أكدت أن الإمام الحسين مدرسة متكاملة من المبادئ والقيم جسدها في مواجهة الظلم

الفعاليات الثقافية بذكرى عاشوراء تتواصل في العاصمة والمحافظات

 

الثورة /أحمد المالكي /محمد المشخر/ سبأ

تواصلت في أمانة العاصمة وعموم المحافظات، الأمسيات والندوات والفعاليات الخطابية لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين -عليه السلام.
وأكدت الفعاليات على أهمية إحياء ذكرى يوم عاشوراء لما لها من دروس وعبر تستلهم في مواجهة الطغيان والمستكبرين، كما استعرضت أهمية هذه الذكرى للتعبير عن الارتباط بسيد الشهداء الإمام الحسين والرؤية والموقف الذي تحرك على أساسه في مقارعة الطغاة والخروج لمواجهة الظلم والفساد.
وفي هذا الإطار، أقامت وزارة الخدمة المدنية والتأمينات ووحداتها الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والمعهد الوطني للعلوم الإدارية أمس في صنعاء فعالية خطابية وشعرية موحدة إحياء لذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.
وفي الكلمة الترحيبية بهذه المناسبة أوضح وزير الخدمة المدنية والتأمينات سليم المغلس أن إحياء ذكرى استشهاد سبط الرسول الأعظم الإمام الحسين عليه السلام ليست لندب الحظ وبكاء ذلك التاريخ الكئيب بل هي ذكرى يجب أن تقف الأمة أمامها لاستلهام الدروس والعبر عندما وصل المسلمون في ذلك الزمن لأن ينالوا من رموزهم، وأن ذكرى عاشوراء ليست عابرة بل لها امتدادها الزمني الذي يعكس نفسه اليوم كمحطة يجسدها شعبنا اليمني العظيم باستلهام الدروس في مواجهة الطغيان والمستكبرين.
وحذر المغلس من خطورة كافة أنواع التفريط في رموز الأمة وأعلام الهدى من آل بيت الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله، حيث يجب علينا كأمة إسلامية أن نتمثل القدوة الحسنة من هذه المناسبة المؤلمة بالحذر، من الانحرافات وأن نجسد التضحية والبذل والعطاء والعمل والإخلاص في كل المجالات في سبيل إعلاء كلمة الله وتجسيد قيم الدين الإسلامي الحنيف وأن تكون روحيتنا الإيمانية والجهادية مستعدة لبذل الغالي والرخيص في سبيل الله.
وقال المغلس: إن الشعب اليمني اليوم يقف في موقف الحسين ويستلهم الدروس من المدرسة الحسينية في مواجهة طغاة الأرض من الأمريكان والصهاينة الذين يسيطرون على العالم ويفسدون في الأرض ويرسخون مبادئ الظلم والانحرافات والثقافات المغلوطة على كل المستويات الثقافية والإجتماعية والإعلامية وغيرها وأن شعبنا اليوم وهو يقف في مواجهة طغاة العصر، هو في موقف الحسين عندما واجه طغيان يزيد بن معاوية في ذلك العصر.
مشيرا إلى أن الإمام الحسين هو رمز إسلامي لكل المسلمين ولا أحد يستطيع أن يزايد بأنه رمز شيعي أو سني بل إنه رمز إنساني جسد عالميته بحكم القضية الإنسانية الإلهية التي حملها وثار وخرج ليستشهد في سبيلها وذلك بشهادة كبار المفكرين والفلاسفة والعلماء الغربيين.
بدوره تحدث العلامة مهدي العطاني عضو رابطة علماء اليمن في الفعالية مؤكداً أن إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين ليست محصورة على طائفة أو عصبية معينة، بل إن الحسين هو امتداد للرسالة الإسلامية التي بعث الله بها جده الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم حيث خرج الحسين عندما رأى المسلمين ومن يحكم المسلمين قد انحرفوا بالدين وبالرسالة ولإعادة الأمة إلى الإسلام الصافي النقي.
وأشار العلامة العطاني إلى أن التعامل مع هذه المناسبة لا يجب أن يكون موسمياً فقط بل لا بد أن تبقى منهجية ومدرسة الحسين ماثلة في كل حياتنا اليومية، كمدرسة تشع بالخير والهدى والحق.
