الثورة / أسماء البزاز/ يحيى كرد/ أحمد كنفاني / محمد المشخر/ سبأ
تواصلت أمس في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات الفعاليات الاحتفالية بالعيد السابع لثورة21 سبتمبر الخالدة.. واستعرضت الفعاليات دور ثورة 21 سبتمبر في إسقاط كل المؤامرات على اليمن وتجسيد إرادة الشعب اليمني وقدرته في استعادة قراره السيادي..
وفي هذا السياق نظمت وزارة الأشغال العامة والطرق وصندوق صيانة الطرق والمؤسسة العامة للطرق والجسور أمس حفلا خطابيا بمناسبة العيد السابع لثورة 21 سبتمبر المجيدة.
وفي الحفل أشار عضو المجلس السياسي الأعلى جابر الوهباني، إلى أن الشعب اليمني عانى من قوى الاستعمار والهيمنة لعقود طويلة من الزمن.
وأوضح أن قوى الهيمنة حاولت من خلال ما سمي بالربيع العربي إشاعة الفوضى في دول المنطقة لكن الشعب اليمني استطاع أن ينفذ من هذه المرحلة بتحقيق ثورة 21 سبتمبر المجيدة.
وقال الوهباني :» إن عزم اليمنيين لا يمكن أن يلين أو يستكين أو ينحني لغير الله، كما أننا شعب مؤمن وقيادتنا مؤمنة، وسنمضي في تحقيق الانتصارات والانجازات في مختلف المجالات».
واعتبر الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات تعبيرا صادقا عن قوة الإرادة للشعب اليمني الذي اتكأ على صلابته وعقيدته الإيمانية.
وأكد عضو السياسي الأعلى أن وزارة الأشغال تعتبر ركيزة أساسية لتحقيق التنمية لأي مجتمع، على اعتبار أن المهندسين هم من صناع التطور والحضارة، وبسواعدهم تنهض الأمم.
وأضاف :» إننا نعلق الآمال على جهودكم ويكفينا فخرا أنكم حافظتم على مؤسستكم، وعلى كل الانجازات المحققة في مجال الطرق والجسور».
ونقل الوهباني تحيات رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس لقيادة وكوادر الوزارة والصندوق والمؤسسة بهذه المناسبة الغالية.. معربا عن أمله في أن تعود على شعبنا وأمتنا بالعزة والمنعة والنصر.
فيما أشار نائب وزير الأشغال العامة والطرق المهندس محمد الذاري إلى أن ثورة 21 سبتمبر تحل هذا العام وكل طغاة الأرض يحاصرون يمن الإيمان والحكمة برا وبحرا وجوا، واهمين بأنهم سيعيدون عقارب الساعة إلى ما قبل الحادي والعشرين من سبتمبر.
ولفت إلى أن ثورة 21 سبتمبر هي انطلاقة التحول التي ستحرك كل مظلومي الأرض، وتشعل الجمر المتقد في صدور كل أحرار المنطقة والعالم، وتعطي الدافع للتحرر من قهر وظلم طغاة العصر من الأمريكيين والصهاينة الذين عاثوا في الأرض الفساد.
وقال الذاري :» تأتي ذكرى الثورة وأبطال الجيش واللجان الشعبية على وشك تحرير محافظة مارب من الغزاة والمرتزقة، وصواريخنا وطائراتنا تؤرق ملوك النفط المعتدين على اليمن وتقض مضاجعهم».
وأكد أن اليمنيين لهم الفخر بأن غيروا المعادلات وكسروا حاجز الخوف، وحطموا كبرياء الأنظمة الأمريكية والسعودية والإسرائيلية وفضحوا زيفها، وأثبتوا أنها أوهن من بيت العنكبوت.
وأضاف :» إن اليمن بثورته أقوى وبقيادته أعز وبشعبه أشد، ولن يتراجع أو يساوم مهما قدم من تضحيات».
