في مسيرة يوم القدس العالمي

علماء ومسؤولون وسياسيون وعسكريون ومشائخ لـ”الثورة”:فلسطين والقدس قضية اليمنيين الأولى وسنقف مع الشعب الفلسطيني حتى طرد المحتل الصهيوني

العلامة/شمس الدين شرف الدين:على علماء المسلمين أن يبينوا للناس أن التطبيع مع الصهاينة خيانة لله ولرسوله وللأمة
محمد طاهر أنعم: يوم القدس العالمي محطة مهمة لتوحيد المسلمين كون قضية فلسطين هي قضية الأمة الرئيسية
لطف الجرموزي:ندعو كل الأطياف والأحزاب السياسية والمغرر بهم إلى العودة الصحيحة للمسار الوطني التحرري المستقل
الزلب:الحضور والزخم الشعبي في يوم القدس العالمي يعكس إيمان شعبنا بقضية فلسطين كمبدأ أساسي
الشيخ محسن أبو هادي:ندعو كل شعوب المنطقة إلى الوقوف في وجه المطبعين مع الصهاينة
السفياني:هناك من الأعراب من ترك فلسطين وذهب ليطبِّع مع إسرائيل
المحضار:اليمنيون لن ينسوا قضيتهم الأولى مهما اعتدي عليهم
عمار الهارب:يوم القدس العالمي يربط الأمة بمقدساتها الإسلامية وبقضيتها المركزية
حمود النقيب:قضية فلسطين والقدس قضيتنا المركزية الأولى
الركن اليماني:نحن نعوِّل على الشعوب العربية تحرير فلسطين وليس على الأنظمة المنبطحة
العميد التركي:يوم القدس العالمي يمثل الفيصل ما بين الحق والباطل
العميد الحيمي:ستعود فلسطين ونحن معها مهما كلفنا ذلك من ثمن
العميد الخامري:من أرض اليمن سيكون تحرير فلسطين على أيدي فتية آمنوا بربهم

في يوم عظيم من أيام الله الجهادية الإيمانية اليمانية العروبية الإسلامية شهدت أمانة العاصمة مسيرة مليونية حاشدة خرج فيها الشعب اليمني بكل أطيافه الرسمية والسياسية والحزبية والشعبية والجماهيرية ليجدد العهد المبدئي والثابت ماضياً وحاضراً ومستقبلاً بأن قضية فلسطين والأقصى المبارك هي قضية اليمن واليمنيين الأولى والمركزية التي لا حياد عنها، معلنين وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني في المضي نحو تحرير أرضه المغتصبة ومقدسات المسلمين المدنسة من قلب الصهاينة اليهود.. “الثورة” حضرت مسيرة يوم القدس العالمي المليونية بصنعاء والتقت بعدد من العلماء والمشائخ والقيادات الرسمية والحزبية والعسكرية وخرجت بالحصيلة التالية:
الثورة / أحمد المالكي

العلامة شمس الدين شرف الدين – مفتي الديار اليمنية، التقت به “الثورة” في الفعالية المليونية التي أقيمت أمس بصنعاء بمناسبة يوم القدس العالمي، حيث وجه رسالة لعلماء العالم العربي والإسلامي بالقول: نؤكد أولاً موقفنا المبدئي الثابت تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية العادلة وهي القضية المركزية للأمة الإسلامية وشعبنا اليمني يقف بكل ثبات وصدق مع إخوانه الفلسطينيين المظلومين في غزة وفي القدس وفي الضفة الغربية وفي كل مكان من أرض فلسطين المحتلة وإنهم معهم قلباً وقالباً ولن يفرطوا أبداً في قضايا أمتهم وسيقفون مع إخوتهم المستضعفين في وجه التطبيع الذي تقوم به بعض الأنظمة العربية العميلة والخائنة لهذه الأمة.
وأكد مفتي الديار اليمنية أن على علماء المسلمين في يوم القدس العالمي وغيره من الأيام في ظل هذه الظروف الراهنة التي تعيشها أمتنا تحت الهيمنة الإسرائيلية والأمريكية والتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب، أن يبينوا للناس ما أنزل إليهم من القرآن والبرهان والحق والهدى والنور وأن يبينوا للناس أن هذا التطبيع خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين وللأمة وأنه يجب الوقوف صفاً واحداً في مواجهة أعداء هذه الأمة وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل.
