عملية عسكرية واسعة بمساندة أبناء محافظة البيضاء وقبائلها الشرفاء

الجيش يسيطر بالكامل على مديرية الزاهر ويدحر عناصر الإرهاب والعدوان الأمريكي -بعون الله-

أبناء البيضاء باركوا انتصارات الجيش واللجان الشعبية.. والإعلام الحربي يبث مشاهد المعركة

الثورة /

سيطر أبطال الجيش واللجان الشعبية أمس بالكامل على مديرية الزاهر جنوب محافظة البيضاء ، وعشرات المواقع الأخرى في مديرية الصومعية ، بعد تضييق الخناق على عناصر القاعدة وداعش وطردهم منها.
وأكد مصدر عسكري أن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا بعون الله من تطهير كافة مديرية الزاهر من عناصر القاعدة وداعش الإرهابية التي دفع بها تحالف العدوان الأمريكي السعودي للهجوم على بعض مركز المديرية ، وحاولت التقدم في مديرية الصومعة.
وأظهرت المشاهد المصورة التي وزعها الإعلام الحربي وبثتها القنوات الوطنية فرار العناصر التكفيرية وسقوط عشرت القتلى ، ووزع الإعلام الحربي أمس مشاهد تكميلية للعملية العسكرية الواسعة التي تكللت باستعادة مديرية الزاهر وعشرات المواقع في الضحاكي والصومعة بمحافظة البيضاء.
وحاولت قوى العدوان مساندة عناصر القاعدة وداعش بالطيران، إذ شنت غارات يوم أمس على منطقة الدقيق بمديرية ذي ناعم القريبة من الزاهر، لإفشال تقدم قوات الجيش واللجان الشعبية في العملية الهجومية المعاكسة بالتعاون مع أبناء المحافظة.
ودفع تحالف العدوان بعناصر القاعدة السبت الماضي للتصعيد والهجوم على بعض المديريات والمناطق في الزاهر والصومعة، وسبق التصعيد لقاء قائد المنطقة المركزية الأمريكي مع علي محسن الأحمر، وترافق مع تحشيد إعلامي مكثف لمساندة الإرهابيين.

هجوم واسع من أربعة محاور
واستعاد أبطال الجيش واللجان الشعبية مديرية الزاهر بعد أربعة أيام من محاولة العناصر التكفيرية التصعيد الميداني ، واحتفل أبناء محافظة البيضاء يوم أمس بانتصارات الجيش واللجان الشعبية ودحر عناصر الإرهاب والعدوان من الزاهر وبعض المناطق في مديرية الصومعة ، وأكدوا مساندتهم لعمليات الجيش واللجان الشعبية حتى تطهير كافة المحافظة من الإرهابيين والعملاء.
وكانت معارك قاسية دارت خلال ثلاثة أيام في مديرية الزاهر وفي بعض المناطق بمديرية الصومعة ، انتهت بهروب جماعي للإرهابيين والعملاء الذين يقاتلون مع تحالف العدوان الأمريكي السعودي.
ونفذ أبطال الجيش واللجان الشعبية هجوما عسكريا واسعا من أربعة مسارات حسب المعلومات التي نشرها موقع الإعلام الحربي ، انتهت يوم أمس بتطهير وتأمين عشرات المواقع التي كانت تتخذها التنظيمات التكفيرية منذ سنوات معسكرات ومصانع للمتفجرات والعبوات الناسفة ، رغم إسناد ودعم تحالف العدوان والدعم الاستخباراتي الأمريكي لهذه العناصر.
وعرض الإعلام الحربي مشاهد مصورة لجانب من المعارك التي خاضها أبطال الجيش واللجان الشعبية وكبدوا فيها -بفضل الله- خسائر فادحة في صفوف العناصر التكفيرية.
وخرج يوم أمس أبناء محافظة البيضاء في مظاهرات مسلحة يباركون انتصارات الجيش واللجان الشعبية بدحر العناصر الإجرامية التكفيرية في الزاهر والصومعة، حيث شهدت مدينة البيضاء حضورا جماهيريا من أبناء المحافظة يوم أمس عقب صلاة الجمعة باركوا الانتصارات في الزاهر والصومعة على عناصر الإرهاب والعدوان.
وأشاد المشاركون في المسيرة التي شهدتها مدينة البيضاء، بحضور وكلاء المحافظة وقيادات تنفيذية وأمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية، بصمود الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان ومرتزقته والعناصر التكفيرية، وأكدت قبائل البيضاء في كلمة مساندتها للجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان ومرتزقته، مؤكدين جهوزية كافة قبائل البيضاء لرفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد وتطهير ما تبقى من مناطق المحافظة من دنس الغزاة والمحتلين.
وأشاد وكيل أول محافظة البيضاء حمود شثان، بالانتصارات التي حققها الجيش واللجان الشعبية بمساندة وتعاون أبناء وقبائل المحافظة واستعادة مركز مديرية الزاهر ودحر مرتزقة العدوان وأدواته، وتطهيرها والسيطرة على عدد من المواقع بمزهر والصومعة.
ولفت إلى أن أبناء البيضاء والجيش واللجان الشعبية، أفشلوا رهان العدوان الأمريكي السعودي في التقدم بمجاميع مرتزقته وأدواته من القاعدة وداعش إلى المحافظة.
بدوره أشار ضيف الله الجرادي، في كلمة المرابطين إلى استمرار الصمود في مواجهة العدوان ودحر مرتزقة العدوان والعناصر التكفيرية من مناطق المحافظة.. مثمناً وقف أبناء المحافظة في مساندة الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
من جانبه أشار عضو رابطة علماء اليمن محمد السقاف إلى جرائم العدوان والمرتزقة والعناصر التكفيرية بحق الشعب اليمني، ما يستوجب الوقوف إلى جانب الجيش واللجان الشعبية ورفد الجبهات.
وبارك بيان صادر عن الوقفة انتصارات الجيش واللجان الشعبية بمديريتي الزاهر والصومعة، وجدد البيان التأكيد على استمرار رفد الجبهات بالمال والرجال وتطهير كل مناطق المحافظة من دنس الغزاة والعناصر التكفيرية.
وشن أبطال الجيش واللجان الشعبية العملية الواسعة بالتعاون من المواطنين والقبائل من أبناء محافظة البيضاء، تمكنوا خلال 3 أيام من تطهير كافة مديرية الزاهر في الأطراف الجنوبية لمحافظة البيضاء التي كانت العناصر التكفيرية من تنظيمي القاعدة وداعش تتخذها ثكنات عسكرية وأوكارا خاصة بها لصناعة المتفجرات والمفخخات الانتحارية، كما سيطروا، على مصانع للذخيرة ومعامل متفجرات وعبوات انتحارية.
وكانت قوى العدوان الأمريكي قد دفعت عناصر القاعدة إلى التصعيد العسكري وشنوا منذ السبت الماضي هجوما على مركز مديرية الزاهر وبعض المناطق، وبهجوم معاكس تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من استعادتها وتحرير مناطق كانت ترضخ لسيطرة الإرهابيين منذ سنوات.
وقتل عشرات الإرهابيين بينهم قيادات، كما لاذت بقية العناصر التكفيرية بالفرار.

قد يعجبك ايضا