دعوني أستمر في خوض معركة تحرير بلدي من الاستعمار الجديد القديم .
دعوني أستمر في خوض المعركة ضد مخططات الغرب والخليج وكافة مرتزقة العدوان ودواعش الشيطان.
دعوني أوجه الرد للمبعوثين الأمريكي والبريطاني وسفراء الرباعية.
دعوني أواجه بقلمي كل من هو مع العدوان الصهيو سعودي والأنجلو أمريكي،
لأن القلم هو سلاح لمواجهة أعداء الله وأعداء الوطن..
لأن القلم هو سلاح جبهة الإعلام، ذخيرته المداد وعدسة الكيمرا وساحته الصحيفة وشاشة التلفاز ومذياع الراديو والويب الإلكتروني.
لأن القلم هو الذي يدون حلقات التاريخ.. فسجل يا قلم .
اليكم مخرجات قلمي زنجبيل بغباره، عن معركة مارب.
فلنترك تهديد ووعيد مملكة المنشار والأمريكان، لأن سريع كفيل بإيصال رسالة الرد لدول العدوان ومن معهم من المرتزقة.
فلنترك الهذيان والخطط الوهمية للسمسار الأممي، لأن هذيانه كاذب وخططه ومبادراته خداعية تعدها شهريا مطابخ الرباعية .
فلنترك توسل ومسكنة أحزاب التكفير والتفجير، لأن ثقافتها كذب وخداع واحتيال .
فلنترك توسل ومسكنة أحزاب التكفير والتفجير، لأن ثقافتها اغتصاب واغتيال.
فلنترك توسل ومسكنة أحزاب التكفير والتفجير، لأن ثقافتها الفيد بفتاوى اغتصابية، إجرامية.
فلنترك تهديد ووعيد اللص التكفيري للنفط العرادة، لأنه وحزبه قالوا في بادئ الأمر شكرا سلمان، ولا زالوا مع الشيطان ولا زال عرادة التكفير واللصوصية هو المندوب التكفيري لنهب عائدات النفط.
فلنترك الحيل الحلزونية لسفيري واشنطن ولندن، لأنهما جزء من العدوان وشركاء لمجمل جرائم مملكة قرن الشيطان فهما من ينفذان مطامع بلديهما في بلدنا.
فلنترك الالتفات إلى المبادرات الوهمية، أي التي تأتي معلبة جاهزة من البيت الأبيض، لأنها التفافية وعدوانية، ولنحذر من العصا السحرية لتحالف العدوان.
فلنترك المبعوث الأمريكي الجديد.
فلنترك الخلطات السحرية لإدارة بايدن.
فلتكن مدينة السد قبلتنا وتحريرها واجب علينا.
فلتكن مدينة السد قبلتنا لأن الأمريكان دنسوها أولا في مطلع الثمانينيات عبر شركة هنت الاغتصابية الأمريكية الصهيونية فأصبحت مغتصبة منذ ذلك الحين وحتى اليوم وبشكل غير مباشر من شركات التغريب البوشية وعين العقل تجزم بذلك.
يا سادة يا كرام، بمسيرة الجهاد، نعم وألف نعم، واجب علينا تطهيرها وتعقيمها من نجاسة الإمبريالية بشقيها الغربية والعربية.
فلتكن مدينة السد قبلتنا ولا تراجع عن تنظيفها من تلك الزيارة لزائد نهيان ابن ناقص في سبعينيات القرن المنصرم، لأنها كانت زيارة مشؤومة أي ليست لوجه الله بل لأجل خاطر الملكة الصهيونية لبريطانيا ولا زلنا ندفع فاتورتها حتى اليوم.
فلتكن مدينة السد قبلتنا لأن الرباعية أدرجتها ضمن مطامعها الاغتصابية، لأن فيها ثروات نفطية وغازية لا تقدر بثمن.
فلتكن مدينة السد قبلتنا لكي نقول كفى نهباً للغاز المسال الذي يباع بأرخص الأثمان لشركة كورية وهي في الأصل إسرائيلية.
فلتكن مدينة السد قبلتنا، لأن ذلك عامل أساسي لإيقاف النهب المستمر للآثار من قبل لصوص الناتو.
فلتكن مدينة السد قبلتنا، لأن في ذلك استعادة للتاريخ، لأن مارب مهد حضارة معين وسبأ وحمير، ولأن فيها أسعد الكامل.