الأستاذ محمد طاهر أنعم – رئيس حزب الرشاد، التقت به “الثورة” في مسيرة القدس العالمي بصنعاء وتحدث عن هذا اليوم فقال: يوم القدس العالمي ذكرى مهمة وعظيمة وهي من أهم المناسبات التي تجمع المسلمين وهي قضيتهم الأولى والمركزية، ونحن نعتبرها محطة مهمة لتوحيد جهود المسلمين، فأحيانا تحدث خلافات سياسية وفكرية فتأتي قضية فلسطين لتجميع جهود المسلمين وتوجيههم بشكل صحيح وللطريق الصح، ولذلك ندعو وندعم مثل هذه الفعاليات وندعو جميع المسلمين وجميع أبناء الشعب اليمني للمشاركة بشكل دائم وبفعالية كما نرى اليوم وكما عهدنا شعبنا الصابر المعطاء المقاوم.
كما التقت “الثورة” بالأخ المهندس لطف علي الجرموزي – رئيس تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان، حيث تحدث في مسيرة القدس العالمي المليونية فقال: خروجنا في هذا اليوم هي رسالة متكررة نحييها سنوياً لذكرى يوم القدس العالمي، حتى نؤكد أننا لن ننسى كشعوب ومجتمعات قضيتنا الأولى فلسطين والأقصى والشعب اليمني دائماً يتحرك في كل القضايا العربية والإسلامية الهامة، وهذه القضية محورية والصراع مع العدو الإسرائيلي دائم وأزلي، ولن ينتهي إلا بإزاحة هذا الاحتلال وهذا المستعمر من الأرض العربية المغتصبة وإزاحته عن مقدساتنا وبالتالي الشعب اليمني يقول للعالم إننا شعب نقف في المسار الصحيح والمناهض للتطبيع وكل المشاريع المناطقية والطائفية والعنصرية وكل المشاريع التي تحاول أن تمكن العدو الإسرائيلي والصهيوأمريكي في المنطقة من التواجد في منطقتنا العربية والإسلامية، ونقول لكل الأحزاب والأطياف السياسية على الجميع أن يتحرك في المسار الصحيح وندعو كل المغرر بهم من القوى السياسية والأحزاب للعودة إلى مسار الحق والمسار الوطني الصحيح، وهو مسار التحرر والاستقلال ومسار الصف العربي والإسلامي الواحد.
الأخ محمد محمد علي الزلب – رئيس لجنة القضايا المركزية بالدائرة الاجتماعية لأنصار الله، تحدث بدوره عن هذا اليوم فقال: إحياء يوم القدس العالمي اليوم هو أولاً تلبية لتوجيهات قائد الثورة والمسيرة القرآنية السيد المجاهد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي – حفظه الله – للخروج المشرف، وتقديم رسالة للعالم بأن قلوبنا ونهجنا وقضيتنا الأولى هي القدس ونصرة أبناء فلسطين والأقصى وتحرير الأراضي المحتلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، كما أننا في هذا اليوم العظيم الذي يحضره مختلف الجهات والتوجهات الرسمية والشعبية العليا وكل أطياف الشعب بما فيهم الاكاديميون والمعلمون والدكاترة والمهندسون نرى زخماً شعبياً وحضوراً عظيماً يعكس إيمان هذا الشعب بقضية فلسطين واستعداده لتقديم كل الغالي والرخيص من أجل تحرير أرض العروبة فلسطين المحتلة، ومن يؤيد ويطبع مع إسرائيل وأمريكا نقول لهم بأن الشعب اليمني سيقف في وجهه، ونؤكد في هذا اليوم الدعوة إلى رفع الحصار عن الشعب اليمني بكامله ورفع الظلم والحصار عن غزة وجميع أبناء الأمة العربية والإسلامية، ونؤكد على دعوة السيد القائد بأن على الأمة أن تتوحد في كلمتها وأن يسيروا وفقاً للموجهات القرآنية كدستور رباني بين ووضح الأعداء وكيفية مواجهتهم.
