تنفيذاً للدعوات المتكررة التي يطلقها قائد الثورة

هاشم إسماعيل: اللجنة الاقتصادية العليا ستعمل على تفعيل مقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكية بشكل رسمي ومؤسسي

 

 

محافظ البنك المركزي: المقاطعة الاقتصادية تتطلب وجود وحدة إدارية رسمية لتتبع المعلومات ورسم السياسات
السيد القائد : لا بد من العمل على تحصين ساحتنا الداخلية وتفعيل سلاح مقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية
الأسواق اليمنية باتت مستهدفة من قبل الحكومة الإسرائيلية بصورة مباشرة عبر تصدير بضائع وسلع مشبوهة
الشركات الاسرائيلية تلجأ إلى الشركات متعددة الجنسيات لإعادة تصدير بضائعها المستوردة إلى اليمن

الثورة / أحمد علي

أكد محافظ البنك المركزي والقائم بأعمال رئيس اللجنة الاقتصادية العليا- هاشم إسماعيل- أنه وتنفيذا للدعوات المتكررة التي يطلقها قائد الثورة وما أكد عليه الشهيد القائد منذ انطلاق المشروع القرآني ونتيجة لعدم قيام الجهات المعنية بدورها في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية فإن اللجنة الاقتصادية العليا ستبذل جهداً خلال الأيام القادمة لتفعيل ذلك بشكل رسمي ومؤسسي..
مشيراً إلى أن المقاطعة الاقتصادية تتطلب وجود مكون أو وحدة إدارية رسمية تعنى بهذا الجانب، وأن هذه الوحدة يفترض أن يكون من مهامها وأهدافها رصد وتتبع كافة السلع والبضائع الإسرائيلية والأمريكية وليس السلع فقط، ثم تعكس هذه البيانات التي تحصل عليها بشكل سياسات وإجراءات منها ما سيكون بشكل رسمي ومنها ما سيكون على شكل توعية شعبية،
وقال: اليوم البضائع والسلع والخدمات الإسرائيلية يجب أن تُقاطع بشكل كامل وفوري دون أخذٍ ورد، أما بالنسبة للسلع والبضائع الأمريكية فيجب أن تُدرس وفق عدة اتجاهات، منها ما ينتج عنه بديل محلي ومنها ما يتم استيراده من بلد خارجي آخر ليس مصنفاً تحت خانة العداء، ومنها ما يمكن أن يجعل له مزيجاً بين المادة الخام وبين الإنتاج المحلي، وبالتالي في هذا الجانب سيكون لنا دور في العام 2021م في حال عدم قيام المؤسسات الرسمية بدورها، نحن سنبدأ حراكاً ونشاطاً متوسعاً في هذا الاتجاه.
وكان وزير الصناعة والتجارة عبد الوهاب الدرة وجه بمنح مكافأة مالية للعاملين في منفذ الراهدة لاحباطهم محاولة تهريب وإدخال ملابس صنعت في الكيان الصهيوني إلى الأسواق اليمنية .
وأشاد وزير الصناعة والتجارة بجهود العاملين في المنفذ من الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة والأمن والمخابرات الذين أحبطوا هذه المحاولة لتهريب هذه الملابس .
وحث على ضرورة تشديد الإجراءات في المنافذ والمراكز الرقابية من خلال التنسيق بين الجمارك والهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة والجهات المعنية لمنع التهريب لأي سلع أو بضائع ممنوعة .
ولفت الى أنه تم التوجيه باستكمال التحقيق وإحالة القضية إلى الإجراءات القانونية واتخاذ العقوبات اللازمة حيال المتورطين في هذه العملية.. مؤكدا عدم التهاون في حق كل من يتورط في عمليات التهريب بشكل عام والتي تضر بالاقتصاد الوطني .
بدوره أكدالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أنه “مهما فعل العدو الإسرائيلي فإننا نصل إلى الحتميات الثلاث: هزيمة هذا العدو وسقوطه، خسارة الموالين له، وغلبة عباد الله الواثقين به والمتوكلين عليه”، مشدداً على العمل “على تحصين ساحتنا الداخلية وتفعيل سلاح المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية”.
وفي كلمة له بمناسبة يوم القدس العالمي، أكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن توقيت يوم القدس العالمي ينبه إلى أن القدس مسؤولية وجزء من التزامات المسلمين الإيمانية،
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: إن “يوم القدس العالمي يحرك الشعوب باعتبارها معنية بالقضية الفلسطينية”، مؤكداً على الثبات في الموقف الإيماني في مناصرة الشعب الفلسطيني والوقوف مع أحرار أمتنا ومحور المقاومة في السعي لتطهير الأمة وتحرير المقدسات.
في سياق متصل يشير خبراء ومعنيون إلى إن الأسواق اليمنية باتت مستهدفة من قبل الحكومة الإسرائيلية بصورة مباشرة عبر تصدير بضائع وسلع مشبوهة وخطيرة “تهلك الحرث والنسل” حيث يتم الكشف بين فترة وأخرى عن وجود مبيدات إسرائيلية في السوق اليمني سامة وخطيرة وتستخدم في رش أشجار القات،وغيرها من الثمار والخضار والفواكه وهو ما يؤدي إلى مقتل وتسمم عشرات اليمنيين في عدة محافظات
وذكروا أن الشركات الإسرائيلية تلجأ لشركات متعددة الجنسيات لإعادة تصدير بضائعها المشبوهة إلى اليمن،
وقالوا أن السوق اليمني يعج بسلع مشبوه مصدر تصنيعها من الإمارات وإسرائيل حيث عثر على حلويات للأطفال فيها مواد مسكرة وسامة كما وجد بسكويت للصغار فيه مادة الحشيش، وكشفوا أن المرأة اليمنية باتت مستهدفة ومعرضة لأمراض الجهاز التنفسي والجلد، وأن 95% من أدوات التجميل والعطور الموجودة في السوق اليمني بسعر رخيص كلها مقلدة ومغشوشة وغير مطابقة للمواصفات.
وقال إن حجم عمليات التهريب للبضائع والسلع بمختلف أنواعها التي تدخل السوق اليمني قد تجاوزت 700 مليار ريال، وتتركز البضائع المهربة في الأدوية بالدرجة الأولى تليها المواد الغذائية والعطورات وأدوات التجميل و السجائر والكحوليات والساعات والأجهزة الإلكترونية.

قد يعجبك ايضا