واستعرض العطاني بعضا من مناقب وأخلاق وتضحيات الحسين وعلاقته وأخوه الحسن بن علي عليهم السلام بالرسول محمد صلوات الله عليه وآله منذ الصغر وكيف حث على حبهما وارتباط ذلك الحب النبوي بإيمان المسلم وبنهج القرآن العظيم وآل بيته الأطهار.
وفي الفعالية ألقى الشاعر نشوان الغولي قصيدة شعرية جسدت مظلمة الحسين وجهاد الحسين وتضحيات الحسين وآل البيت من ذلك العصر النبوي حتى زمننا الحاضر.
حضر الفعالية عبد الله المؤيد نائب وزير الخدمة المدنية ووكلاء ومدراء عموم الوزارة ورؤساء المؤسسات والهيئات والوحدات التابعة وموظفوها.
إلى ذلك نظمت وزارة الصحة العامة والسكان أمس فعالية خطابية في ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام تحت شعار” هيهات منا الذلة “.
وفي الفعالية أكد وزير الصحة الدكتور طه المتوكل، أن يوم عاشوراء ليست ذكرى عابرة بل لها امتدادها الزمني، تمثل محطة لاستلهام الدروس والعبر في مواجهة الطغيان والمستكبرين.
ولفت إلى أن حادثة كربلاء لم تكن وليدة يومها بل كانت نتيجة انحراف سابق حدث في مسيرة الأمة .. مشيرا إلى أن الإمام الحسين عليه السلام يمثل رمزاً من رموز الإسلام.
وأوضح الدكتور المتوكل أن المعركة اليوم هي معركة المبادئ والمنطلقات التي انطلق منها الإمام الحسين .. مبيناً أن الإسلام يفرض على الجميع عدم الخضوع لحكام الجور والطغيان.
وتطرق إلى ما تتعرض له الأمة من مؤامرات وضعف في مسارها .. لافتاً إلى أهم الدروس المستلهمة من أحداث عاشوراء في لم شمل الأمة.
وأكد وزير الصحة أن الإمام الحسين جسد قيم التضحية والفداء بثورته ضد الطغيان، وكان يعلم أن مصيره الشهادة إلا أنه لم يسكت وصدع بالحق، مستشهداً بأنه لم يخرج أشراً، ولا بطراً ولا مفسداً، ولا ظالماً، وإنما خرج لطلب إصلاح الأمة.
وبين الدكتور المتوكل أن مظلومية الإمام الحسين لا تختلف عن مظلومية الشعب اليمني الذي يتعرض منذ ما يقارب سبع سنوات لعدوان وحصار، ما يتطلب السير على منهج الإمام الحسين لمواجهة العدوان.
فيما استعرض مستشار وزارة الصحة الدكتور علي المصباحي وعضو رابطة علماء اليمن الدكتور خالد القروطي، صوراً من حياة الإمام الحسين وثورته في مقارعة الطغاة والمستكبرين.
وأشارا إلى ضرورة استلهام الدروس والعبر والمواقف من التاريخ الإسلامي وقادته العظماء ودورهم الملهم للأجيال في الانتصار لدين الله وترسيخ العدل في واقع الأمة.
وتطرق إلى أن مواقف الإمام الحسين، امتدت آثارها إلى اليوم من واقع المعاناة والمظلومية التي يعيشها الشعب اليمني وما يتعرض له من جرائم حرب مكتملة الأركان.
تخلل الفعالية بحضور وكلاء وزارة الصحة ومدراء البرامج والمستشفيات وكوادر الوزارة قصيدة للشاعر معاذ الجنيد وفقرات إنشادية لفرقة عهد الولاء، عبرت عن الارتباط بسيد الشهداء والمنهج والرؤية التي تحرك من أجلها.
كما أحيت وزارة المياه والبيئة أمس ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.
وفي الفعالية التي حضرها وزير المياه والبيئة المهندس عبدالرقيب الشرماني ونائبه حنين الدريب، أشار وكيل وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة الشيخ صالح الخولاني، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من سيرة الإمام الحسين عليه السلام وتضحيته في الدفاع عن الحق ونصرة المظلومين والمستضعفين.