وفي الفعالية التي حضرها رئيس المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عبدالرحمن الحضرمي ونائبه المهندس أمير الدين الحوثي ووكلاء وزارة الأشغال، أشار نائب رئيس صندوق صيانة الطرق المهندس نبيل المؤيد إلى ما كان يمر به اليمن قبل ثورة 21 سبتمبر من انعدام للاستقرار السياسي وتردي الأوضاع الاقتصادية والأمنية والخدمية.
وأوضح بأن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر هي ثورة الحرية والاستقلال كونها رسمت مستقبلاً جديداً لليمن وأخرجته من الوصاية الأمريكية وقطعت دابر المتآمرين عليه.
تخلل الفعالية بحضور قيادات الوزارة وصندوق ومؤسسة الطرق قصيدة للشاعر معاذ الجنيد وفقرات معبرة عن أهمية الاحتفال بثورة 21 سبتمبر وما حققته من انجازات رغم الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن.
كما احتفت وزارة التربية والتعليم أمس بالعيد السابع لثورة 21 سبتمبر.
وفي الحفل أكد وزير التربية يحيى بدرالدين الحوثي، أن ثورة الـ21 من سبتمبر، قامت ضد الطغاة والفساد والمفسدين، لتصحيح مسار اليمن الحديث .. لافتا إلى أساليب القمع والتعسف والإرهاب التي قُوبلت بها الثورة.
وقال «إن الثورة خلعت عن الشعب عباءة العمالة والوصاية والارتهان للخارج وألبسته ثوب العزة والكرامة، ما أقلق قوى الهيمنة والطغيان ودفعها لحشد قواتها وتشكيل تحالف العدوان لشن حرب ضروس على اليمن أرضاً وإنساناً».
وسلط وزير التربية الضوء على محطات ومراحل نضال أبناء اليمن ضد قوى الظلم والطغيان منذ فجر الإسلام وما تخللها من انتكاسات نتيجة حتمية لما رافقها من ضعف في الهوية الإيمانية.
وتطرق إلى دور ثورة الـ 21 من سبتمبر في إسقاط كل المؤامرات على اليمن، أبرزها المبادرة الخليجية وما رافقها من إرهاصات سعى من خلالها النظام السعودي ومن ورائه أمريكا وإسرائيل إلى إثارة الفتنة الداخلية وتمزيق اليمن وتقسيمه إلى دويلات.
كما أكد وزير التربية أهمية تضافر جهود الجميع وإسهامهم في تحقيق النصر والنهوض بالوطن وتحقيق تنميته المستدامة.
تخلل الحفل بحضور وكلاء وزارة التربية لوحتان فنيتان، الأولى لفرقة ٢١ سبتمبر والثانية لفرقة الرسول الأعظم وقصيدة لشاعر الثورة معاذ الجنيد.
ونظمت وزارة الشؤون القانونية أمس بصنعاء، فعالية خطابية بالعيد السابع لثورة 21 سبتمبر.
وفي الفعالية هنأ وزير الشؤون القانونية الدكتور إسماعيل المحاقري قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى بهذه المناسبة.
وقال” إن الثورة أرست أسمى معاني القيم الإنسانية و العزة والكرامة وأوجدت إرادة أن يبني الشعب نفسه ويتدرج إلى الأفضل”.
وأضاف الوزير المحاقري “إن الشعب اليمني بكل فئاته وشرائحه، هو من صنع هذه الثورة التي أسقطت رهانات العدوان، استخدم لتحقيقها كثير من الأساليب وسخر لها كافة الإمكانات”.
واستعرض المحطات التي مرت بها البلاد قبل ثورة 21 سبتمبر، تغيرت فيها كثير من القيم والمفاهيم وكاد اليمن خلالها أن يفقد هويته الإيمانية والوطنية.
ولفت وزير الشؤون القانونية إلى أن الوزارة شهدت خلال السبع سنوات الماضية من عمر الثورة تطورات ملموسة في عدد من المجالات على رأسها إصلاح المنظومة القانونية وتطوير التشريعات وبناء القدرات والدفاع عن المال العام وحمايته.
من جهته اعتبر وكيل وزارة الشؤون القانونية عبدالرحمن الكحلاني، ثورة 21 سبتمبر ميلاداً للحرية والاستقلال والكرامة وتاريخ مولد ثورة المستضعفين.
