مشائخ مارب لـ ” الثورة ” :مبادرة قائد الثورة المقدمة للوفد العماني أوجدت فرصة حقيقية للسلام وحقن دماء اليمنيين
المعوضي: المبادرة عادلة ومنصفة ووطنية وتظهر من هو الوطني من العميل
طعيمان : منجز كبير لإنصاف أبناء مارب والاعتراف بحقوقهم
الشريف مبادرة منصفة وعادلة وتعطي أبناء المحافظة حقوقهم المسلوبة منذ أكثر من 30 عاماً
المرادي: تحفظ حقوق كل اليمنيين دون استثناء
قوبلت مبادرة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي المقدمة لوفد الوساطة العمانية بشأن إحلال السلام في مارب بترحيب واسع من قبل أبناء المحافظة كونها أوجدت فرصة حقيقية للسلام وحقن الدماء اليمنية وأنصفت أبناء مارب وأعطتهم كامل حقوقهم، وهو ما أكده عدد من مشائخ المحافظة الذين التقت بهم ” الثورة “.
الثورة / محمد الروحاني
في البداية التقينا بالشيخ صالح بن علي المعوضي – عضو مجلس الشورى وأحد كبار مشائخ محافظة مارب والذي أكد أن المبادرة التي قدمها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – أخرست جميع الألسن التي تدعي بأن المعارك في جبهات مارب لغرض احتلال المحافظة والاستحواذ على الثروة ، ففي حين يستحوذ مرتزقة العدوان على ثروات محافظة مارب ويحكمونها بالنار والحديد نجد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يقدم مبادرة عادلة ومنصفة ووطنية تعطي الحق لأبناء مارب بإدارة المحافظة ومن هنا يظهر من هو الوطني من العميل .
كما يرى الشيخ المعوضي أن قرار قبول المبادرة أو رفضها هو قرار أمريكي، فالمرتزقة لا يملكون قرارهم، فقرارهم بيد السعودية والامارات واللتين قرارهما بيد الامريكي وبالتالي فإن رفض المبادرة هو قرار أمريكي.
ويرى الشيخ المعوضي أن دول العدوان برفضها المبادرة اثبتت للداخل والخارج انها لا تريد السلام وتريد استمرار الحرب، وبالتالي لم تترك لليمنيين عامة ولأبناء محافظة مارب خاصة إلا خيار مواصلة القتال حتى تحرير كامل تراب المحافظة من دنس الغزاة والمحتلين.
عمَّقت الثقة بين أبناء مارب والقيادة
الشيخ محمد علي طعيمان عضو مجلس الشورى وأحد كبار مشائخ محافظة مارب أكد من جانبه أن المبادرة حظيت بارتياح كبير من قبل أبناء محافظة مارب الأحرار والعقلاء، وعمقت الثقة بين أبناء مارب وبين القيادة كونها تمثل حسن النية وخارطة طريق للخروج من الواقع التي تعيشه المحافظة وتعبِّر عن الاهتمام والاعتبار والإنصاف لمارب وأهل مارب بشكل عام.
ويقول الشيخ محمد طعيمان انه من خلال المبادرة أدرك أبناء مارب أن لديهم قيادة تنظر إلى استحقاقاتهم وحقوقهم انطلاقا من وازع الضمير والمسؤولية وتحرص على إعادة حقوق أبناء مارب التي هُضمت في السابق.
ويضيف أن المبادرة هي إقامة الحجة على الباغي، وهي ما كان يحلم به أبناء محافظة مارب، فهي تعتبر منجزا كبيرا لإنصافهم والاعتراف بحقوقهم وبالتالي عليهم اليوم توحيد صفوفهم لتحقيقها والتصدي للطرف الذي يمانع من تنفيذها.
كما يرى الشيخ طعيمان ان رفض هذه المبادرة ليس بمستغرب على مرتزقة العدوان فهم ليسوا سوى مجرد دمى يحركها المحتل الذي يعبث بثروة محافظة مارب ويحتلها خدمة للأمريكي والإسرائيلي.
