الثورة نت//
افتتح عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ومعه محافظ محافظة ذمار محمد ناصر البخيتي اليوم مشروع كسوة عيد الفطر المبارك .
ويستهدف المشروع الذي ينفذه مكتب الهيئة العامة للزكاة بذمار 60 ألف طفل وطفلة من أبناء الفقراء والمحتاجين.
وفي الافتتاح بحضور وكيل الهيئة العامة للزكاة علي السقاف وأمين عام المجلس الوطني لإدارة وتنسيق الشؤون الانسانية عبدالمحسن الطاووس وعضوا مجلس الشورى حسن عبدالرزاق وعبده علي العلوي ووكلاء المحافظة فهد عبدالحميد المروني و علي أحمد عاطف ومحمد عبدالرزاق و محمود الجبين ومدراء عموم المكاتب التنفيذية ثمن عضو المجلس السياسي الاعلى محمد الحوثي هذه الخطوة التي تقدم عليها الهيئة العامة للزكاة في افتتاح هذه المعارض وتوفير كسوة العيد لابناء الفقراء والمحتاجين ضمن المشاريع الخيرية النوعية التي تتبناها الهيئة ترجمة لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية في هذا الجانب ..مؤكدا حرص القيادة الثورية والسياسية على تعزيز دور الهيئة العامة للزكاة بما يمكنها من الوصول الى الفئات التي تتطلب الدعم والمساندة ووفقا لمصارف الزكاة التي حددها الله في أياته.
واشاد بدور مكتب الهيئة العامة للزكاة والسلطة المحلية في إنجاز هذا المشروع النوعي الذي يعكس اهتمام هيئة الزكاة بالفقراء والمحتاجين ويخفف من معاناتهم في ظل التحديات التي فرضها العدوآن والحصار.
وقال: عندما نرى الفقراء والمحتاجين وأسر الشهداء يحصلون على كسوة العيد نزداد غبطة وإعتزاز وإيمان بان خيرات الزكاة تصل الى مكانها الصحيح.
داعيا الجميع الى الاسهام الفاعل في دعم مثل هذه المشاريع النوعية والعمل على تنميتها لتصل الى من يحتاجها من الفقراء والمحتاجين.
ولفت الى اهمية الإسراع في استكمال مشروع القضاء على الثأر الذي تم تدشينه من محافظة ذمار من خلال العمل على حل قضايا الثأر العالقة وذلك من خلال تكاتف جهود كافة الشرفاء في هذه المحافظة وصولا الى وأد ظاهرة الثأر الى الابد ان شاء الله تعالى.
بدوره اشاد المحافظ البخيتي بهذه الخطوة لافتا الى ان المشروع يخدم هدفين رئيسيين يتمثلان في دعم الاسر الفقيرة المنتجة من خلال تشجيعها على العمل والانتاج وتوفير كسوة ابناء الفقراء والمحتاجين على حساب الهيئة العامة للزكاة.
ولفت الى ان هذا المشروع يعكس حرص الهيئة على إيصال الزكاة الى من يستحقها حسب مصارفها الثمانية.. داعيا التجار الى ان يكونوا شركاء في مثل هذه المشاريع النوعية التي تهدف الى تعزيز روح التكافل والتعاون بين ابناء المجتمع.
فيما اشار وكيل الهيئة العامة للزكاة علي السقاف الى ان مشروع كسوة العيد الذي ينفذ حاليا يأتي من ضمن خمسة مشاريع نوعية تتبناها الهيئة العامة للزكاة خلال هذا العام والتي تستهدف الفقراء والمحتاجين.
ولفت الى ان محتويات المعارض الخاصة بالمشروع جميعها من الانتاج المحلي حيث وان الاسر التي عملت على تجهيز الملابس من الاسر الفقيرة والمحتاجة كذلك.
وبين ان هذه المشاريع تبين للمجتمع بأن أموال الزكاة التي يتم جمعها تذهب الى الفقراء والمحتاجين وحسب مصارف الزكاة.
مؤكدا ان هذه المشاريع تعد بركة من بركات دماء الشهداء الذي سقطوا وهم يؤدون واجبهم الديني والوطني في مواجهة الغزاة والمحتلين ومرتزقتهم.
وكان مدير عام مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة إبراهيم عبدالرحمن المتوكل اشار الى ان المشروع يستهدف ابناء الفقراء والمحتاجين والذين تم الوصول إليهم وحصرهم من خلال آلية دقيقة تضمن وصول خيرات الزكاة الى من يستحقها من الفقراء والمحتاجين.
وبين ان اجمالي الاسر المستفيدة من المشروع تبلغ ١٧ الف اسرة تضم ٦٠ الف طفل فيما سيرتفع العدد الى ٤١والف اسرة ضمن المشاريع الاخرى التي تتبناها الهيئة في اطار المحافظة خلال هذا الشهر.
ودعا التجار ورؤس الاموال الى الإسراع بدفع ماعليهم من زكاة والاطلاع على المشاريع التي تنفذها الهيئة للتأكد بان ما يتم دفعه من قبلهم من زكاة تذهب في طريقها الصحيح الى الفقراء والمحتاجين.