صنداي تايمز البريطانية: اقتصاد الصين يتفوق على الاقتصاد الأمريكي بحلول العام 2030م
واشنطن بوست : البنك المركزي الأمريكي يواجه أهون الشرَّين: كبح جماح التضخم المتزايد أو المخاطرة بالحد من النشاط التجاري
الثورة /
قالت تقارير اقتصادية دولية حديثة أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) ينتهج سياسة التشديد النقدي ورفع سعر الفائدة، في حين يدعم البنك المركزي الصيني الاقتصاد ويعتمد أدوات نقدية تيسيرية، وفقاً لأحدث التقارير.
وفي أكبر اقتصادين عالميين تختلف الاتجاهات الاقتصادية على نحو متناقض.
ويستهدف الجانب الأمريكي من رفع سعر الفائدة (خلال مارس المقبل) التحكم في التضخم الذي ارتفع لأعلى مستوى له منذ 40 عاماً.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن البنك المركزي الأمريكي يواجه أهون الشرَّين: تنفيذ تدابير السياسة اللازمة لكبح جماح التضخم المتزايد، أو المخاطرة بالحد من النشاط التجاري وسحب الأموال من اقتصاد متباطئ بالفعل.
أما بنك الصين، فيتجه -عكس الأمريكي- إلى اعتماد التحفيز لحماية أكبر محرك نمو في العالم من ركود العقارات، وللخروج من تداعيات إغلاقات الجائحة وارتفاع تكاليف الاقتراض العالمية.
ولبنك الصين استقلالية تحافظ على توسع الصين فوق 5 % هذا العام، ويستعد الاقتصاد الصيني لتقديم الدعم على ثلاثة أوجه: زيادة الإقراض، وخفض تكاليف الاقتراض، وخفض سعر اليوان الصيني، وفقاً لوكالة بلومبيرغ.
ويتوقع المحللون الاقتصاديون أن يؤدي التحفيز الصيني إلى تعويض بعض العبء على النمو العالمي من تشديد البنك المركزي الأمريكي.
في السياق ذاته تتوقع تقارير اقتصادية أن يتفوق اقتصاد الصين على الاقتصاد الأمريكي بحلول العام 2030م بحسب صحيفة صنداي تايمز البريطانية.