ولفت إلى أن المظلومية التي يعيشها الشعب اليمني، تستدعي الوقوف الحازم في وجه قوى العدوان والاستكبار وإفشال مساعيها في استهداف الشعوب الحرة ونهب خيراتها.
واعتبر الشيخ الخولاني إحياء اليمنيين لذكرى عاشوراء، دليلاً على ارتباطهم الوثيق بالمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته والسير على نهجهم.
حضر الفعالية عدد من المسئولين بوزارة المياه والبيئة والمؤسسات التابعة لها.
إلى ذلك نظمت إدارة أمن محافظة إب أمس، فعالية خطابية إحياء لذكرى عاشوراء.
وفي الفعالية تحدث وكيل المحافظة يحيى القاسمي عن مأساة عاشوراء التي وقعت في أرض كربلاء بحق الإمام الحسين عليه السلام وأفراد أسرته من قبل طواغيت ذلك العصر.
وتطرق إلى المعاناة والفاجعة التي انتهت بمجزرة مروعة بحق سيد شباب أهل الجنة سبط الرسول الأعظم عليه وآله الصلاة والسلام.
تخللت الفعالية التي حضرها نائبا مدير الأمن العميد عبده فرحان والعميد حميد الرازحي ، ومساعدوا مدير الأمن وقادة الوحدات والأجهزة الأمنية بالمحافظة قصيدة شعرية.
كما نظمت الهيئة النسائية بمدينة الحديدة أمس فعالية ثقافية إحياء لذكرى عاشوراء تحت شعار “على نهج الحسين”.
وخلال الفعالية التي تخللتها العديد من الفقرات، ألقيت كلمات أشارت جميعها إلى أن المواقف الشجاعة للإمام الحسين في مواجهة الطغيان تتجسد اليوم في صمود اليمنيين وثباتهم في وجه تحالف العدوان .. مؤكدة أن الشعب اليمني اختار السير على خطى الحسين في مواجهة قوى الظلم والطغيان.
واستعرضت الكلمات قبسات من حياة الإمام الحسين وحاجة الشعب اليمني وهو يواجه قوى الاستكبار العالمي للتحلي بالشجاعة والإقدام والتمسك بالحق مهما بلغت التضحيات حتى تحقيق النصر.
وأوضحت دور المرأة في تربية الأجيال التربية المستمدة من القرآن الكريم التي لا تقبل الذل والهوان.
ولفتت إلى أهمية الاستفادة من دروس وعظات المدرسة الحسينية والسير على درب أعلام الأمة في تصحيح واقعها.
وأكدت السير على نهج النبوة والاقتداء بآل البيت في مقارعة الظلم والطغاة المستكبرين واستمرار الصمود والثبات.
كما نظمت دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة أمس في صنعاء فعالية ثقافية وإرشادية بعنوان ” ثورة الحسين منهج ومسار” بذكرى استشهاد الإمام الحسين .
وألقيت في الفعالية كلمات تطرقت إلى سيرة الإمام الحسين ومشروعه العظيم في رفض الظلم ومقارعة الظالمين.
واستعرضت الكلمات جوانب من مظلومية الإمام الحسين وحجم الفاجعة التي أصابت الأمة الإسلامية في كربلاء.
وأكدت أهمية استلهام الدروس والعبر من سيرة الإمام الحسين عليه السلام وضرورة التمسك والتحرك وفق المنهجية والرؤية التي تحرك على أساسها في رفض الظلم ومواجهة الطغاة والمستكبرين.
وفي سياق متصل أقيمت بمدينة رداع في محافظة البيضاء أمسية ثقافية إحياء لذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام ، تحت شعار “عاشوراء ثورة مستمرة في وجه الطغيان”.
وفي الفعالية اكد مسؤول التحشيد والتعبئة العامة أحمد محمد الريامي أهمية إحياء ذكرى ثورة الإمام الحسين عليه السلام سيد شباب أهل الجنة وسبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأخذ العبر والدروس من هذه الذكرى التي أصيبت بها الأمة في فاجعة كربلاء.
وأكد الريامي ضرورة الاقتداء بمنهجية آل البيت ومواقفهم الثابتة لمواجهة الطغاة والمستكبرين كونهم سفينة نجاة الأمة، وأن ما يتعرض له الشعب اليمني من استهداف، هو نتاج لتمسكه بولائه للنبي وآل بيته والسير على درب الحسين في التضحية بالمال والنفس.
