تواصل التنديدات والاستنكار الشعبي لجريمة إعدام الأسرى في الساحل الغربي
وقفات احتجاجية تدعو إلى النكف والنفير العام رداً على الجريمة البشعة والمجازر المستمرة بحق الشعب اليمني
الثورة / سبأ
شهدت العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، أمس، وقفات احتجاجية تنديداً بجريمة إعدام مرتزقة العدوان عشرة أسرى من الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي.
وأكد المشاركون على أهمية توحيد الصف الوطني والاستمرار في رفد الجبهات لمواجهة قوى العدوان والتصدي لمشاريعه الاستعمارية.
حيث ندد أبناء مديرية الثورة في أمانة العاصمة، بالجريمة الإرهابية التي ارتكبها مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي، بإعدام عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي.
وأكدوا في وقفة احتجاجية أمس، بحضور مدير المديرية عقيل السقاف وقيادات إشرافية ومشايخ وشخصيات اجتماعية وعقال حارات، أن دماء الأسرى لن تسقط بالتقادم.
وأشار بيان صادر عن الوقفة، إلى أن أي تصعيد لتحالف العدوان، سيُقابل بتصعيد مماثل .. مؤكداً أهمية تعزيز التلاحم والاصطفاف وتجديد الدعوة للمغرر بهم الاستفادة من قرار العفو العام بالعودة إلى صف الوطن.
وأكد أن الجرائم التي ارتكبها العدوان ومرتزقته لن تزيد الشعب اليمني، إلا وعياً وبصيرة وإصرارا في مواصلة معركة الاستقلال وتحرير كل شبر من أرض الوطن.
وبارك أبناء مديرية الثورة، الانتصارات التي حققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات الدفاع عن الوطن.
ودعا البيان إلى استمرار رفد الجبهات بالرجال والمال وقوافل الدعم لمواجهة قوى العدوان والتصدي لمشاريعها الاستعمارية ومخططاتها الإجرامية.
صنعاء
كما نددت وقفة أقيمت أمس في مديرية صعفان محافظة صنعاء، بجريمة إعدام مرتزقة العدوان عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي.
واعتبر المشاركون في الوقفة – التي حضرها مدير المديرية عبدالوهاب البناء وعدد من أعضاء المجلس المحلي ومدراء المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية – الجريمة عملا إرهابيا يعكس انحطاط تحالف العدوان وأدواته.
وحملوا دول تحالف العدوان والمرتزقة مسؤولية هذه الجريمة..مؤكدين أهمية حشد الجهود لرفد الجبهات حتى تحقيق النصر.
وأشادوا بانتصارات الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
حجة
واستنكر أبناء مدينة حجة، الجريمة التي أقدم عليها مرتزقة العدوان بإعدام عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي.
وأشار أبناء حجة، في وقفة أمس، إلى أن الجريمة تتنافى مع قيم ومبادئ الدين الإسلامي وتخالف المواثيق الدولية والأسلاف القبلية، داعين قبائل المحافظة للنكف القبلي ردا على هذه الجريمة البشعة والمجازر المستمرة بحق الشعب اليمني منذ نحو سبع سنوات.
وأكدوا أن جرائم العدوان ومرتزقته لن تسقط بالتقادم وسيتم محاكمة مرتكبيها عاجلاً أم آجلاً.. محملين المجتمع الدولي مسؤولية تمادي تحالف العدوان ومرتزقته في ارتكاب الجرائم.
وفي الوقفة أكد وكيل المحافظة محمد القاضي، أهمية استشعار الواجب والمسؤولية تجاه الوطن ورفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء والتحشيد للجبهات والتوعية بمخططات العدوان وتعزيز عوامل الصمود والثبات.
البيضاء
إلى ذلك نظمت إدارة ومعلمات وطالبات مدرسة الخنساء الأساسية للبنات في مدينة البيضاء أمس، وقفة احتجاجية تنديدا بالجرائم البشعة التي يمارسها مرتزقة تحالف العدوان الغاشم وآخرها جريمة إعدام الأسرى في الساحل الغربي
وخلال الوقفة الاحتجاجية تحدثت مديرة مدرسة الخنساء الأساسية للبنات الأخت فوزية الحارثي في كلمة لها عن الجريمة البشعة التي أقدم عليها مرتزقة العدوان الغاشم بحق الأسرى في الساحل الغربي، والتي تعتبر جريمة يندى لها جبين الإنسانية وتجرّمها القوانين والأعراف وديننا الحنيف والمواثيق الدولية وتعكس هذه الجريمة مدى الوحشية لمرتكبيها من المرتزقة وتحالفهم الأرعن.
وعبرت مديرة المدرسة فوزية الحارثي، عن إدانتها بكل العبارات ما أقدمت عليه تلك العصابة العدوانية.
وطالبت الوقفة في بيانها، أحرار العالم والمنظمات التي تدعي حماية الأسرى والإنسانية بالوقوف بحزم إزاء تلك الممارسات الوحشية بحق الأسرى العزل.
