“الثورة ” تستطلع آراء سياسيين وقيادات حزبية وأكاديميين وناشطين

 

التصريحات الأمريكية بشأن اليمن خداع ومتاجرة مكشوفة.. ويجب أن تُعْزّز الأقوال بالأفعال
وقف العدوان ورفع الحصار نقطة الإنطلاق نحو السلام
العمري:
الموقف الأمريكي متناقض، فكيف تعلن وقف الدعم العسكري وتعزز تواجدها في السعودية؟
أنعم:
يجب الاستفادة من هذه المواقف والتعامل معها بشكل مدروس وكشف المغالطات الأمريكية
الجرموزي:
تعزيز القدرات العسكرية وحسم جبهة مارب عامل أساسي لتحقيق السلام
الروحاني:
ورقة أمريكية جديدة لحلب ما تبقى من ضرع البقرة السعودية والشاة الإماراتية

– يتابع الشارع اليمني التطورات الأخيرة في موقف وتوجهات وقرارات الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن اليمن والتي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير خارجيته باهتمام وبحذر شديدين ناتجين عن تجربة مريرة مع مثل هكذا أطروحات وتصريحات جميعها خيَّبت الآمال وزادت من حالة عدم الثقة وانبتت حالة من عدم التعويل على التصريحات والإشارات الإيجابية وأنه لا يمكن التعويل عليها في إنهاء معاناة الشعب اليمني وما يتعرض له من عدوان.
ومع ذلك فإنه لا يزال يأمل أن تكون قرارات الإدارة الأمريكية الجديدة جدية ويلمس أثرها على الواقع بإجراءات عملية تساعد على الوصول إلى سلام حقيقي يحفظ الحقوق والحرمات والسيادة الوطنية لليمن.
في هذا السياق وعبر لقاءات متلفزة وتصريحات صحفية وتغريدات أبقى عدد من رموز القيادة الوطنية الباب موارباً وعبروا عن عدم ثقتهم في مصداقية ونية بايدن وإدارته ما لم تترجم تلك القرارات والتصريحات على أرض الواقع بإجراءات عملية ملموسة تساعد على الوصول إلى سلام حقيقي يحفظ الحقوق ويصون السيادة الوطنية لليمن.
وعلى المستوى الشعبي تشهد الساحة اليمنية الكثير من النقاشات والأطروحات المتباينة حيث تعددت القراءات على مستوى الشارع اليمني بين مرحِّب ومشكك بالنوايا ومتحفظ وغير مكترث.
“الثورة” وفي هذا السياق استطلعت آراء ومواقف عدد من السياسيين والأكاديميين وقادة وأعضاء الأحزاب اليمنية المناهضة للعدوان وسألتهم عن تقييمهم للقرارات والتوجهات التي أعلنت عنها الإدارة الأمريكية الجديدة ورئيسها، وخرجت بالحصيلة التالية:

الثورة  / استطلاع/ جمال الظاهري

* البداية كانت مع الأستاذ عبدالملك حسن الحجري مستشار المجلس السياسي الأعلى الذي لخص المشهد بأنه يبعث على الريبة وعدم الوضوح، حيث قال:
– حتى اللحظة الموقف الأمريكي متناقض فإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعلن إيقاف مساندتها للحرب والعدوان على اليمن وفي نفس الوقت تعمل على تعزيز تواجد قواعدها العسكرية في السعودية وتعطي غطاء سياسيا وعسكريا لتواجد الاحتلال السعودي الإماراتي الإسرائيلي في المحافظات الجنوبية.
ويلفت قائلا: إذا كانت هناك جدية لدى الأمريكان يجب أن تكون هناك خطوات عملية تتضمن إعلان وقف العدوان ورفع الحصار البري والبحري والجوي على بلادنا وإيقاف دعمها اللوجستي الواضح لطرف مرتزقة العدوان المحسوبين على أجهزتها الاستخباراتية وحينها يمكن أن نستشعر فعلا ان هناك توجهاً فعلياً لإنهاء العدوان، ما لم فإن الأمر مجرد مناورة سياسية أمريكية جديدة لا سيما بعد فشل كل خياراتهم العسكرية والاقتصادية وما قابله من انتصار لإرادة الشعب اليمني العظيم الذي استطاع خلال ست سنوات من صموده الأسطوري ان يقدم نموذجا للمقاومة والنضال يحتذى به عالميا في مواجهة التدخلات الأجنبية لقوى الاستكبار العالمي وأن من حق الشعوب الحرة أن تناضل من أجل ضمان استقلالية قرارها السياسي والسيادي .
تكتيك جديد
– أما المهندس لطف الجرموزي- عضو المجلس الاستشاري ورئيس تكتل الأحزاب الوطنية المناهضة للعدوان فقد بدأ حديثه بالإشارة إلى ما يعتمل في الداخل الأمريكي وربط بين ما جرت من أحداث في الأيام الأخيرة لإدارة الرئيس ترامب وما نتج عنها من احتقان شعبي وسخط سياسي وجماهيري على مستوى الداخل الأمريكي وقلق أممي من المستوى الضحل للابتزاز الذي وصلت إليه السياسة الخارجية الأمريكية.. وفي هذا يقول:
– تأتي القرارات الأمريكية مع تولي إدارة جديدة للبيت الأبيض، هذه الإدارة تسعى في المقام الأول إلى إبراز بعض الإجراءات التي تمت في عهد ترامب على أنها سياسات خاطئة ويجب مراجعتها وتصحيحها، إلا أن المتابع للسياسات الأمريكية عموما وسياساتها حيال منطقتنا سيجد أن هناك تكتيكاً جديداً لإبتزاز حلفائها في المنطقة وهذا يتضح من خلال التناقص الحاصل في تصريح واحد وهو أن الإدارة الأمريكية في الوقت الذي تعمل على إلغاء قرار تصنيف انصار الله منظمة إرهابية وإيقاف الدعم العسكري للسعودية والإمارات فإنها تؤكد التزامها الكامل بالدفاع عن المملكة السعودية في إشارة واضحة إلى أن هناك تهديدات للسعودية من إيران والعراق واليمن وأن هذا الالتزام نابع من منطلق التحالف الاستراتيجي بين أمريكا ودول الخليج.
ولفت الجرموزي إلى أمر آخر، وهو أن المشروع الصهيو أمريكي في المنطقة بدأ يترنح بشكل واضح أما محور مقاومة واعد يعد اليمن ركناً أساسياً وفاعلاً فيه.
وأضاف: هذا المحور المتبني لقضايا المنطقة في مواجهة المشروع الاستعماري، يعتبر الدول التي أعلنت التطبيع والدول التي تسير على ذات النهج، داعمة وممولة وأدوات لتنفيذ المشروع الصهيوامريكي.
المهندس لطف الجرموزي وفي ختام حديثه أشار إلى مكامن وعوامل الصمود التي يعول الشعب اليمني عليها في تحقيق النصر وقال:
– ننصح القيادة اليمنية في صنعاء بالاستمرار في تنمية وتطوير القدرات في مختلف المجالات وبالأخص في جانب أسلحة الردع والعمل على سرعة حسم جبهة مارب واستمرار القضاء على التنظيمات الإرهابية المتمثلة في القاعدة وداعش والوصول إلى الاكتفاء الذاتي في المجالات المتنوعة والتقاط أية إشارة إيجابية صادقة تأتي من الخارج قد تنشط المسار السياسي السليم وتشكل أساساً لمخرجات تحفظ لليمنيين السيادة على الأرض واستقلال القرار السياسي وبما يتناسب مع حجم التضحيات.
اتخاذ مواقف سليمة ومدروسة
* أما الدكتور محمد طاهر أنعم -عضو لجنة المصالحة اليمنية وعضو حزب الرشاد، فاعتبر توجه الإدارة الأمريكية الجديدة إيجابياً ويجب البناء عليه والاستفادة من هذا المتغير بشكل مدروس وبما يخدم القضية اليمنية وتطلعات الشعب اليمني، وقال:
– القرارات الأمريكية الجديدة بشأن اليمن خطوة إيجابية من ناحية التراجع عن السياسات السابقة للرئيس الأمريكي سيئ الصيت ( ترامب) والذي كان منحازا للنظام السعودي في عدوانه على اليمن ونعتبر هذه الخطوات إيجابية ونتمنى أن تكون هذه التناقضات بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية لصالح اليمن وشعبه وتحد من قدرة النظام السعودي في استهداف اليمنيين ومنشآتهم الحيوية والإقتصادية.
– وأضاف: يجب الاستفادة من هذه المواقف والتعامل معها بشكل سياسي مدروس وذكي ومبني على مشاورات كبيرة سواء في مجلس النواب أو على مستوى الحكومة اليمنية وترفع النتائج إلى المجلس السياسي الأعلى لاتخاذ مواقف سليمة تفيد الجمهورية والشعب اليمني.
كلام للاستهلاك
* الأستاذ/ فاروق مطهر الروحاني- الأمين العام المساعد لحزب الحرية التنموي – وكيل محافظة المحويت، كان له رأي آخر حيث اعتبر قرارات الإدارة الأمريكية وما صدر عن موظفيها مجرد كلام للاستهلاك ولا يمكن اعتبارها توجهاً جاداً مستشهدا بالبدايات التي كان بايدن أحد الفاعلين في إدارة أوباما التي أعلن في ظلها بدء العدوان من مبنى البيت الأبيض، حيث قال:
– هذه القرارات والتوجهات مجرد أقوال لا ترقى إلى حد توصيفها بالتوجه الجاد كون قرار شن العدوان صدر من واشنطن الذي لم يكن رئيسها الحالي جوزيف بايدن ببعيد عن ذلك الإعلان والذي كان حينها نائبا للرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما والذي اطلق عليه الأمريكيون صفة مهندس الحرب والحصار على اليمن، لذا فإن الإدارة الحالية وبعد ستة أعوام من العدوان والحصار تأكدت العدوان قد فشل في تحقيق أهدافه ولذلك عمد مهندسها بايدن إلى استخدام الحرب على اليمن في حملته الانتخابية ووعده بإيقافها كورقة ترويجية وكي يخفف الحرج الذي وقعت فيه أمريكا امام المجتمع الدولي جراء استمرار هذا العدوان والحصار الذي لم ينتج عنه إلا أكبر كارثة إنسانية على مستوى العالم.
ونوه بالقول: لقد دأبت أمريكا على التغطية على الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني، فمنحته الغطاء السياسي وقدمت له الدعم اللوجستي وشاركتها ففي ذلك حليفتها بريطانيا وربيبتها إسرائيل إضافة إلى عدد من دول الاتحاد الأوروبي التي قدمت مختلف الدعم لقوى العدوان وكانت جزءاً أصيلاً في هذه الحرب العبثية التي أثبتت الأيام والأعوام أنها لم تزد اليمنيين إلا قوة وصلابة وتمسكاً بقضيتهم ومظلوميتهم.
