عدن تغرق في ظلام دامس وغلاء الأسعار يفاقم معاناة المواطنين

الثورة /
تغرق عدن في ظلام دامس منذ يوم الجمعة بعدما توقفت محطات توليد الكهرباء الخاصة، والتي تبيع الطاقة للمدينة بسبب مماطلة المرتزقة في تسديد مستحقات ملاكها.
وخرجت أمس الأحد الـ 50 % المتبقية من القدرة التوليدية لمحطات الطاقة المستأجرة والبالغة 70 ميجا وات عن الخدمة ، وبحسب مصادر في عدن فإن ساعات الانقطاع وصلت أمس إلى خمس ساعات مقابل ساعتين إلى ساعتين ونصف تشغيل..بعدما تفاوتت منذ الجمعة حتى صباح أمس الأحد بين ساعتين إطفاء وخمس ساعات تشغيل. ويشكو ملاك الطاقة المستأجرة من عدم التزام حكومة المرتزقة بدفع مستحقاتهم ، ما تسبب في توقيف كافة المولدات، وهو الذي جعل عدن في ظلام دامس ، كما تعاني محطات التوليد الحكومية من التسيب والإهمال ما أدى إلى خروج أغلبها عن الخدمة بسبب انعدام الصيانة ، علاوة على انعدام الغاز والمازوت لتشغيلها.

ونقل موقع حيروت الجنوبي عن مصدر في كهرباء عدن قوله أنه منذ الجمعة شهدت محطات الطاقة المشتراة خروجا كليا عن الخدمة ، وبلغت الطاقة الخارجة عن الخدمة بواقع 133 ميجا وات.
وأوضحت مصادر أن خروج الخدمة يأتي بسبب مماطلة المرتزقة الذين يتحكمون بالبنك المركزي في عدن وبموارد النفط والغاز والجمارك عن دفع ايجار الطاقة المشتراة في الوقت الذي تعتمد فيه كهرباء عدن على الطاقة المشتراة بنسبة كبيرة.
وتعيش المحافظات المحتلة- وفي مقدمتها عدن- وضعاً معيشياً مزرياً جراء الارتفاعات السعرية التي سببتها طباعة العملة غير القانونية ووصلت إلى حالة غير مسبوقة أغلقت على إثرها محلات الصرافة وارتفعت أسعار الصرف، إذ وصلت قيمة الدولار الأمريكي الواحد إلى ألف ريال ، فيما استقر في صنعاء والمحافظات المحررة ما بين 590 و 600 ريال للدولار الواحد.