الجهاد الإسلامي تدعو إلى المشاركة في مسيرة لإسناد الأسير هشام أبو هواش

حماس: جاهزون لخوض الانتخابات بكل مستوياتها

غزة/
دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين – أمس الاثنين- إلى المشاركة والحشد في المسيرة الجماهيرية الحاشدة، دعماً ونصرة للأسير المضرب عن الطعام هشام أبو هواش.
وبحسب وكالة “فلسطين اليوم” تنطلق المسيرة بعد صلاة المغرب مباشرة من ميدان فلسطين وسط مدينة غزة وصولاً إلى برج شوا وحصري بشارع الوحدة.
وأكد القيادي في الحركة محمد الحرازين أن هذه الفعالية تأتي إسناداً للأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ 140، هشام أبو هواش، رفضًا للاعتقال الإداري.
وأوضح أن هذه المسيرات تأتي استجابة لصرخات الأسير أبو هواش دون أن يحرك العالم ساكناً لإنقاذه من الموت.
وتابع الحرازين: شعبنا الفلسطيني لديه كل الخيارات لإنقاذ أسراه إذا كان ضمير المجتمع الدولي قد تبلد إلى الحد الذي يرى فيه أسرانا واسيراتنا يموتون”.
كما وجه دعوة إلى جماهير الشعب الفلسطيني للاشتباك في كافة نقاط التماس والمشاركة في الفعاليات لحماية كرامتهم وكرامة الأسير هشام أبو هواش.. قائلاً: “نحن في حركة الجهاد نراهن على قدرة شعبنا في الدفاع عن أسرانا ولجم الاحتلال الصهيوني”.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” جهوزيتها لخوض الانتخابات بكل مستوياتها على أسس سياسية وقانونية واضحة، وضمن توافق وطني شامل.
ونقلت وكالة “معا” الفلسطينية عن (حماس) في بيان توضيحي للرسالة التي وجهتها إلى لجنة الانتخابات المركزية – حول موقفها من إجراء الانتخابات المحلية – القول: إنها “جاهزة وفورا ودون تردد لخوض الانتخابات بكل مستوياتها، وعلى أسس سياسية وقانونية واضحة، وضمن توافق وطني شامل”.
وأضافت: “رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر تواصل بالحركة متسائلا عن موقفها من إجراء المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية”.
وتابعت: “بناء على سؤال ناصر وجهنا له رسالة خطية حددنا فيها موقفنا من هذه الانتخابات المجتزأة، وقلنا بوضوح إنه يجب إجراء انتخابات شاملة بالتزامن أو بالتتالي تكون الانتخابات المحلية جزءا منها وليس بديلا عنها كما هو حاصل الآن، إضافة إلى ضرورة تلقي الحركة ضمانات مكتوبة من رئيس السلطة بعدم إلغاء الانتخابات في اللحظات الأخيرة كما فعل سابقا عدة مرات، وكذلك ضرورة التراجع عن التعديلات التي أجراها رئيس السلطة منفردا على قانون الانتخابات المحلية، خاصة فيما يتعلق بالمرجعية القضائية لهذه الانتخابات”.
وجدد العشرات من المستوطنين الصهاينة – أمس الاثنين – اقتحامهم باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن الأوقاف الإسلامية في القدس القول: إن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم.
يشار إلى أن شرطة الاحتلال تسمح بجولة اقتحام ثانية ما بعد الانتهاء من أداء صلاة الظهر.
في غضون ذلك شرعت شرطة الاحتلال بالتدقيق في هويات المصلين أثناء دخولهم المسجد الأقصى في محاولة لتفريغ المسجد الأقصى خاصة في ساعات اقتحام المستوطنين له.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي – أمس الإثنين – 18 مواطنا فلسطينيا من الضفة.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا)أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة مواطنين من بلدة السيلة الحارثية في جنين هم: الأسير المحرر عمران صادق أبو الخير طحاينة، ومحمد ياسين حسن جرادات، وخالد محمد مسعود جرادات.
ومن الخليل اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين: عماد هيثم القواسمي (21 عاما) من حارة الشيخ وسط الخليل، وصهيب الشرباتي.
ومن رام الله اعتقلت قوات الاحتلال، خمسة مواطنين هم: عمر نزال، والأسير المحرر سائد أبو البها، والأسير المحرر احمد زيد النبالي من حي المصايف برام الله، والأسير المحرر نجيب مفارجة، ومحمد صالح موسى، من بيت لقيا.
ومن بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال، الشاب شادي حمامره (20 عاما) من قرية حوسان غرب.
ومن طولكرم اعتقلت قوات الاحتلال شابين من بلدة عنبتا هما: محمد عدنان جابر، وعمر هشام أبو كاملة.
ومن القدس اعتقلت قوات الاحتلال خمسة مواطنين هم: الطفلان الشقيقان أحمد ومحمود شويكي، من بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك، والفتى نسيم دميري من حي عين اللوزة بالبلدة، والشابين محمد العتيق من البلدة القديمة، وخطاب شرباتي من منطقة باب حطة.

قد يعجبك ايضا