"رياضة الثورة" تستطلع آراء عدد من الجرحى الأبطال

وزارة الشباب وصندوق رعاية النشء يكرمان جرحى الجيش واللجان الشعبية

المؤيدي: نفتخر بصناع المجد ورموز التضحيات من أبطال الجيش واللجان الشعبية


الثورة /أحمد أبوزينه
كرمت وزارة الشباب والرياضة وصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة يوم أمس، 230 جريحاً من أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يبذلون أرواحهم رخيصة من أجل الدفاع عن الوطن وحياضه وعزته وكرامته ويقفون شامخين شموخ الجبال في وجه العدوان الغاشم والبربري المستمر على بلادنا منذ سبعة أعوام.
وفي التكريم- الذي أقيم تحت شعار “تضحية وفداء.. وفاء وعطاء”- ألقى وزير الشباب والرياضة محمد المؤيدي كلمة أكد فيها تقدير الوزارة لتضحيات المجاهدين الأبطال في كل الجبهات.
وقال: “يزداد هذا المحفلِ المبارك بكم بهاء وألقاً وشرفا بحضورِكم يا أعز الرجال وأنبلهم وأكرمهم يا صناع المجد اليماني، ورموز التضحيات والبذل والفداء، وصانعي الانتصارات، ومحققي الإنجازات والملاحم البطولية النادرة”.
وأضاف:” أيها الأبطال الشهداء الأحياء بين ظهرانينا وفي قلوبِنا.. كم نعتز بكل ما قدمتموه لهذا الوطنِ الغالي، وما بذلتموهُ من تضحيات، وكل جرح في أجسادِكم يعد وساما على صدورِنا.. بذلتم دماءكم وأرواحكم، وجدتم بكل ما تملكون، من أجلِ إعلاء كلمة الله ودفاعًا عن الأرضِ والعِرضِ والكرامة، وشاء الله أن يبقيكم أحياء بيننا، وكتب لكم أعمارا جديدة لنلتمس منكم العزيمةَ والفداء والتضحية والإباء، وتكونوا بيننا مشاعل متوهجة تمنحنا القوة والعزيمةَ والإرادةَ وتُعلِّمُنا دروسًا متجددةً في الشجاعةِ والإيثارِ والتضحيةِ والفداء، وتتحقق الانتصارات بعون الله في كلِ جبهاتِ البطولة والشرف بفضل الله أولًا، ثُمَّ بفضل صمود وبسالة وتضحيات جيشِنا ولجاننا الشعبية، ومجاهدينا الأبطال، الذين واجهوا جحافلَ قوى الشرِ العالميةِ المزوَّدةِ بتَرسانةٍ من الأسلحةِ الحديثةِ والمتطورة، والتي لم تصمدْ أمام إرادةِ وعزيمةِ وبسالةِ رجالِ الرجال ممّن وهبوا الله أرواحهم وصدقوا العهدَ الذي قطعوهُ على أنفسِهم، ابتغاءَ مَرضاةِ الله وانتصارًا لقيمِ الحقِ والعدل، واستجابةً للتوجيهاتِ الحكيمةِ والدعواتِ الصادقة من قِبل القيادةِ الثورية الحكيمة المُلهَمة بقيادةِ السيدِ عبدالملك بدرِ الدين الحوثي – حفظَه الله”.
وأردف المؤيدي بالقول: “ما تحققَ لشعبِنا اليمني الأبي الصابرِ الصامد من انتصارات، هو ثمرةٌ من ثمارِ تضحيات شهدائِنا الأبرار وجرحانا الأخيار، الذين لم يبخلوا بأرواحِهم الطاهرة، ودماّئِهم الزكية؛ إعلاءً للدين، وفداءً للوطن، وارتقى منهم شهداءُ عُظماء، وجُرح رفاقُهم الأوفياءُ الذين نُكرٍّمُ اليومَ كوكبةً منهم ممَّن بايعوا الله وكتبَ لهم الحياةَ ليستمروا في عطائِهم وبذلِهم لتحقيقِ النصر المؤزّر بإذنِ الله”.
ودعا الوزير في ختام كلمته كل مؤسسات الدولة والمجتمعِ إلى بذل المزيد من الرعاية والاهتمامِ بالجرحى وتفَقُدِ أحوالهم وتأهيل من يُمكنُ تأهيلُهم ليكونوا قادرين ومنتجين، وتوفيرِ كلِ سبلِ الرعايةِ لهم.. فهم يستحقون كلَّ الاهتمامِ والرعايةِ والبذل.
وفي الحفل التكريمي تم استعراض بسالة وتضحيات المجاهدين في الجبهات من خلال فيلم وثائقي يحكي بطولات وشجاعات الجرحى في مواجهة العدو.