العميد عبدالله التركي – أحد قادة القوات المسلحة اليمنية ومجاهد في سبيل الله، التقت به “الثورة” وتحدث في يوم القدس العالمي بالقول: يوم القدس العالمي يوم عظيم وهو يمثل الفيصل ما بين الحق والباطل، ونحن عشنا مرحلتين في الفترة الماضية وكانت هناك خطط تحاك ضد الإسلام والمسلمين ومحور الشر يكبر وينمو من يوم لآخر وكان المحور المقابل الذي كان يجب أن يقف أمامهم في سبات ونوم عميق، حتى جاءت الدعوة إلى مثل هذا اليوم لمناصرة القدس وهي دعوة صائبة من الإمام الخميني – رحمة الله عليه – ثم جددها هنا في اليمن السيد الشهيد القائد حسين بن بدرالدين الحوثي سلام الله عليه، وكانت بمثابة الوقوف ضد محور الشر المتمثل في الحركة الصهيونية العالمية، ونحن من هنا ندعو كل مسلم يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله بأن يكون له موقف في مثل هذا اليوم لأن الذي لا يوجد لديه موقف من القدس والأقصى المحتل من قبل الصهاينة فليس له صلة بالإسلام، ولا ننسى أن القدس هي مسرى نبينا محمد صلوات عليه وآله وهي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وهي أمانة في أعناقنا وذمتنا إلى يوم نلقى الله، ونقول لإسرائيل محور الشر إنكم خبرتم اليمن لست سنوات وهذه السنة السابعة واليمن هي الصخرة التي تتكسر عليها مؤامرة العدوان أينما وجدت ونحن كجزء من محور المقاومة لن نتخلى عن القدس وقضية فلسطين إلى أن يتم تحريرها بإذن الله وليس كل من ادعى الرجولة برجل وهذه رسالة للعسكريين في البيوت.
العميد وهيب عبدالله الخامري – أحد ضباط القوات المسلحة اليمنية، التقته “الثورة” في مسيرة القدس العالمي وتحدث بدوره فقال: نحن في القوات المسلحة جئنا في هذا اليوم من أجل أن نعلن مبدأنا الثابت والمحوري مع قضيتنا الأولى قضية القدس وبيت المقدس، ومن الأرض اليمنية الطيبة بإذن الله تعالى سيكون تحرير فلسطين على أيادي فتية آمنوا بربهم وزادهم هدى، ونحن منطلقون بإيمان ويقين مطلق متوكلين على الله، بأننا قادرون وقادمون لتحرير بيت المقدس من المغتصب الصهيوني اليهودي مهما طال الزمن، ونحن مناضلون ومجاهدون في سبيل الله وقد بعنا من الله أنفسنا ولن نتراجع عن قضيتنا قضية فلسطين والأقصى الشريف مسرى رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم، وقد قال الله عز وجل ” سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ ” فالأقصى قضيتنا الأولى ويجب على اليهود أن يعلموا بأن تحريرها سيكون من قبل الأرض الطيبة أرض المدد بلاد الحكمة والإيمان اليمن الميمون وسننطلق وننتصر بإذن الله مهما تكالب علينا الأعداء، ومهما تحالفوا من أجل القضاء علينا لكننا متوكلون على الله وسننتصر ومنتصرون منتصرون مهما تحالفوا وتكالبوا علينا.