وأشار إلى أهمية إحياء هذه الثورة التي استطاع أبناء اليمن من خلالها التوجه نحو المستقبل بخطى ثابتة من أجل تحقيق مصلحة الشعب اليمني.
فيما بين رئيس مركز التدريب القانوني الدكتور محمد الزبيري، أنه بفضل الثورة تمكن الشعب اليمني من تحرير قراره دون الارتهان للقوى الخارجية.
تخلل الفعالية بحضور وكلاء الوزارة الدكتور عبدالله بركات والقاضي عدنان المحطوري وحفظ المطري ورئيس المكتب الفني بالوزارة سليم الحملي، قصيدة شعرية وفقرات انشادية معبرة.
إلى ذلك احتفت وزارة الصحة العامة والسكان، أمس، بالعيد السابع لثورة 21 من سبتمبر بفعالية خطابية وفنية.
وفي الاحتفالية، تناول وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية، الدكتور محمد المنصور، نجاحات الثورة في إخراج البلاد من الوصاية الخارجية إلى فضاء الحرية، واستقلالية الرأي والكلمة.
وتساءل عن أسباب الثورة، مقدماً إجابات توضيحية من واقع البلاد قبيل قيامها، وفي مقدمتها تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية.
واعتبر الوكيل المنصور أن من مسببات الثورة تعطيل القوانين، وزيادة ظواهر اختطاف الأجانب، والاغتيالات، وقطع الطرق، وانعدام البيئة الآمنة للاستثمار، وصولاً إلى ما وصفه بمسخ هُوية الشعب اليمني.
ولفت إلى الحروب الست على صعدة، والإخفاق في تحقيق أهداف ثورة 26 سبتمبر، خاصة التحرر من الاستبداد والاستعمار وبناء جيش وطني قوي.
من جانبه، اعتبر الناشط الثقافي، إبراهيم محمد شرف الدين، إخراج اليمن من الوصاية الخارجية أكبر إنجازات ثورة 21 سبتمبر.
وشدد على أهمية تذكّر واقع البلاد قبل الثورة، وما كانت تشهده من نفوذ خارجي عبر تدخلات سفيري الرياض وواشنطن في الشأن اليمني.
واستعرض مظاهر الاختلالات قبيل الثورة، خاصة الأمنية منها .. مستشهداً بمجزرة السبعين بحق أفراد قوات الأمن المركزي خلال بروفات العرض العسكري، ومهاجمة “العرضي”، واغتيالات الضباط والأفراد والشخصيات المدنية، في شوارع العاصمة.
وذكر شرف الدين أن الوضع الصحي كان متدهوراً، بدليل سفر اليمنيين للعلاج في بلدان العالم، وتدني مستويات الخدمة في المستشفيات الحكومية، وارتفاع أسعارها في الأهلية والخاصة منها.
وقال: “إن دور اليمن الخارجي كان غير مشرف، مع تراجع في القضايا المصيرية، بخاصة القضية الفلسطينية”.
واعتبر شرف الدين ثورة 21 سبتمبر ثورة شعبية بامتياز من دون أي تدخل خارجي، وتجاوزها الماضي برمّته من دون أن تقوم على الإقصاء، وتصفية الخصوم .. مشيراً بهذا الخصوص إلى تتويجها بتوقيع اتفاق “السلم والشراكة” مع جميع المكوّنات اليمنية في حينه.
وأكد أن الثورة ما تزال مستمرة، ومعركتها الجارية هي ضد العدوان ومرتزقته، والفساد ورموزه .. مشدداً على الاهتمام بالجانب الصحي، وإعطائه أولوية للوصول إلى بيئة سليمة وبنية صحية متكاملة.
تخللت الاحتفالية فقرات شعرية وإنشادية، تغنّت بدلالات وانتصارات الـ21 من سبتمبر، وتطلّعات اليمنيين لحياة كريمة مشرّفة.
كما احتفت أمس وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة أمس بالعيد السابع لثورة الـ 21 من سبتمبر بحفل خطابي وثقافي.
