
اكد عدد من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني أهمية التوقيع على وثيقة “اتفاق الحل العادل للقضية الجنوبية” التي تم التوقيع عليها مع غالبية المكونات السياسية والمجتمعية المشاركة في اللجنة المصغرة (8+8) باعتبارها بوابة الولوج للمستقبل بما يحقق الوئام¡ وتضمنت حلولا تاريخية للقضية الجنوبية¡ موضحين في احاديث لموقع الثورة نت¡ بأن التوقيع على الوثيقة يعتبر حدث تاريخي¡ حيث تتضمن الوثيقة مبادئ ضامنة للحلول قادرة على ان تؤسس ليمن جديد قائم على المواطنة المتساوية بين أبنائه وتضمنت توزيعا عادلا للسلطة والثروة وتعزز قيم التعايش والشراكة الوطنية.
وفي تصريح لموقع “الثورة نت” قال عضو مؤتمر الحوار الوطني باسم الحكيمي¡ من مكون الشباب المستقل: كما هو معلوم ومعروف ان فئة ممثل الشباب المستقل في مؤتمر الحوار وقع على الوثيقة المتضمنة حل القضية الجنوبية كما وقعت عليها المكونات السياسية الأخرى.مشيرا إلى أنها خطوة في الاتجاه الصحيح نحو بناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على التوزيع العادل للسلطة والثروة دون إقصاء أو تهميش.
من جانبها تحدث نادية عبدالله¡ عضو مؤتمر الحوار¡ من فريق (8+8) قائلة : توقيع وثيقة حل القضية الجنوبية¡ يؤكد وقوف الجميع مع فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي في حسم الجدل والوصول إلى الحل لما فيه مصلحة اليمن كاملة¡ وهذا ما وعدنا به فخامته في اجتماعنا به وان الحل سيكون قبل انتهاء مؤتمر الحوار الوطني.مضيفة: الجميع يثق بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بأنه سوف يحسم الحل بما فيه مصلحة اليمن كامل.
من جانبه يقول الأخ سلطان الرداعي¡ عضو مؤتمر الحوار الوطني¡ بفريق بناء الدولة : نشكر كل من ساهم في التوقيع على هذه الوثيقة ولكل عضو في مؤتمر الحوار الذين ينطلقون من منطلق ايدلوجي ولا ينطلقون من مصلحة سياسية كون وثيقة الاتفاق حول الحل العادل للقضية الجنوبية بوابة الولوج للمستقبل بما يحقق الوئام¡ ويرمم جسد الوطن المنهك لما تضمنته من حلا◌ٍ تاريخيا◌ٍ للقضية الجنوبية ووضعت المعالجات الكفيلة باجتثاث الأسباب التي ولدت الاحتقان القائم وغذت أسباب الانقسام.
من جانبه يقول منير الوجيه¡ من فريق الحقوق والحريات بمؤتمر الحوار الوطني¡ الوثيقة التي فوضت رئيس الجمهورية بدعوة من مؤتمر الحوار الوطني¡ جاء لأن القوى السياسية تريد تفصيل شكل الدولة لرسم السياسية في المستقبل¡ ومع تزايد الجدل ¡ فكان لابد ان يتحمل الرئيس المسؤولية الوطنية في الوصول بالبلاد إلى بر الامان¡ وتفويضه من قبل جميع القوى لتشكيل لجنة برئاسته لحسم عدد الاقاليم قبل انتهاء مؤتمر الحوار.