ولفت إلى أن هذه الفاجعة تحل علينا والتعاليم والدروس المأخوذة منها قد تجلت في صمود الشعب اليمني العظيم واضحت ثقافة “هيهات منا الذلة” وأهدافها حاضرة في كل أرجاء اليمن في ظل موجة تطبيع الأعراب المنافقين مع العدو الإسرائيلي مما يثبت صوابية المسار والطريق الذي نمضي عليه في مواجهة طواغيت العالم ..
ودعا إلى ضرورة التحرك في النهج الحسيني الذي يمضي فيه أبناء الشعب اليمني بصمودهم وثباتهم في مواجهة العدوان الباغي الذي يعد امتدادا للمسار اليزيدي.. داعيا إلى استمرارية التحشيد والتعبئة العامة ورفد الجبهات بالمال والرجال ..
والقيت في الأمسية عدد من الكلمات المعبرة عن عظمة ومكانة الإمام الحسين عليه السلام الذي رفض الظلم والطغيان والاستكبار ..
وأكدوا أهمية إحياء هذه الذكرى للتعبير عن الارتباط بسيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام والرؤية والموقف الذي تحرك على أساسه ومن خلاله وهي رؤية القرآن الكريم ومسلك الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
واستعرضت الكلمات جوانب من مظلومية الإمام الحسين وفاجعة كربلاء والعلاقة التي تربط مرتكبي الجرائم ضد أحفاد رسول الله وآل بيته عليهم السلام.
وشددت على التمسك بنهج الإمام الحسين لضمان تصحيح مسار الأمة وفق النهج المبين لتحقيق الحرية والعزة والكرامة والاستقلال، لافتين إلى أن الشعب اليمني مستمر في عطائه وتضحيته في مواجهة العدوان تأسياً بصمود الإمام الحسين في كربلاء .
ودعت الكلمات جميع أبناء المحافظة إلى مواصلة الصمود والثبات في مواجهة العدوان واستمرار رفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد حتى تحقيق النصر.
تخلل الفعالية قصيدة شعرية معبرة.
من جهة أخرى نظم أمن محافظة حجة أمس، فعالية ثقافية وخطابية بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام بعنوان “الحديث عن كربلاء هو حديث عن الحق والباطل والخير والشر”.
وفي الفعالية بحضور وكيل المحافظة محمد القاضي أشار مدير الأمن العميد نايف أبو خرفشة إلى أن الحسين خرح ثائرا ضد الطغاة والمستكبرين وأسس ثروة من المبادئ التي يتحرك وفقها الشعب اليمني في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
وأكد أهمية الاستفادة من الدروس والعبر لإصلاح واقع الأمة ومقارعة الطغاة، مستعرضاً مناقب وصفات الإمام الحسين عليه السلام واستشعاره للمسؤولية وخروجه لمواجهة الظلم والفساد ..
ولفت أبو خرفشة، إلى أن الإمام الحسين عليه السلام قدّم النموذج الأرقى في الثبات على الحق.. مشيراً إلى ضرورة أن يكون الارتباط بالحسين روحياً وثقافياً وتجسيده قولاً وعملاً.
وأكد أهمية تعزيز جهود إرساء الأمن والاستقرار والوقوف في خندق واحد دفاعاً عن حياض الوطن .. لافتاً إلى أن عواقب التفريط وخيمة .
فيما تطرق المسؤول الثقافي عبدالحكيم المقعد إلى الانحراف الذي وصلت إليه الأمة وشجاعة الإمام الحسين وتضحيته بروحه في سبيل مقارعة الظلم والفساد وإعادة مسار الدين الإسلامي إلى الطريق الصحيح.
تخلل الفعالية بحضور مدير فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بالمحافظة علان فضائل وقادة الأجهزة الأمنية، اسكتش مسرحي استعرض فاجعة كربلاء.
كما نظم صندوق النظافة والتحسين وفرع الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني في محافظة إب أمس، فعالية خطابية في ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.