وفي الحفل اعتبر وزير الإرشاد نجيب ناصر العجي، ثورة الـ21 من سبتمبر إطاراً عاماً للاستقلال والتبعية والحرية ضد الاستعمار وقوى الهيمنة والاستكبار.
وأشار إلى أن ثورة 21 من سبتمبر ساهمت في تعزيز الصمود والثبات لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد بما فيها العدوان والحصار .. لافتاً إلى مكاسب الثورة في تطوير التصنيع العسكري وخطوات تحقيق الأمن الغذائي وصولاً إلى الإكتفاء الذاتي في مختلف الجوانب.
ولفت الوزير العجي، بحضور نائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة العلامة فؤاد محمد ناجي، إلى أن اليمن بعد سبع سنوات من العدوان، أصبح اليوم أكثر قوة وتماسكاً سياسياً وعسكرياً رغم الضغوط والحروب التي مورست من مختلف النواحي.
وبارك لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، حلول هذه المناسبة .. مؤكداً أن ثورة 21 سبتمبر أسقطت مشاريع الوصاية والهيمنة الخارجية على اليمن بعد أن ظل لفترات مسلوب القرار والإرادة.
وأوضح أن هذه الثورة كانت ضرورة حتمية لإنقاذ الشعب اليمني وإخراجه من حالة البؤس والتمزق التي كان يعانيها خلال الفترة الماضية .. مؤكدا المضي في بناء الدولة اليمنية الحديثة والمستقلة، التي تحقق العدالة والمساواة لكل أبناء الشعب اليمني.
وأشاد وزير الإرشاد بالانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية وآخرها تحرير 1200 كم مربع بمحافظة مارب.
تخلل الفعالية التي حضرها وكيل وزارة الإرشاد لقطاع تحفيظ القرآن الكريم الشيخ صالح الخولاني وعميد الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه الدكتور شوقي أبو طالب وكوكبة من العلماء وطلاب العلم، قصيدتان شعريتان.
ونظّم صندوق النظافة والتحسين بمحافظة صنعاء أمس فعالية خطابية احتفاءً بالعيد السابع لثورة 21 سبتمبر.
وفي الفعالية بحضور أعضاء الهيئة الادارية ووكلاء المحافظة فارس الكهالي وصالح المنتصر وعبدالملك الغربي، استعرض وكيل المحافظة محمد الحباري، مكاسب ثورة 21 من سبتمبر والأحداث والمحطات التي سبقتها.
وأكد أن ثورة 21 سبتمبر، جاءت انتصاراً للحرية والاستقلال ووضعت حداً للتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي وجسدت إرادة الشعب اليمني وقدرته في استعادة قراره السيادي.
فيما أشار مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة صالح ناجي، إلى أن الاحتفال بالعيد السابع لثورة الـ21 من سبتمبر، يجسد الانتصار للمبادئ التي حملتها وأهدافها الوطنية في إقامة الدولة اليمنية الحديثة وتحقيق العزة والرفعة والكرامة للشعب اليمني.
من جانبه اعتبر نائب مدير صندوق النظافة والتحسين عادل المزلم، ثورة 21 سبتمبر نقطة تحول تاريخية لمسار يمني جديد عنوانه الكرامة والحرية واستقلال القرار السياسي وإفشال المخططات التي تتربص بالوطن وأمنه واستقراره.
تخللت الفعالية بحضور عدد من أعضاء السلطة المحلية ومديري المكاتب التنفيذية بالمحافظة قصيدة للشاعر نشوان الغولي وفقرة إنشادية لفرقة الرسالة، عبرت عن إرادة الشعب اليمني التي لا تهزم وأن ثورة 21 سبتمبر جاءت لنصرة المظلوم والانتصار للحق.
كما دشنت محافظة حجة أمس، فعاليات الاحتفاء بالعيد السابع لثورة 21 سبتمبر بفعالية خطابية.
