الثورة نت / أحمد كنفاني
ناقش اجتماع بمكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة الحديدة اليوم برئاسة مدير الإستثمار بالهيئة عمار السواري المشاريع الإستثمارية المتاحة والتوسع في تنفيذ المشاريع الوقفية بالمحافظة.
واستعرض الإجتماع الذي ضم مدير المكتب فيصل أحمد الهطفي ومدراء كبار المنتفعين محمدالحوثي وتنمية الموارد رضوان السدح والفرص الإستثمارية علي الهادي ووحدة الإستثمار علي هادي والتسويق أسامة الموشكي والإدارات بمكتب الهيئة الجهود المبذولة في تنمية الموارد وإعادة تقييم وضع الأوقاف العقاري والإستثماري بالمحافظة.
وفي الإجتماع أشار مدير الإستثمار بالهيئة إلى ما تنفرد به وتمتلكه محافظة الحديدة من فرص استثمارية في مختلف المجالات الزراعية والسياحية والعقارية.
وتطرق السواري إلى أهمية الحديدة وسبل الإستفادة من المواقع الاستثمارية للأوقاف فيها من أجل استثمارها بما يحقق مقاصد الواقفين ويسهم في تنمية الإيرادات الوقفية.
وأشار إلى أهمية استغلال الفرص الاستثمارية من خلال استكمال ملفات الأراضي وتحديد نوعية الاستثمارات وعمل قرارات حجز الأراضي.
موجها مكتب الهيئة بإعداد دراسات جدوى للمشاريع الاستثمارية القادمة وعمل المخططات لها ومتابعة الأراضي والمباني التابعة للهيئة لدى الجهات الأخرى.
وأوضح برامج الهيئة في قطاع الإستثمار والموارد .. لافتا إلى أن تحقيق الفرص الإستثمارية يتم بتنمية الموارد المختلفة للأوقاف .. وأشاد بجهود فرع الهيئة بالحديدة في الحفاظ على أموال الأوقاف والاهتمام بتنفيذ مشاريع استثمارية وتنمية الموارد .. مؤكدا دعم الهيئة لجهود المكتب وتذليل الصعوبات التي يواجهها وتقديم التسهيلات بما يكفل الاستفادة من الفرص الإستثمارية الممنوحة لهم في هذا الجانب.
بدوره أشار مدير مكتب الهيئة بالمحافظة إلى جهود مكتب الهيئة بالمحافظة في تنفيذ الخطوات الإجرائية لتطوير الإستثمارات الوقفية بما يسهم في إيجاد منظومة تكافلية تسهم في تعزيز التماسك الاجتماعي .. وأكد الهطفي حرص المكتب على ترجمة مضامين الرؤية الوطنية سيما المتعلقة بالتوسع في تنفيذ المشاريع الاستثمارية في قطاع اﻷوقاف.
وتطرق إلى جهود المكتب في استعادة الأراضي المنهوبة وإعادة القيمة الإيجارية لممتلكات اﻷوقاف بالمحافظة وكذا إعادة تأهيل عدد من دور العبادة ..لافتا إلى أهمية تعاون الهيئة مع المكتب في معالجة الصعوبات .. مثمنا اهتمام قيادة الهيئة بتنمية الموارد الوقفية من خلال إستثمارها في مختلف مجالات التنمية.