بعد أن انكوت بمآسي وجرائم عناصر داعش والقاعدة الإرهابية
محافظة البيضاء تلفظ العناصر الإرهابية.. وارتياح شعبي واسع لانتصارات عملية النصر المبين
– انتصارات أبطال الجيش واللجان الشعبية أنهت فصولاً من الإجرام والوحشية التي مارستها هذه التنظيمات الإرهابية في البيضاء
– العناصر الإجرامية أخضعت المواطنين لسطوتها وسيطرتها بالترهيب والقتل واتخذتهم دروعا بشرية
الثورة /
الانتصارات التي حققها أبطال الحيش واللجان الشعبية في عملية النصر المبين التي أدت إلى تحرير مديريات: الصومعة والزاهر ونَعمان وناطع بمحافظة البيضاء وتطهيرها من عناصر تنظيم القاعدة وداعش الإجرامية، لاقت ارتياحاً كبيراً بين أوساط مواطني محافظة البيضاء، وارتياحا شعبيا كبيرا في العاصمة صنعاء والمحافظات التي انكوت بمآسي جرائم تنظيمي داعش والقاعدة خلال السنوات الماضية، خاصة بعد تطبيع الحياة العامة في المديريات المحررة وتنفس المواطنين الصعداء من جرائم تلك العناصر الإجرامية التي أخضعت سكانها لسطوتها وسيطرتها بالترهيب والقتل بإدارة من أجهزة الاستخبارات الخارجية، وارتكاب العديد من الجرائم البشعة، أبرزها تفجير مستشفى الصومعة وقتل مَن فيه من أطباء ومرضى بعد قيامهم باعتقال طبيب أسنان وتعذيبه حتى الموت وصلبه في مكان عام بتهمة التخابر مع جهات معادية ، علاوة على جرائم أخرى مارستها عناصر داعش في مديريات ولد ربيع والقريشية بالبيضاء قبل تحريرها في معارك حدثت في 2020م.
تطبيع الحياة
وعمد أبطال الجيش واللجان الشعبية والأجهزة الأمنية بعد تحرير المديريات الأربع بحافظة البيضاء إلى تطبيع الحياء العامة في المديريات وإعادة الحياة إلى مسارها الطبيعي وتحقيق الأمن والاستقرار لساكنيها خاصة بعد أن زادت خلال الفترة الأخيرة جرائم تنظيمي ” القاعدة وداعش ” الإرهابية في محافظة البيضاء ونشر الرعب والخوف في قلوب المواطنين والذي استوجب التحرك السريع والجاد من قبل قوات صنعاء لوضع حد لهذه الجرائم إضافة إلى تأمين محافظة البيضاء من هذه العناصر الإرهابية التي اتخذها العدوان منطلقاً لعملياته التي يشنها على قوات الجيش واللجان الشعبية، لتنهي فصولا من الإجرام والوحشية التي مارستها هذه التنظيمات الإرهابية في محافظة البيضاء.
جرائم وانتهاكات
ارتكبت عناصر القاعدة وداعش الإرهابية جرائم وحشية في محافظة البيضاء، فوفق معلومات الأجهزة الأمنية، نفذت القاعدة خلال الفترة من يناير 2015م وحتى مايو 2020م أكثر من ” 327 ” عملية إجرامية تنوعت بين كمائن مسلحة واغتيالات وتفجير عبوات ناسفة، حيث نفذ التنظيمان 194 عملية تفجير عبوة ناسفة في الطرقات وأمام المنازل، وارتكب عناصر التنظيمين 27 عملية اغتيال، منها 11 عملية فشلت في قتل الأشخاص المستهدفين، وبنتيجتها لقي أبرياء حتفهم، وشملت عمليات داعش والقاعدة في البيضاء 59 عملية استهداف لأطقم الجيش والأمن، كما شكا عدد من المواطنين في المديريات المحررة التصرفات الهمجية التي قام بها المرتزقة وعناصرهم الإرهابية وأوضحوا بأن ميليشيا المرتزقة أجبروهم على ترك منازلهم ومزارعهم وقاموا بزراعة المئات من الألغام مستخدمين أساليب العنف والتهجير لعشرات الأسر منها، ويرى مراقبون أن ممارسات العنف وأعمال الانتهاكات التي قامت بها العناصر الإجرامية تجاه أهالي المناطق التي كانت تحت سيطرتهم تأتي في سياق الانتقام من المدنيين على خلفية رفضهم لتواجدهم في مناطقهم وتحويلها إلى ساحات قتال والاحتماء بالمدنيين كدروع بشرية بعد إحراز أبطال الجيش واللجان الانتصارات الكبيرة واستعادة مواقع تسلل إليها المرتزقة والقاعدة في المديريات وتحرير مناطق أخرى في البيضاء .
محاولات فاشلة
وليس تنظيم وعناصر القاعدة وداعش الإرهابية هي الوحيدة التي ارتكبت جرائم وحشية بحق المواطنين في مديريات محافظة البيضاء بل شاركه في ذلك شريكه وداعمه الرئيسي تحالف العدوان الذي ارتكب العديد من الجرائم الوحشية، وذلك من خلال قيامه باستهداف عدد من منازل المواطنين وممتلكاتهم الخاصة في محاولات فاشلة لإنقاذ مرتزقته حيث كان عدد من المواقع الإلكترونية التابعة للمرتزقة قد نشرت عدة مواضيع تضمنت اعترافات بالهزيمة التي لحقت بهم من قبل قوات الجيش واللجان الشعبية في عدد من المواقع التي تم تسللهم إليها بعملية الاستدراج الناجحة التي أعقبها حملة تمشيط بحثاً عمن تبقى من عناصر تنظيم القاعدة وداعش إلى جانب ميليشيا المرتزقة في أطراف المديريات وملاحقة من فر منهم إلى خارجها .
جنبا إلى جنب
المواطنون وأبناء القبائل في محافظة البيضاء الأحرار الذين رفضوا أن تكون مناطقهم ساحة لاحتضان عناصر داعش والقاعدة ومنطلقا لاستهداف المواطنين وتنفيذ الأجندة الأجنبية، شاركوا في عمليات التحرير التي نفذها أبطال الجيش واللجان الشعبية لتحرير مديريات: الصومعة والزاهر ونَعمان وناطع من العناصر الإجرامية، وأكدوا وقوفهم إلى جانب الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان ومرتزقته وجاهزيتهم لرفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد لتطهير ما تبقى من مناطق المحافظة من دنس الغزاة والمحتلين وإفشال رهان العدوان الأمريكي السعودي في التقدم بمجاميع مرتزقته وأدواته من القاعدة وداعش في المحافظة وجعلها ساحة للاقتتال وممارسة أعمالهم الإجرامية .