وفي الفعالية التي نظمها صندوق النظافة والتحسين والمالية والاتصالات والضرائب وضريبتي القات والعقار، أشار المحافظ هلال الصوفي، إلى دلالات ومعاني الاحتفال بثورة الـ 21 سبتمبر التي خلّصت اليمن من التبعية والوصاية لقوى الاستكبار العالمي.
ولفت إلى ما تحقق من منجزات على مدى سبعة أعوام من الثورة بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، خاصة ما يتعلق ببناء وتأهيل منتسبي القوات المسلحة وتطور التصنيع العسكري للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير.
وثمن المحافظ الصوفي، بحضور أمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم، حكمة وحنكة القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في إفشال مخططات العدوان الهادفة إخضاع الشعب اليمني للوصاية الخارجية.
فيما اعتبر مشرف المحافظة نايف أبو خرفشة، الاحتفال بثورة 21 سبتمبر، احتفالاً باستقلال القرار والتوجه نحو بناء الدولة اليمنية الحديثة القائمة على العدالة .. مؤكداً ضرورة استمرار التحشيد والتعبئة لرفد الجبهات والتجهيز لتسيير قافلة الرسول الأعظم.
ودعا أبناء المحافظة إلى المساهمة في دعم القافلة، بما يعزز من صمود المرابطين في الجبهات .. مشيداً بتضحيات رجال الجيش واللجان الشعبية وثباتهم في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.
وبارك أبو خرفشة، الانتصارات التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية في ميادين الصمود، ومنها عملية النصر المبين في مرحلتها الثالثة.
من جهته أوضح مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة محمد عيشان، أن ثورة 21 سبتمبر لم تأت من فراغ، لكنها جاءت للتأكيد على أنه لا سلطة لقوى الظلم والطغيان.
وأشار إلى أن ثورة 21 سبتمبر استلهمت مبادئها وأهدافها من ثورة الإمام زيد عليه السلام ومن القيم والمُثل التي سطرها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
ولفت عيشان إلى أن اليمنيين يعيشون اليوم في عزة وكرامة، في ظل ثورة الـ 21 من سبتمبر، ما يتطلب الاستفادة منها في إصلاح الأخطاء والاستمرار في رفد الجبهات والاهتمام بالجرحى وأسر الشهداء والأسرى.
تخللت الفعالية بحضور مدراء المكاتب التنفيذية والإشرافية وقيادات عسكرية وأمنية ومشايخ قصيدة للشاعر عز الدين جحاف وأوبريت لفرقة البصيرة.
من جانب آخر أقام مجمع الساحل الغربي الطبي التعليمي بمحافظة الحديدة أمس وتحت شعار الثورة مستمرة في مواجهة العدوان وفك الحصار وطرد الغازي احتفالية خطابية بمناسبة الذكرى السابعة لثورة ٢١ من سبتمبر.
وفي الاحتفالية أشار مدير عام المجمع العقيد عبد الرزاق المضواحي إلى أهمية ثورة ٢١ الخالدة التي أرست قيم العدالة وتحقيق الأمن والسيادة للوطن رغم ما يمر به الوطن وأبناؤه من تكالب لقوى الشر المتمثل في أمريكا وإسرائيل وأعوانهم ممن يدعون الإسلام.
وأكد على أن الأحداث كشفت زيف تلك القوى المرتبطة بالغرب وحقدها على الأمة من أجل تحقيق أهداف أسيادهم الذي ارتهنوا لأوامرهم على حساب دينهم وأرضهم .مشددا على أهمية تحقيق أهداف الثورة من خلال العمل على استكمال تحرير الوطن من الغزاة والمحتلين.
فيما أشار مدير دائرة التوجيه بالمنطقة العسكرية الخامسة العقيد هلال الشامي إلى أهمية ثورة ٢١ سبتمبر وما تحقق للوطن من عدالة، ورفع الظلم الذي حل بالأمة والتي جسدت معانيها وأسسها من كتاب الله.
ولفت الشامي إلى انه لولا ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر التي قامت على الظلم، والتضحيات التي بذلت وفي مقدمتهم الشهيد القائد وغيره من رموز التضحية لما تحقق للثورة أهدافها التي يعيشها الوطن اليوم.