ولفت الروحاني إلى أهمية التروي في اتخاذ القرار، حيث قال: ونظرا لأن هذه القرارات وهذا التوجه لم يترجم بعد إلى أفعال بإيقاف العدوان وإنهاء الحصار فإن ما يجري اليوم له العديد من الأوجه ومنها اعتبار ذلك محاولة من الإدارة الأمريكية الجديدة عبر رئيسها الديمقراطي بايدن تصوير قراراته بأنها تنفيذ للوعد الذي قطعه لناخبيه إضافة إلى تسجيل نجاح يحسب لسياسته الخارجية عبر استخدام أسوأ مأساة وأزمة إنسانية عرفتها البشرية والعالم في العصر الحديث حسب توصيف المنظمات التابعة للأمم المتحدة والتي كان للإدارات الأمريكية بشقيها الديمقراطي والجمهوري الدور البارز في خلقها وتفاقهما، إضافة إلى محاولة استخدامها من قبل الإدارة الأمريكية الحالية كورقة لحلب ما تبقى من ضرع البقرة السعودية والشاة الإماراتية.
ونوه الروحاني قائلا: ولذلك فإننا ووفق السياسة العدائية والمعتادة التي تنتهجها أمريكا ضد بلدان وشعوب المنطقة والعالم نتوقع أن تكون هذه الخطوة تمهيداً لمعركة هي الأخطر والأكبر وهي معركة استهداف الوعي واستخدام المعاناة التي يعانيها ملايين اليمنيين كورقة لابتزاز الشعب اليمني والضغط عليه لتحقيق ما لم يستطيعوا تحقيقه بقوة السلاح.
وأضاف: ومع ذلك فإننا وعلى قاعدة “وإن جنحو للسلم فاجنح له” نرحب بأية خطوة من شأنها أن توقف العدوان وتنهي الحصار عن شعبنا اليمني العزيز ولا نرى أي مانع للالتقاء بالمبعوث الأممي أو حتى الأمريكي أو أي من دول وشعوب الأرض تنشد السلام ما دامت لا تنتمي للكيان الإسرائيلي، إلا أننا في ذات السياق نؤكد أن أمريكا لم ولن تكون محبة للسلام أو حامية للإنسانية أو جهة يمكن ان تفي بالعهود والمواثيق ما دامت تحمل المشروع الصهيوني المعادي لشعبنا وأمتنا وللإنسانية.
تعاط حذر
* بدوره الأخ محمد قاسم النونو- أكاديمي وناشط سياسي لم يخف ترحيبه بجديد التوجهات المعلنة من البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية وفي نفس الوقت لفت إلى وجوب الحذر في التعاطي مع هذه المتغقرات. وقال:
– نرحب بقرارات الإدارة الأمريكية الجديدة ترحيب الحذرين الجاهزين جاهزية كاملة، وإذا جنحت أمريكا وحلفاؤها للسلم فنحن سنجنح له كما أمرنا الله تعالى في كتابه، ولن يكون ذلك إلا إذا رأينا عدواناً يتوقف وحصاراً برياً وبحرياً وجوياً يرفع عن بلادنا، مع توقف أمريكا وحلفائها عن التدخل في الشؤون الداخلية لبلادنا، وسلاماً دون شروط أمريكية بخصوص استمرار جيشنا اليمني ولجانه الشعبية بملاحقة الجماعات الإرهابية والمرتزقة في المحافظات والمناطق وتطهيرها منهم ومن عبثهم ووقف انتهاكتهم للأعراض ولحقوق الإنسان فيها.
بدوره كان للدكتور عادل الحوشبي رأي جمع بين الترحيب والنصح بالتريث والدراسة العميقة لهذه القرارات، ولفت إلى أن التوجه الأمريكي لإدارة بايدن ليس حبا في اليمن واليمنيين وأنه يصب في المصلحة الأمريكية على المدى البعيد ، وحول هذا قال:
لا شك أن القرارات والمواقف الحالية للإدارة الأمريكية الجديدة التي تدعو لإيقاف العدوان على اليمن، وإلغاء قرار إدارة ترامب بتصنيف أنصار الله منظمة إرهابية وتخفيف المعاناة الإنسانية لليمنيين، خطوات ايجابية في الاتجاه الصحيح وتصحيح للمسارات الخاطئة التي سلكتها الإدارة الأمريكية السابقة، وقبل الإجابة على السؤال الرئيسي علينا أن نشير إلى النقاط التالية:-
– أن هذه القرارات والمواقف على المدى البعيد تصب في مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية، فالمملكة العربية السعودية تشهد تدهورا في مختلف المجالات والأصعدة، عسكريا واقتصاديا واجتماعية وأمنيا وحقوقيا وودبلوماسيا …إلخ.
وأي سقوط للمملكة قد يعني ضياع نفوذ الولايات المتحدة في جغرافيا كبيرة وهامة في الشرق الأوسط، خاصة مع نوايا أمريكا للتفرغ ومواجهة الصين في جنوب آسيا.
– المواقف المؤيدة والداعمة لترامب في الانتخابات من قبل محمد بن سلمان والعلاقات المالية المشبوهة له مع عائلة ترامب أغضبت الديمقراطيين وعلى رأسهم الرئيس بايدن والذي يبدو أنه يريد استبدال ولي العهد السعودي لهذا السبب وأيضاً لفشله في اليمن.
– الأهم من ذلك أن صمود وثبات اليمنيين جعل الإدارة الأمريكية الحالية تؤمن إيمانا راسخا بعدم جدوى استمرارها وبالتالي فإن اللجوء إلى الحلول الدبلوماسية هو السيناريو الوحيد والمتبقي.
– السجل الحقوقي السيئ لمحمد بن سلمان ومقتل خاشقجي والزج بمحمد بن نايف مرشح الديمقراطيين لاعتلاء عرش السعودية آثار سخط الديمقراطيين ونواياهم في معاقبة ولي العهد محمد بن سلمان.
– محاولة الديمقراطيين تحسين سمعة وسجل أمريكا الحقوقي والدبلوماسي في العالم بعد ان تشوهت كثيرا، وتنفيذ الوعود الانتخابية لبايدن بإيقاف الحرب على اليمن.
بالتالي فإن القرارات والمواقف الأمريكية الحالية هي مصلحة أمريكية بالأساس، وليست حبا في اليمن واليمنيين .
واستدرك: ومع ذلك فإن أي قرارات أو مواقف إيجابية تجاه اليمن من أي طرف كان، وتدعو لإيقاف الحرب وفك الحصار يجب أن تقابل بالترحيب، ونتعامل معها بإيجابية، بغض النظر عن دوافعها أو خلفياتها، ولكن في نفس الوقت لا يجب أن نصدِّق أن للأمريكان نوايا حسنة تجاه العرب والمسلمين بشكل عام واليمن بشكل خاص، وبالتالي يجب أخذ الحيطة والحذر، فسوف يحاول الأمريكان تحقيق أهدافهم في اليمن عن طريق السلام، بما لم يستطيعوا تحقيقه بالعدوان والحصار.
ولفت الدكتور الحوشبي: على القيادة السياسية دراسة كل إشارة وقرار وموقف إيجابي أو غير ايجابي صادر عن الإدارة الأمريكية وغير الأمريكية في القضية اليمنية عن كثب والتحقق من تطبيقها على الواقع.
إن وقف العدوان وفك الحصار عن اليمن بأسرع ما يمكن هو معيار مصداقية الإدارة الأمريكية ودول تحالف العدوان، وعندئذ ستؤكد الإدارة الأمريكية الجديدة جديتها.
وعند ذلك يمكن التفاوض مع مختلف الأطراف ذات العلاقة، باعتبار أن جميع دول تحالف العدوان هم تحت المظلة الأمريكية، مع التمسك بالحقوق وبالثوابت الوطنية ورفع سقف الشروط التفاوضية، وغير ذلك لا يمكن التعويل كثيرا على الوعود والتصريحات الصادرة من هنا أو هناك حتى تتجسد على ارض الواقع وحينها يمكن أن نبني عليها مواقفنا.

تقراون في ملف 

 

العدوان على اليمن وقرصنة سفن الوقود والغذاء والدواء تقوده أمريكا بتواطؤ أممي 

 

قد يعجبك ايضا