وأشار وكيل المحافظة عبدالواحد المروعي، إلى أهمية إحياء ذكرى عاشوراء للتأسي بصفات ومناقب الإمام الحسين وشجاعته في مواجهة الطغاة ونصرة الحق .. معتبرا مظلومية الشعب اليمن امتدادا لفاجعة كربلاء، ونتاجا لتمسكه بالنهج المحمدي والحسيني.
واستعرض جانبا من حياة الإمام الحسين الحافلة بالتضحية والفداء.. لافتا إلى أن ما تتعرض له الأمة اليوم من مؤامرات يمثل امتدادا للصراع بين الحق والباطل ما يستوجب السير على نهج الحسين في مواجهة أعداء الأمة .
وأكد الوكيل المروعي – في الفعالية التي حضرها مدراء مكاتب هيئة الأراضي المهندس عصام مثنى والإعلام عبدالباسط النوعة والعمليات والمتابعة محمد الشريف ونواب مديرا صندوق النظافة محمد رشيد وهيئة الأراضي عبدالملك الكبسي وعلي الكبسي وعدد من القيادات التنفيذية – ضرورة تصحيح الثقافات المغلوطة واستلهام الدروس والعبر من الثورة الحسينية باعتبارها نبراسا لكل الثورات المنادية بالحرية والعدالة والكرامة.
فيما أشار نائب مدير صندوق النظافة أحمد علي الجندي، إلى أن إحياء ذكرى عاشوراء يعكس مكانة الإمام الحسين في قلوب اليمنيين ومدى تمسكهم بنهجه في مواجهة قوى الغزو والاحتلال ..لافتا إلى مواقف أحفاد الأنصار في مناصرة الرسول الأعظم ووصيه وآل بيته الكرام.
وأكد أن إحياء هذه الذكرى محطة لتجديد العهد بالسير على نهج الإمام الحسين والتمسك بالمبادئ والقيم التي دافع عنها وضحى من أجلها.
كما أحيت قيادة قوات الأمن المركزي، أمس في صنعاء، ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام .
وفي الفعالية – التي حضرها خطيب الجامع الكبير بصنعاء العلامة حمدي زياد ونائب قائد قوات الأمن المركزي العميد عبدالقدوس الديلمي ورئيس العمليات العميد محمد القحوم ومساعد قائد قوات الأمن العميد ناصر الشوذبي ومدير العلاقات الخارجية في الانتربول الدولي العميد خالد المداني – ألقيت كلمات أشارت إلى أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين لاستلهام الدروس والعبر من سيرته وتضحيته في سبيل الحق ونصرة المظلومين.
وأكدت الكلمات أن تكالب المنافقين على الإمام الحسين لم يثنه عن أداء واجبه وتمسكه بمبادئه حتى استشهاده -سلام الله عليه.
كما أحيت جامعة صنعاء أمس، ذكرى استشهاد الإمام الحسين- عليه السلام- تحت شعار ” هيهات منا الذلة”.
وفي الفعالية- التي حضرها مساعد نائب رئيس الجامعة لشؤون المراكز العلمية الدكتور زيد الوريث، وأمين عام الجامعة اسكندر المقالح- أوضح مستشار رئيس الجامعة للشؤون الثقافية فايز البطاح، أهمية استلهام الدروس والعبر من هذه الذكرى في ترسيخ قيم الإباء والتضحية والوفاء، والاقتداء بمنهج الإمام الحسين في مواجهة الطغاة والمستكبرين.
وأكد أن إحياء ذكرى استشهاد الحسين تجسيد للحب والولاء والارتباط بسيد الشهداء الذي قال فيه النبي الكريم :” حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسينا”.
وأشار إلى أن حادثة كربلاء كانت نتاجاً طبيعياً لانحراف حدث في مسيرة الأمة ، وتقديم الدين الإسلامي لأنها معركة بين الحق والباطل والخير والشر والعدل والظلم والحرية والاستعباد.. موضحاً أن قضية الأمس هي قضية اليوم والمشكلة ذاتها والخيارات في الموقف وبالآثار والنتائج نفسها .
من جانبه أكد فيصل الهطفي- في كلمته عن العلماء والشخصيات الاجتماعية- أن ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، تمثل ذكرى مؤلمة وحزينة لكل مسلم ومسلمة حينما سفك أعداء الدين دم سبط رسول الله الطاهر في حادثة كربلاء.

قد يعجبك ايضا