الثورة /
في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية، يواصل البريطانيون انتهاك سيادة الجمهورية اليمنية وحقوق الشعب اليمني بأساليب همجية وقذرة، إذ كشفت مصادر مطلعة أن البريطانيين الذين يديرون غرفة تجسس في مطار الغيضة بمحافظة المهرة، يمارسون عملية التجسس على الاتصالات اليمنية من عدد من السفن عبر الكابل البحري قبالة الغيضة.
المصادر أوضحت لـ ” المسيرة ” أن البريطانيين أخذوا بيانات شركة الاتصال اليمنية، مؤكدة أن عملية التجسس تشمل اليمن كله وليس منطقة دون أخرى.
يأتي النشاط البريطاني غير القانوني وغير المشروع في إطار استخباراتي ينتهك سيادة اليمن، في سياق خدمة مشاريع العدوان واحتلال اليمن.
وكان عضو الوفد الوطني المفاوض عبدالملك العجري قد اتهم بريطانيا بممارسة أعمال تجسسية على الاتصالات اليمنية.
وقال العجري ”إن بريطانيا تمارس أعمالا تجسسية على بعض شبكات الاتصالات اليمنية، وبعض الكابلات البحرية انطلاقا من محافظات جنوبية.. مضيفا أن بريطانيا تتخذ من محافظات جنوبية قواعد لخدمة أهدافهم الاستعمارية، في انتهاك سافر للسيادة اليمنية وخصوصيات المواطنين اليمنيين، وبتواطؤ مخز من شرعية الفنادق.
ووصلت نهاية يوليو الماضي دفعة من القوات البريطانية إلى مطار الغيضة في محافظة المهرة بحجة مكافحة الإرهاب.
وأدانت المحكمة الجزائية في صنعاء – في يوليو الماضي – خلية تجسس مكونة من خمسة أشخاص بالتجسس لصالح جهاز الاستخبارات البريطاني وأصدرت أحكاما بالإعدام ضدهم .
واعترف المتهمون (أعضاء الخلية) في تسجيلات بثتها وسائل إعلام محلية، بتجنيدهم من قبل الاستخبارات البريطانية وتزويدهم بتجهيزات وأنظمة وتطبيقات للعمل داخل اليمن لصالحها.