ونوه بأن الثورة أبرزت قادة من خلال عملهم ودورهم الوطني في التصدي للمؤامرات التي يتعرض لها الوطن من قبل العدوان وأعوانه من المرتزقة.
بدوره أشار مدير عام مكتب الإرشاد بالمحافظة عبد الرحمن الورفي إلى أن ثورة ٢١ سبتمبر مكنت الوطن من امتلاك قراره الذي كان مسلوبا في السابق .. مشيرا إلى ما تحقق من مكاسب لم تتحقق في ظل الأنظمة السابقة.
وأشار الورفي إلى أن خطط الأعداء وما قابلها من وعي أفشل الخطط الشيطانية التي كانت تهدف إلى تدمير الوطن والمشروع القرآني والعمل على تشتيت وحدة الوطن ولحمته وأمنه واستقراره.
وأكد أن الثورة كانت شعبية بامتياز كسرت كل الحواجز وأسقطت كافة الوصايات الخارجية التي كانت مفروضة على الوطن منذ عقود.
حضر الفعالية عدد من القيادات العسكرية والأمنية ومنتسبي وأطباء المجمع.
ونظم أمس القطاع التربوي والتعليمي بمحافظة الحديدة المتمثل في مكتبا التربية والتعليم ومحو الأمية وتعليم الكبار والمعهد العالي للمعلمين احتفالية خطابية فنية ابتهاجا بالعيد السابع لثورة 21 من سبتمبر.
وخلال الفعالية التي حضرها مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة عمر محمد بحر.
أشار مدير عام محو الأمية عبد الرحمن العطيبي ونائب مدير التربية بالمحافظة محمود الوشلي ومستشار مكتب التربية عمر السلموني، إلى عظمة المناسبة وأهدافها النبيلة والعظيمة.
ومستعرضين مسيرة الثورة المباركة والدواعي التي من أجلها كانت ثورة الـ 21 من سبتمبر توجهها وطنيا لازما للحرية والاستقلال واستعادة مكانة اليمن الحضارية و التاريخية.
وأشارت الكلمات إلى الإنجازات التي حققتها الثورة خصوصا في كسر شوكة الاستكبار العالمي الذي احتشدت بِصَفِّهِ أعتى آلات الحرب وكان نصر الله حليف أمة الإيمان والحكمة الذين وثقوا بالله ولم ترعبهم آلة الموت بل واجههوها وتغلبوا عليها.
تخلل الاحتفالية فقرات فنية وإبداعية قدمها أشبال الـ 21 من سبتمبر من مدارس الحديدة الحديثة للغات والأمل للصم والبكم بمديرية الميناء والشهداء وعلي عبدالمغني بمديرية الحالي.
حضر الاحتفالية نائبا مدير تربية المحافظة عبد الماجد الشميري ومحمود عبد الودود ورؤساء الشعب ومديرو الإدارات والمعلمون بالتربية والتعليم ومحو الأمية والمعهد العالي بالمحافظة.
إلى ذلك نظم مكتبا الهيئة العامة للزكاة والمالية والهيئة العامة لتطوير تهامة بمحافظة الحديدة أمس الأربعاء فعالية خطابية احتفاء بالعيد السابع لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة تحت شعار “حرية واستقلال”.
وفي الفعالية أشار مدير هيئة الزكاة بالمحافظة جمال عبدالواحد الحميري في كلمة الجهات المنظمة، إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة يأتي بالرغم من التحديات والصعاب التي فرضها العدوان والحصار وهو ما يجسد مسيرة العطاء الوطني والوفاء لتضحيات الشهداء والجرحى.
وأكد أن ثورة الـ21 سبتمبر جاءت معبرة عن الوعي والإرادة الشعبية في القضاء على الفساد وكل أنواع التسلط والاستكبار والوصاية على القرار الوطني وإفشال مخططات العدوان ومشاريعه التدميرية.
لافتا إلى أن الجرائم التي ارتكبها العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقته بحق الشعب اليمني وتدمير البنية التحتية تستوجب من الجميع مواصلة الصمود ورفد الجبهات.
