حكومة الارتزاق تتبنى معركة القاعدة في المحافظة
تنظيم القاعدة يخسر العشرات من مقاتليه بينهم قيادات في الصومعة بالبيضاء
الثورة /
يشارك تنظيم القاعدة مع دول تحالف العدوان في القتال ضد أبطال الجيش واللجان الشعبية وهو ما يكشف أن القاعدة أداة أمريكية تعمل لصالح قوى العدوان ومشاريعها الهدامة، وقد تم الزج بها بعدد من الجبهات للقتال بجانب المرتزقة، وآخرها جبهات مارب، وبحدود البيضاء.
وكانت وسائل إعلامية تابعة لحكومة الفار هادي قد أعلنت إطلاق معركة في محافظة البيضاء، بالتزامن مع دخول المعارك في مارب في النطاق الجغرافي للمدينة، آخر معاقل حكومة الفار هادي التي تتبنى معركة تنظيم القاعدة في البيضاء.
وتسيطر قوات الجيش واللجان الشعبية على معظم مدن ومديريات محافظة البيضاء، باستثناء مناطق واسعة في مديريات الصومعة ومسورة وناطع ونعمان المحاذية لمحافظة شبوة التي تقع تحت سيطرة قوات الفار هادي وتنظيم القاعدة.
ولقي عدد من أمراء تنظيم القاعدة، ليل (الجمعة – السبت)، مصرعهم بنيران قوات الجيش واللجان الشعبية أثناء المعارك التي فتحها تحالف العدوان في محافظة البيضاء.
وقالت مصادر محلية في محافظة البيضاء: إن قوات الجيش واللجان الشعية شنت هجوماً عسكرياً معاكساً استهدف مواقع تنظيم القاعدة في جبهة الصومعة، كما قصفت مدفعية قوات الجيش واللجان اجتماعاً لقيادات تنظيم القاعدة في منطقة “طياب” بمديرية ذي ناعم، ما أدى إلى مصرع وجرح العشرات من عناصر تنظيم القاعدة.
وأكدت المصادر، أن عناصر تنظيم القاعدة وقوات تحالف العدوان تكبدوا خسائر فادحة أثناء المواجهات في جبهة الصومعة، أبرزهم مقتل “أبوذر الطيابي أمير تنظيم القاعدة في البيضاء”.
وأضافت المصادر أن عدداً من أمراء التنظيم الإرهابي لقوا مصرعهم بقصف مدفعي نفذته قوات الجيش واللجان الشعبية استهدف اجتماع قيادات تنظيم القاعدة في منطقة “طياب” وقد تم التعرف على جثامين “أحمد محمد القيسي” أمير التنظيم في منطقة “عنه” بمديرية ذي ناعم، و2 من أبنائه، و”محمد حسين الجنيدي” أمير الجناح العسكري لتنظيم القاعدة في إمارة مودية محافظة أبين والقيادي “توفيق الفروي”، والقيادي “عبدالحكيم مبارك القيسي” والقيادي “عثمان احمد عبدالله المشدلي”.
وأوضحت المصادر أن مسلحي القاعدة بدأوا من معركة في مديرية الصومعة بإسناد من “ألوية العمالقة” التي شكلتها أبو ظبي من السلفيين في محافظات جنوب اليمن لفتح جبهات جديدة في محافظة البيضاء باستخدام تنظيم القاعدة.
وفي أغسطس الماضي، تلقّى تنظيما داعش والقاعدة هزيمةً غير مسبوقة في محافظة البيضاء التي كانت تعد مقراً وملاذاً رئيساً ومنطلقاً لعمليات التنظيمين، حيث أعلن حينها المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، تمكن قوات القوات المسلحة من دحر تنظمي القاعدة وداعش من أهم وأكبر معاقلهما في اليمن في منطقة قيفة ومديريتي القريشية وولد ربيع إثر “عملية عسكرية واسعة انتهت بتحرير الجيش واللجان الشعبية مساحة تقدر بـ1000 كيلومترٍ مربعٍ كانت خاضعة لعناصر ما يسمى بالقاعدة وداعش، وأقيمت فيها معسكرات عدة لتلك العناصر، حيث بلغ عدد المعسكرات التي اقتحمتها قوات الجيش واللجان الشعبية في صنعاء واستولت عليها 14 معسكراً، منها 6 معسكرات تابعة لما يسمى داعش وأخرى تابعة لما يسمى بالقاعدة”.
وقال حينها المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع: إن العملية العسكرية في محافظة البيضاء “أدت إلى سقوط ما لا يقل عن 250 من عناصر تنظيمي القاعدة وداعش ما بين أسير وقتيل ومصاب، ومن بين القتلى عناصر من جنسيات عربية وأجنبية، وكذلك قيادات متورطة في التخطيط لعمليات في اليمن وفي دولٍ عربيةٍ وأجنبيةٍ، ومن بين القتلى 5 من قيادات داعش أبرزهم زعيم التنظيم والمسؤول الأمني والمسؤول المالي”.