الرجل الحكيم الشجاع توليه قياده اليمن في ظل توافق شعبي وإجماع عربي ودولي لتوليه منصب رئيس الجمهورية ليكون رئيساٍ توافقياٍ لليمن من خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت في شهر فبراير 2012م حيث ذهبت إلى صناديق الاقتراع لاختياره في ظل المتارس والنقاط العسكرية المتواجدة في كل منعطف وجولة ليكون رجل المرحلة في هذا التاريخ الهام حيث أثبت للعالم أجمع أنه رجل شجاع وحكيم استطاع بحكمته وصبره أن يجمع بين الفرقاء ويلم شملهم في ظل مؤتمر الحوار الوطني الشامل فصال وجال من محافظة إلى أخرى ومن دولة إلى أخرى سعياٍ للتوافق والعمل بما جاء في المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة التي أخرجت اليمن وأوصلتها إلى بر الأمان وبفضل قيادته من النجاحات وهيكلة الجيش ومن الإنصاف أن نقول (ليس أي شخص يقبل توليه منصب رئيس الجمهورية في ظل هذه الأوضاع الصعبة) إلا أن قبوله هذا يدل على أنه رجل شجاع وما يدل على شجاعته وقوته محاربته للإرهاب واجتثاثه من وكر القاعدة في محافظة أبين وتطهير المحافظة من كل عناصر القاعدة وبسط نفوذ الدولة من خلال توجيهاته وأوامره للوحدات العسكرية من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والفرقة الأولى مدرع بالتوجه إلى محافظة أبين لمحاربة الإرهاب وضرب أوكار القاعدة وكان النصر حليفهم ومصلحة الوطن فوق كل اعتبار فالرحمة والخلود للشهداء الأبطال الذين ضحوا بدمائهم والثناء والتقدير لأولئك المخلصين والمرابطين على ساحات الشرف والبطولة والقتال في ربوع الوطن .. وكانت هذه من أهم النجاحات التي استطاع أن يحققها الأخ الرئيس وهذا بالإضافة إلى كثير من الجوانب السياسية.

زعيم تاريخي
وتحدث الأخ / غازي أحمد علي فقال :
– إن الحديث عن الأخ رئيس الجمهورية وانتخابه في 11 فبراير2012 لهو دليل على اختيار رجل تاريخي في مرحلة تاريخية فقد استطاع أن يتجاوز التحديات والعراقيل والصعوبات منها إعادة توحيد الجيش وهيكلته وتشكيل المناطق العسكرية وتعيين قادتها بالإضافة إلى الوصول لمؤتمر الحوار الوطني وتشكيل أعضائه وتعيين قيادته والتوافق على وثيقة القضية الجنوبية فوعد على تحقيق نجاح المؤتمر الوطني فأنجز وكانت مخرجاته سليمة وتعالج مشاكل اليمن وكل متابع ومشاهد لمواقف الرجل يتأكد أنه رجل تاريخي وفي مرحلة صعبة في تاريخ اليمن فقد أخرج اليمن من حرب أهلية.

قد يعجبك ايضا