فيما نوه مدير مكتب الإعلام بالمحافظة أكرم الأهدل إلى مكانة ثورة الـ21 سبتمبر وأهمية الاحتفاء بها عرفانا لمن ضحوا بأرواحهم من أجل الانتصار لها.
ولفت إلى ما يمر به الوطن من تحديات راهنة تهدد حاضره ومستقبله ما يتطلب ذلك من إعلاء لقيم التسامح والتصالح ونبذ كل المعتقدات التي تفرق وتهدم، وكذا تصحيح الخطاب الإعلامي بحيث يجسد دوره الوطني في تعزيز التلاحم والوقوف صفا واحدا خلف القيادة الثورية والسياسية لمواصلة مسيرة التصدي للمشاريع الخبيثة لقوى العدوان وتعزيز المكاسب والإنجازات المحققة وترجمة الغايات الوطنية في التقدم والتنمية.
وأشار إلى أن اليمن اليوم على أعتاب عهد جديد بعد أن أرست ثورة الـ21 من سبتمبر واقعا جديدا يرتكز على أعمدة متينة تستوعب كل مسيرة التطور في المجتمع اليمني التي حدثت خلال العقود الماضية وينطلق من رؤية ثاقبة تستلهم تطلعات الشعب اليمني.
وأكد أن الشعب اليمني أثبت للعالم قدرته الكبيرة على الصمود والتصدي للعدوان السعودي الهمجي والدفاع عن أرضه وسيادته باعتباره حقا مشروعا تؤكده كافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.
من جانبه حيا المشرف الثقافي بمديرية الحالي عبده أحمد الخليدي نضال أبطال الثورة من الشهداء والجرحى والمعتقلين .. وتحدث عن معاناة الشعب اليمني بسبب فساد سياسات النظام السابق.
وأشار الخليدي إلى ما تميزت به أهداف ثورة الـ21 سبتمبر في إقامة دولة النظام والقانون وإنصاف المظلوم وردع الظالم واستتباب الأمن والاستقرار وبسط نفوذ وسيطرة الدولة على كل الأراضي اليمنية .. مؤكدا أن التضحيات مهما عظمت فإنها رخيصة أمام رفعة ومجد وسؤدد الوطن.
واستنكر ما يرتكبه تحالف العدوان من جرائم يومية ومتواصلة واستهدافه للمدنيين ومنازلهم من أبناء المحافظة إلى جانب الحصار الجائر الذي استهدف كل مقومات الحياة منذ سبعة أعوام.
تخللت الفعالية التي حضرها مدراء مكتب المالية محمد الوشلي والإدارات والموظفين في الجهات ذات العلاقة المنظمة فقرتان شعرية وإنشادية عبرت عن الاعتزاز بثورة الـ21 سبتمبر الخالدة.
ونظمت إدارة مدرسة الوحدة للبنات بمدينة البيضاء أمس فعالية احتفالية تربوية بمناسبة العيد السابع لانطلاق ثورة 21 سبتمبر المباركة.
وخلال الاحتفال ألقت مديرة المدرسة الأخت ارتزاق عبدالله شرف الدين، كلمة أكدت من خلالها أن ثورة 21 سبتمبر جاءت لتواجة العداء والتكالب الدولي والإقليمي ضد بلادنا، وقد برز ذلك جليا في العدوان الغاشم علي بلادنا اليمن ولتعزيز وحدة الصف وللوقوف في وجه طواغيت العصر والمستكبرين مهما كانت التضحيات.
مستعرضة في كلمتها أن الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة تأكيد على تمسك أبناء الشعب اليمني العظيم بحقوقة الثورية في الدفاع عن نفسه ورفض الوصاية الخارجية وتجسيد مبادئ الوطنية المعبرة عن تطلعات الشعب اليمني العظيم.
تخلل الفعالية عدد من الفقرات والكلمات لطالبات المدرسة، معبرة على أهمية الاستمرار في الصمود ومواجهة الطغاة والمستكبرين ورفض الذل والخنوع ومنهج الهيمنة والوصاية في المنطقة .
تصوير / فؤاد الحرازي