اليمن تطلق الرصاصة الأولى في نعش الكيان الغاصب
جرحى ومجاهدو الجيش واللجان لـ”الثورة “:القدس هي الجبهة المتقدمة ضد العدو الصهيوني
على نهج الكرار ماضون تحت راية العلم سائرون
رجال اليمن هم مدد الرسول الأعظم وجيش وصية الإمام علي
اليوم حشد وترهيب وغداً زحف وتنكيل
أبدى مجاهدو وجرحى الجيش واللجان الشعبية استعداداً منقطع النظير نحو المضي في معركة التحرير التي لن تتوقف بحول الله وقوته إلا بصلاة المسلمين جماعة في المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين، مؤكدين أن حضورهم للمشاركة في إحياء اليوم العالمي للقدس هو تعبير رمزي عن المعركة المصيرية التي وعد الله عباده المؤمنين بها في سورة الإسراء.. جاء ذلك في آراء عدد من الجرحى والمجاهدين الذين التقتهم “الثورة” فإلى التفاصيل:
الثورة / يحيى الربيعي
الجريح أبو جهاد السراجي: فخور بحضوري هذه الوقفة رغم أن حضوري هو حضور رمزي ولكنه تعبير صادق عن التزامنا بالقضية الفلسطينية وحق شعبنا في فلسطين في تقرير مصيره وإقامة دولته العربية الإسلامية وعاصمتها القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين.
وأضاف هذا الحضور يحمل في طياته مجموعة من عوامل النصر والشعور بالعزة والفخر بأن يمن الإيمان والحكمة في مقدمة المتمسكين بعظمة المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها مسرى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعظم المسؤولية على عاتق الأمة الإسلامية.
الفاتحون
المجاهد/ علي عبدالله ريبان: في حضورنا هذه الوقفة شعور بالعزة في الدفاع عن قضايا أمتنا الإسلامية وعن أولى القضايا وأقدس القضايا وهو القدس وهذا الحضور فيه اغضاب للعدو ويشعل في قرارة أنفسهم غصة عميقة ويثير غيظا كبيراً وفي ذلك راحة لنفوسنا وإقلاق للعدو الصهيوني ذلك العدو الذي عليه أن يضع في حسبانه أن نهايته آتية من هذا الجمع اليمني وإن لم يكن ففي أصلاب هؤلاء الرجال وارحام هؤلاء النسوة الرجال الذين وعدهم المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم أنهم الفاتحون وأنهم جيش النصر الأخير على اليهود الأشد عداوة.
القدس أقرب
جمال جميل داود من جرحى الجيش واللجان الشعبية: بهذا الحشد الإيماني نعلنها من هنا من صنعاء عاصمة الهوية الإيمانية أن الرهانات على صفقة القرن سقطت وأن أمريكا وإسرائيل إلى زوال وأن القدس هوية عربية وإسلامية وستبقى كذلك، من هنا نعلنها صرخة مدوية “الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام” وهي براءة من النفاق وعزيمة صدق نحو إرادة تحرير القدس من دنس الصهاينة من هنا نعلن ثبات محور المقاومة ومن هنا نعلن صرخة التحرير “القدس أقرب”.
القدس إسلامية
المجاهد أبو عمار الحاج: الحضور يمثل تعبيراً عن الموقف الصادق في الدفاع عن قضايا الأمة المصيرية كما نؤكد تمسكنا الثابت والمبدئي بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتحرير المقدسات الإسلامية من دنس اليهود الغاصبين وإن شاء الله يتحقق على أيدي اليمنيين هذا الانتصار المنشود والساحق على الكيان الصهيوني الغاصب واسترجاع هوية القدس الإسلامية كعاصمة للدولة الفلسطينية.
على نهج الكرار
الجريح محمد الحوري: منطلقون بإذن الله لتحرير القدس من دنس اليهود ولا مستحيل سيقف أمام توكلنا على الله ونقول للقائد السيد العلم عبدالملك الحوثي امض بنا فإننا على نهج الكرار ماضون وعلى نهج المصطفى عليه صلاة الله لن نحيد قيد أنملة نحن أنصار الله سنظل على عهدنا صادقين حتى آخر نفس من حياتنا وحتى آخر عضو في أجسامنا وآخر قطرة من دمائنا وستبقى القدس قضيتنا الأولى حتى تحريرها من دنس الصهاينة الغاصبين.
الانكسار والهزيمة
المجاهد أبو هاشم المطري: يوم القدس العالمي هو يوم إحياء القضية الفلسطينية في نفوس المسلمين وفي قلب الأمة وإن شاء الله عما قريب يصير هذا الحشد جيشاً في نحور الأعداء، يُدخل الرعب في قلوبهم ويصيبهم في العمق وهم كذلك بحقائق نقلها إلينا القرآن الكريم في أكثر من شاهد بأن الله قد ضرب على قلوبهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضبٍ من الله .ولولا أن هناك من العرب من هم أذل منهم لما كانت هذه الصولة والجولة في العالم لكن الله من بعد هذا لا شك مورثهم الانكسار والهزيمة.
مدد الرسول الأعظم
المجاهد ايمن المحاقري: اليوم العالمي للقدس يمثل الجبهة المتقدمة ضد العدوان الصهيوني ومن هنا نرسل رسالتنا مجلجلة إلى أنحاء العالم بأن النصر قادم وان النصر لا محالة من اليمن فاليمن ورجال اليمن هم مدد الرسول الأعظم وجيش وصية الإمام علي –عليه السلام- حامل راية الرسول “لأعطين الرآية غداً رجلاً يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله” قاهر الكفر ومجلي اليهود وإنّا على عهده ماضون تحت قيادة القائد العلم السيد عبدالملك الحوثي –حفظه الله- ولن نتراجع عن تحرير القدس من دنس الغاصبين وخياراتنا واحدة وهي النصر أو النصر ولا شيء غير النصر.
الهدف والغاية
المجاهد الجريح زيد نقيب القانصي التقت به الثورة في مسيرة يوم القدس العالمي وبدوره تحدث فقال: رسالتنا للمتخاذلين الذين يجلسون في البيوت ولا يستجيبون لدعوات النفير ضد إسرائيل وفي يوم القدس العالمي نقول لهم اخرجوا، فهذا اليوم يوم القدس العالمي هو تجسيد للحرية وللعداء والبراءة من أعداء الله -اليهود والنصارى- كما أمرنا خالقنا في القرآن وعلينا أن نتجه ونقدم كل غال ونفيس في سبيل تحرير القدس والأقصى الشريف المبارك من الاحتلال الإسرائيلي والقضاء على الحكومات العربية التي أعلنت التطبيع مع اليهود وهي حكومات وأنظمة عميلة، لن نستطيع أن تثني الشعوب الحرة وفي مقدمتها شعبنا اليمني عن المضي لتحقيق الهدف والغاية الأسمى وهي تحرير فلسطين والقدس والأقصى الشريف ونحن نقدم أرواحنا وأجسادنا فداء لقضيتنا التي يرخص من أجلها كل غالٍ.