العميد علي عبدالله الحيمي- أحد ضباط القوات المسلحة اليمنية، عضو الملتقى العسكري العام في اليمن، التقت به “الثورة” أيضاً في مسيرة يوم القدس العالمي المليونية بصنعاء وتحدث بدوره عن هذا اليوم فقال: لا شك أن شعبنا اليمني العظيم من يبادر لإحياء هذه المناسبة العظيمة يوم فلسطين العالمي، وستعود فلسطين ونحن خلفها مهما كلفنا ذلك من أثمان، ونقول للكيان الصهيوني الغاصب: ارحل قبل أن تُرحل، وهي رسالتنا إليه، وبالنسبة لدول التطبيع الرخيص نقول لهم: خسئتم وخسأت كل خطواتكم التطبيعية مع الكيان الصهيوني، فأنتم خونه وعملاء خنتم شعوبكم وخنتم الدين والعروبة ، وأنتم تمثلون أنفسكم ولا تمثلون شعوب الأمة العربية والإسلاميةـ وندعو كل الأحرار في أمتنا أن يوحدوا الصفوف حتى يتم إزالة ذلك العدو الصهيوني الغاصب للأرض العربية الفلسطينية وللقدس والأقصى الشريف، وهذا اليوم هو جزء من رص الصفوف وتوحيد كلمة الأمة في مواجهة إسرائيل وأمريكا الشيطان الأكبر، وهو جهد عظيم ومقدس ويجب على الأمة إحياء هذا اليوم في كل بقاع الأرض العربية والإسلامية، وفلسطين هي قضيتنا الأولى والمركزية ولا بد من إعادتها إلى شعب فلسطين الشعب العربي المسلم طال الزمان أو قصر.
كما التقت “الثورة” في مسيرة القدس العالمي بالأخ حمود النقيب – وكيل أمانة العاصمة، الذي تحدث بدوره عن هذا اليوم فقال: نحن في آخر جمعة من رمضان نحيي يوم القدس العالمي وهو تقليد سنوي إسلامي عروبي لإحياء قضية فلسطين باستمرار كونها قضيتنا المركزية الأولى، والشعب اليمني يعتبر القضية الفلسطينية قضيته الأولى مهما كان علينا من عدوان وحصار فلن يستطيعوا صرف أنظارنا عن هذا المنهج وهذا الإيمان والقناعة، وتحرير الأقصى سيكون قريباً سيكون اليمنيون بإذن الله في مقدمة الفاتحين المحررين للأراضي العربية الفلسطينية المقدسة من الاحتلال الصهيوني الغاصب ونحن على العهد باقون والنصر لليمن وفلسطين بإذن الله تعالى.
الأخ عمار علي الهارب – وكيل وزارة الإدارة المحلية – التقت به “الثورة” في مسيرة يوم القدس العالمي بصنعاء وتحدث بدوره فقال: نحن حريصون على الحضور وإحياء فعالية يوم القدس العالمي لما يشكله من قضية هامة جداً لربط الأمة بمقدساتها الإسلامية التي نرى ضيعها الأعراب وسارعوا للتطبيع مع الكيان الصهيوني اليهودي الغاصب، لكن الشعب اليمني رغم العدوان والحصار على مدى أكثر من ست سنوات يخرج اليوم في كل الساحات والمحافظات لإحياء هذه المناسبة ليؤكد بأن القدس كانت وستظل هي قضيتنا المركزية الأولى، وأننا إلى جانب إخوتنا في فلسطين والقدس والأقصى الشريف، وأننا مستمرون في مواجهة الطغاة والظالمين والمستكبرين حتى يتم تحرير مقدساتنا الإسلامية، وانطلاقتنا في هذه المواقف هي قرآنية واستجابة لتوجيهات السيد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي.
كما التقت “الثورة” بالشيخ محسن صالح أبو هادي الذي تحدث في مسيرة القدس العالمي بالقول: في هذا اليوم المبارك الذي يصادف آخر جمعة من شهر رمضان المبارك يخرج الشعب اليمني مناصراً للقضية الفلسطينية لأنها تعتبر القضية الأولى والمركزية للشعب اليمني بكل أطيافه وتوجهاته، وندعو كل شعوب المنطقة العربية أن لا يتخاذلوا وأن يقفوا في وجه أولئك الباعة والأذناب الذين طبَّعوا مع إسرائيل وعلى الشعوب أن تهب وتقف ضد هؤلاء العملاء الذين يشترون العمالة بأموال أمتهم وشعوبهم وهي عمالة غريبة من نوعها، وندعو الشعب اليمني أن يستمر بمناصرة قضية فلسطين، وشعبنا لن يذل ولن يخنع ونسأل الله أن يعجل بالنصر للشعب الفلسطيني ولأمتنا العربية والإسلامية المظلومة.
