أجلت محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في قضية قتل معارضين إبان حكمه أمام قصر الاتحادية في الخامس من ديسمبر 2012م إلى الرابع من فبراير الجاري. وظهر مرسي منفردا في قفص الاتهام الزجاجي للمرة الثالثة منذ عزله في مطلع يوليو الفائت.
وظهر 7 متهمين آخرين من جماعة الإخوان المسلمين من بينهم عصام العريان ومحمد البلتاجي القياديان في حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للإخوان في قفص زجاجي أخر.
وأعطى المتهمون ظهورهم للمحكمة طوال سير جلسة المحاكمة فيما أشاح بعضهم بأربع أصابع إلى الأعلى في إشارة لاعتصام الإسلاميين في منطقة رابعة العدوية الذي فضته السلطات المصرية بالقوة منتصف أغسطس الماضي مخلفة مئات القتلى.
وقال عضو هيئة الدفاع: “المحكمة ليس لها اختصاص في نظر القضية. مرسي لا يزال رئيسا”.
وعرضت النيابة العامة مقاطع فيديو لأحداث العنف والاعتداء على المتظاهرين أمام قصر الاتحادية موضحة أن “هذه الفيديوهات تظهر أنصار المتهم” في إشارة إلى مرسي.
وكانت محاكمة مرسي في قضية قتل متظاهرين معارضين له إبان توليه الحكم استأنفت أمس السبت.
واعتبرت المحاكمة اختبارا جديدا للسلطات المصرية التي تواجه انتقادات حقوقية دولية لقمعها أنصار مرسي الذي عزله الجيش في الثالث من يوليو المنصرم.