فلتكن مدينة السد قبلتنا، لأنها إحدى البوابات لتحرير بقية المحافظات الخاضعة للاحتلال الصهيوسعودي والانجلوأمريكي، ولإيقاف شهية الغرب والخليج الساعية إلى تمزيق اليمن .
فلتكن مدينة السد قبلتنا، لأن استكمال تحريرها من الاحتلال السعوإماراتي والانجلوإمريكي وأدواتهما الداعشية المتوحشة هو واجب وطني وإيماني وجهادي .
فلتكن مدينة السد قبلتنا، لأن من يحتلها اليوم ولازال يدعشنها هو ذاته من ارتكب مجزرة بحق آل السبيعان.
من يقتل الأسرى ويعذبهم ويبيعهم لدول العدوان .
هو من يغتصب و يختطف النساء .
لأن تحريرها من قبل قوى ٢١سبتمبر يعد إعلان هزيمة كبرى لتحالف العدوان بقيادة مملكة المنشار ودبها المجرم، وسقوطا مدويا لمطامع الغرب بحيث تكون الرد الوافي والشافي للناتو والخليج .
لأن تحريرها كفيل بتغيير معادلة المعركة وإعلان النصر لصالح مسيرة القرآن .
لأن تحريرها عامل لاستكمال سقوط ماكينة إعلام العدوان، ومؤسساته العسكرية .
لأن تحريرها سقوط للشركات الغربية المصنعة للسلاح .
لأن تحريرها هو إنقاذ لأبنائها الطيبين، لأن تحريرها هو تحرير للكهرباء
لان تحريرها هو الرد الشافي لكل مشاريع اللف والدوران، للندن وواشنطن وإسرائيل التي تسوقها اليوم إدارة بايدن .
لأن تحريرها يمثل سقوطا لما تبقى من أجندات العدوان والمدخل الفعلي لاستعادة أراضينا المغتصبة ( نجران، جيزان، عسير، شرورة، الوديعة ).
لأن تحريرها هو المدخل العملي للمطالبة بكل ما تم نهبه من ثرواتنا النفطية التي ما يزال يتم نهبها من قبل جارتنا المتصهينة “السعودية” ومرتزقة العدوان ودواعش قرن الشيطان، ثرواتنا التي ما تزال تغتصب من حقول أراضينا المغتصبة ومنها شرورة، ولإيقاف نهب ثروات اليمن.
لأن تحريرها هو جزء من تحرير الجسد الوطني.
لأن تحريرها سيجعلنا نتوغل في أهم قاعدة أمريكية وصهيونية في خميس مشيط التي تمثل أكبر مستودع ينطلق منه المجرمون لقتل اليمنيين.
لأن تحريرها سيجعل عسس جيش الكبسة ومن معهم” يتساقطون واحدا تلو الآخر، ولإيقاف جرائم الداعشية من اغتصاب وقتل وفيد.
إذاً لا تراجع عن تحرير مدينة مارب، لأنها الفاصل بين النصر والهزيمة، وها هي ملامح الانتصارات تبشر بكل ما هو جديد في مارب التاريخ.
نحن ندرك درجة قلق الغرب ودول تحالف العدوان من استكمال تحرير هذه المحافظة من قبل قوى ٢١سبتممبر فلا نلتفت لمواقف المبعوثين أو سفيري لندن وواشنطن حتى وإن حشدوا دواعش ومرتزقة من مختلف بقاع الأرض أو اتخذوا النازحين وسيلة لإيقاف تحرير مدينة مارب.
فليخض المجاهدون معركة تحرير هذه المحافظة، ولنترك هراء غريفيث وهلوسة المبعوث الأمريكي، ولنحذر من طلاسم الرباعية .
وأنا على ثقة بالنصر المؤزر في هذه المعركة لأن لدينا قضية، لدينا رجال الرجال من المجاهدين، واعلموا أن كل مخططات الغرب والخليج وأجنداتهم ودواعشهم ستتبخر بصمود المجاهدين.
مسك الختام أقول وبصوت عال: اللهم انصر المجاهدين أبطال الجيش واللجان الشعبية ممن يخوضون معارك البطولة في كل جبهات الشرف والكرامة ومنها جبهة مارب، اللهم نكِّس مملكة سلمان ابن عبدة الإنجليز، وحقق النصر المبين للقوى المناهضة للعدوان..
“الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلامٌ.
* نائب وزير الإعلام
Next Post