وحمَّل الشيخ طعيمان مرتزقة العدوان ومليشيا حزب الإصلاح المسؤولية الكاملة إزاء نتائج التصعيد التي ستفضي إلى خيار القوة والتحرير.. مؤكداً أن أحرار مارب سيقفون إلى جانب قيادتهم وشعبهم حتى تحقيق النصر وطرد المحتل وتحرير كامل الارض اليمنية من دنس الغزاة والمحتلين.
أعطت للرجل الماربي قيمته
بدوره أكد الشيخ حسين غالب ابو ناب الشريف أحد كبار مشائخ محافظة مارب أن المبادرة منصفة من جميع جوانبها وأعطت حقوق الناس الذين ظلموا أكثر من ثلاثين سنة ولم يحصلوا على شيء من ثروات مارب سوى الدخان والأمراض.. فالمبادرة كما يقول الشيخ حسين الشريف أنصفت الكل في التشكيل وفي الحقوق وفي الواجبات التي عليهم، وفي كل ما يخص مارب وأعطت للرجل الماربي قيمته وأعطت باقي المحافظات حقوقها في النفط والثروة التي هي ملكية عامة لكل أبناء الشعب اليمني.
وطالب الشيخ حسين الشريف المواطنين الشرفاء من أبناء مارب بتأييدها والخروج بمظاهرات حتى يعلم الجميع موقف أبناء محافظة مارب الرافض للاحتلال ونهب ثروات المحافظة من قبل العدوان ومرتزقته والذين لا يمتون لأبناء مارب بأية صلة.
كما أكد الشيخ حسين الشريف أن العدوان ومرتزقته لا يقبلون بالمبادرة لأنها ستحرمهم من ثروة المحافظة التي يتم نهبها وبيعها وتذهب قيمتها الى جيوب قيادات المرتزقة في حين أن أبناء مارب لا يحصلون على شيء من هذه الثروة، بل بالعكس يمارس عليهم العدوان ومرتزقته أشد أنواع الارهاب ويزج بالكثير من أبناء المحافظة في السجون والمعتقلات.
فرصة حقيقية للسلام
الشيخ قايد نمران المرادي أحد كبار مشائخ محافظة مارب يؤكد من جانبه ان المبادرة منصفة لأنها جاءت من قيادة تحب وطنها وابناء شعبها ، فهي مبادرة عادلة ومنصفة وتأتي في إطار حرص القيادة الثورية ممثلة بسماحة السيد القائد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي والسياسية ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى ، على إيجاد فرص حقيقية للسلام وحقن الدماء اليمنية ، فهي مبادرة وطنية خالصة بامتياز وواضحة وصادقة وهي في الأساس موجهة لأبناء مارب وقد أكدت إشراك أبناء مارب في إدارة محافظتهم وحمايتها أمنياً من الخلايا الإرهابية والمكونات الدخيلة على المحافظة وايضا هي مبادرة وطنية شاملة توضح معالم إدارة الثروة الوطنية حتى يستفيد منها كل مواطن يمني دون استثناء أو تمييز.
كما أكد الشيخ قايد المرادي أن المبادرة تخص مارب وأبناء مارب، فهي لم تقص وتستبعد أبناء مارب ولكن بما أنها تواجه بالرفض من قبل دول العدوان ومرتزقتها فإن الحل هو أن يأخذ بها أبناء مارب الأحرار جميعاً وهم ليسوا قلة ويعملون على تنفيذها والتوقيع عليها ولهم في سبيل تحقيق ذلك الحق في اتخاذ كل الوسائل والطرق.
وطالب الشيخ قايد المرادي من القيادة الثورية والسياسية الدعم والإسناد بمختلف وسائله.. مؤكداً انه سيكون في مقدمة الصفوف لتحرير المحافظة وحسم المعركة عسكرياً.
ودعا الشيخ قايد المرادي كل الأحرار والمشائخ والشخصيات الاجتماعية ممن هم في داخل المحافظة وخارجها لاتخاذ موقف يحقق لهم عودتهم إلى محافظتهم وتحريرها من كل دخيل عليها.