وباركت الوقفة الانتصارات التي يسطرها رجال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات بمارب وشبوة والساحل الغربي.
كما أدان البيان الصمت والتواطؤ الأممي إزاء ما يرتكبه العدوان ومرتزقته من جرائم مستمرة بحق الأسرى.
وشدد البيان على أن كل الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني لن تسقط بالتقادم وسيحاسب عليها الطغاة والمجرمون.
كما نظمت مدرسة الثورة الأساسية الثانوية في مدينة البيضاء، أمس، وقفة احتجاجية تنديداً واستنكاراً لإقدام مرتزقة العدوان بإعدام أسرى الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي .
وأكد البيان الصادر عن الوقفة الاحتجاجية – الذي تلته مديرة مدرسة الثورة للبنات بمدينة البيضاء الأخت زينب العولقي – أن هذه الجريمة واحدة من أبشع الجرائم التي لا يمكن السكوت عنها ولا يمكن أن تسقط بالتقادم.
محملة المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤولية استمرار العدوان ومرتزقته بارتكاب الجرائم بحق اليمن أرضاً وإنساناً، معتبرة السكوت والصمت الدولي مشاركة بالجريمة وكل الجرائم على شعبنا اليمني الصابر المجاهد ضد العدوان وأدواتهم.
إب
كما أقيمت أمس في مديريات ريف إب وبعدان وذي السفال في محافظة إب، وقفات تنديداً بجريمة إعدام مرتزقة العدوان عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي.
ففي وقفة بمديرية ريف إب، أشار وكيل المحافظة قاسم المساوى إلى أن الجرائم الوحشية التي ارتكبها مرتزقة العدوان تعبر عن توجههم العدواني تجاه الشعب اليمني.
وأكد أن أبناء ريف إب سباقون للدفاع عن الوطن ورفد الجبهات بقوافل العطاء والمال والرجال.
بدوره أكد مدير عام المديرية محمد الشبيبي، أن إقدام أدوات العدوان على قتل الأسرى جريمة بحق الإنسانية وتتنافى مع كافة الشرائع والمواثيق الإنسانية والدولية.
وأشار إلى أن هذه الجريمة تعد امتدادا لمسلسل الإرهاب الإجرامي والأخلاقي الذي تمارسه قوى العدوان ومرتزقتها بحق الشعب اليمني منذ سبع سنوات.
من جانبهما أكد مشرفا المديرية علي خرصان والمربع الغربي علي الهتار، على أهمية تكاتف الجميع ورص الصفوف والاستمرار في رفد الجبهات حتى تحرير كافة أراضي الوطن من دنس الاحتلال.
فيما أدان بيان الوقفة، الصمت المخزي للأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إزاء استمرار جرائم قتل الأسرى من قبل مرتزقة العدوان.
ودعا البيان كافة أبناء الشعب إلى الوقوف صفاً واحداً ضد مثل هذه الممارسات غير الإنسانية، والنفير العام إلى الجبهات لمواجهة هذه الشرذمة الإجرامية.
حضر الوقفة أمين عام المجلس المحلي في المديرية مصطفى آل قاسم ونائب رئيس مجلس التلاحم القبلي في المحافظة نبيل الحببشي وأعضاء السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية.
إلى ذلك أكد أبناء مديرية بعدان خلال وقفة لهم حضرها وكيل المحافظة صادق حمزة، ومدير المديرية بشير راجح، أن إعدام أسرى الجيش واللجان الشعبية عمل إجرامي بشع لا يمارسه إلا تنظيم داعش والجماعات الإرهابية.
وأشار بيان الوقفة إلى أن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم تعكس الصورة الحقيقية للغزاة والمعتدين، مؤكداً أنها لن تزيد الشعب اليمني إلا إصراراً وثباتاً للانتصار لإرادته في الاستقلال وعدم التبعية للخارج.
ودعا إلى رفد الجبهات والمساهمة في تحقيق النصر الناجز .
حضر الوقفة مشرف المديرية مفضل الجلال ورئيس عمليات التلاحم القبلي بالمحافظة يحيى الرميشي والشخصيات الاجتماعية.
وفي مديرية ذي السفال، ندد المشاركون في وقفتهم بحضور مدير عام المديرية ومشرفها، بهذه الجريمة التي تعد دليلا قاطعا على وحشية وإجرام مرتزقة العدوان.
وحمل بيان صادر عن الوقفة قيادة المرتزقة في الساحل الغربي وقوى العدوان والدول الداعمة لها، كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية إزاء هذه الجريمة الوحشية التي يندى لها جبين الإنسانية.
وطالب البيان بملاحقة مرتكبي الجريمة وتقديمهم للعدالة حتى ينالوا جزاءهم الرادع.
وحث الجميع على الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى والأسرى الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الله والوطن.