كما نؤكد بأن تحرير فلسطين لن يكون إلا على أيدي من وصفهم الله بأولي القوة والبأس الشديد وهم اليمنيون والنصر لليمن وفلسطين.
الأخ طه السفياني – من رئاسة الوزراء – تحدث بدوره لـ”الثورة” فقال: اليوم خرج شعبنا ليؤكد وحدة المصير فصنعاء هي القدس والقدس هي صنعاء واليمنيون يخرجون اليوم في حين أن هناك من الأعراب من ترك فلسطين وذهب ليطبع مع إسرائيل والكيان الصهيوني المغتصب لأرضنا العربية ومقدساتنا الإسلامية، كما أن شعبنا يؤكد للمطبعين الذي يسيرون فيما يسمى بعملية السلام بأن السلام مع العدو الصهيوني لن يجدي فما أُخذ بالقوة لا بد أن يستعاد بالقوة، لأننا نرى أن السلام الذي يزعمون لم يحقق شيئاً في القضية الفلسطينية وما زالت فلسطين برمتها تحت نظام الاحتلال.
واليوم العالمي للقدس الذي دعا إليه الإمام الخميني – عليه السلام – هو يوم للخروج في وجه الصهاينة والأمريكان، ورسالتنا لإخواننا في فلسطين بأننا لا يمكن أن ننسى القضية الفلسطينية مهما اعتدوا علينا بطائراتهم وصواريخهم وعدوانهم وحصارهم وستبقى هي القضية والبوصلة التي سنتوجه على أساسها ضد الكيان الغاصب.
بدوره تحدث الأخ عبدالقادر دباش المحضار – مدير مديرية بني مطر – في يوم القدس العالمي فقال: إننا اليوم وفي هذه المناسبة العظيمة إحياء يوم القدس العالمي نؤكد للعالم بأن اليمنيين لن ينسوا قضيتهم الأولى فلسطين وأنهم سيبقون صامدين مهما عمل العدو والمحتل فإنه لابد أن يرحل، والشعب اليمني مصمم على أن قضية فلسطين والقدس هي الأولى فهي تجري في دمائنا وسيتم تحرير فلسطين بإذن الله تعالى.
الأخ الهادي حسن “الركن اليماني” – سوداني الجنسية – التقت به “الثورة” في مسيرة يوم القدس العالمي فقال: أولاً أنا فخور جداً أن أكون مع هذا الشعب اليمني العظيم في هذه المسيرة إلى جوار جرحى الحرب من أبناء الجيش واللجان الشعبية الذين قدموا أجسادهم في جبهات العزة والشرف وقد جاءوا برغم جراحهم للوقوف في يوم القدس العالمي بوجه إسرائيل لأن القدس تستحق وهي لنا إن شاء الله وسنصل إلى القدس، ونقول للأنظمة العربية التي انبطحت إن إسرائيل إلى زوال وستندمون على التطبيع معها وهذه الأنظمة المنبطحة لا رجاء فيها، ونحن لا نؤمل في هذه الدول والأنظمة العميلة وإنما نعول على الشعوب العربية والإسلامية الحرة ولا تعويل على منظمة الدعوة الإسلامية والمؤتمر الإسلامي والجامعة العبرية فكلهم من الحكومات الرسمية انبطحوا، والنصر قريباً لليمن وللأمة العربية ولشعب فلسطين المظلوم.
الأخ طه شرف الدين بدوره تحدث في يوم القدس العالمي فقال: نحن خرجنا في هذا اليوم تلبية لله سبحانه وتعالى واستجابة لنداء السيد القائد، وهذا اليوم هو رسالة عالمية لصناعة رأي عالمي ضد إسرائيل، ونؤكد كيمنيين في هذا اليوم بكل التضحيات التي يقدمها شعبنا وصبره وثباته أن الشعب اليمني سيبقى شوكة في محور الظالمين، ومزعجاً للصهاينة المعتدين وسنكون عند حسن ظن القيادة وعند الآمال التي يرجوها شعبنا الفلسطيني وأمتنا المظلومة وسنكون شعب المدد بإذن الله تعالى.

قد يعجبك ايضا