وألقى الجريح نصر خالد ملهي كلمةً نيابة عن زملائه، عبر فيها عن شكر زملائه الجرحى للقيادة السياسية ووزارة الشباب وصندوق النشء والشباب على هذا الحفل التكريمي، مجددا الولاء للوطن للدفاع عنه ومواجهة العدوان.
وقال: العدوان زادنا قوة وصلابة والبقاء متماسكين أكثر، وماضون في الجهاد لتحقيق النصر، داعياً لاستيعاب الجرحى في مرافق الدولة ومواصلة الاهتمام بهم، كما دعا المغررين بهم للعودة إلى رشدهم.
كما قدمت فرقة نجوم المسرح والفنون الشعبية في وزارة الثقافة عرضاً مسرحياً نال استحسان الحضور.
واختتم الحفل بتكريم الجرحى وتوزيع الهدايا عليهم، وعقب ذلك وجبة الإفطار على شرف الجرحى الأبطال.
وخلال الحفل أجرت رياضة الثورة استطلاعاً خاصاً مع عدد من الجرحى الأبطال، وخرجنا بالحصيلة التالية:
هيسان: لن ننسى هذا التقدير
عبر الجريح محمد هيسان عن سعادته بهذا التكريم، معتبرا أنه عمل جبار يستحق الثناء لكل من سعى ونفذ هذا التكريم.
وقال: التكريم جاء في وقته المناسب، لرفع المعنويات للجرحى من الجيش واللجان الشعبية، ونحن لن ننسى هذا الاهتمام والتقدير الذي نحظى به، فهو معبر عن تقدير القيادة لنا وتضحيتنا لأجل إبقاء الوطن حراً مستقلاً.
قاسم: هذا التكريم يؤكد اهتمام القيادة بنا
وأثنى الجريح قاسم عثمان على اهتمام القيادة ممثلة بالسيد عبدالملك بدرِ الدين الحوثي ووزارة الشباب والرياضة وصندوق رعاية النشء، وتنظيم هذا الحفل التكريمي الذي يؤكد اهتمام القيادة بالجرحى وتقديرهم لتضحيات المجاهدين، وبارك قاسم للشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية حلول شهر رمضان والخواتم المباركة، جعلها الله لنا نصراً وفرجاً قريباً.
غيلان: سنبقى على العهد
وقال الجريح محمد سنان غيلان: ” الحمد لله نحن في فضل عظيم بفضل اهتمامات القيادة بتضحيات المجاهدين، ونشكر كل من ساهم وسعى ونفذ هذا التكريم، الذي يعتبر الأول لي، ونجدد الولاء لله والوطن وللقيادة لنبقى على أهبة الاستعداد لمواجهة الأعداء.
السراجي: لقد أسعدونا باهتمامهم
واعتبر الجريح المجاهد أحمد عبدالله السراجي أن ما قامت به وزارة الشباب والرياضة وصندوق النشء، لفتة عظيمة تستحق الشكر والثناء، وقال: لقد أسعدونا في هذا الشهر الكريم والأيام الأخيرة من هذا الشهر، نشكرهم ونشكر القيادة على هذا الاهتمام بالجرحى وما نجده من اهتمام مستمر، وندعو الله للجميع المغفرة والتوفيق والنصر المبين.
الخمري: التكريم يؤكد أننا نعيش في رخاء
وقال الجريح محمد علي الخمري: التكريم تأكيد على أننا نعيش في رخاء وعزة وشموخ، لقد تعلمنا من الإصابة الصبر والصمود وكيف نواجه أعداء الله بكل بسالة.
وأضاف: نشكر قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وكل المعنيين على هذا التنظيم والتكريم للجرحى والمعاقين.
حضر الحفل وكيل أول أمانه العاصمة خالد المداني ووكيل وزارة الثقافة علي إبراهيم المؤيدي ووكيل وزارة المالية علي جباري والوكيل المساعد لقطاع الرياضة رئيس لجنة التكريم حسين الخولاني، والوكيل المساعد لقطاع الرياضة كمال الشريف، ومدير دائرة الرعاية الاجتماعية في وزارة الدفاع مهند المتوكل، وعدد من القيادات الشبابية والرياضية.
تصوير/يحيى العوامي

قد يعجبك ايضا