“الثورة ” تنقل صورة عن أول أيام اختبارات الشهادة الثانوية: من إيجابيات الآلية الجديدة اختفاء الظواهر السلبية ومنها ظاهرة الغش

 

طلاب: الأسئلة شملت المقرر وإجراءات الوقاية ممتازة

انطلقت يوم امس السبت امتحانات الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي .. حيث بدت علامات الرضا والارتياح من قبل طلبة الثانوية العامة في أول أيام الامتحانات لهذا العام الذي تخللته الكثير من المعوقات وسط تدابير احترازية ووقائية فرضها الوباء العالمي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وأجمع القائمون على العملية التعليمية والطلبة على أن أول يوم مضى بسلام رغم ما كانوا يشعرون به من الخوف والقلق حول طبيعة الامتحان ومستوى الأسئلة وتوجسهم من مخاطر فيروس كورونا على صحتهم، حيث أكد الطلبة أن جميع تلك المخاوف قد تبددت وأن الأسئلة جاءت ضمن المقرر وروعيت فيها الظروف الاستثنائية والفروق الفردية.
وأشادوا بمستوى التنظيم والأجواء التي سادت قاعات الامتحانات.
(الثورة) سجلت آراء الطلاب والقائمين على سير عملية الامتحانات وخرجت بالتالي نتابع:
الثورة /جمال الظاهري


الأستاذة إيناس محمد أبو طالب -مديرة مركز – مدرسة شهداء الجوية- بمديرية بني الحارث تحدثت عن انطباعها وتقييمها لسير الامتحانات في أول ايام اختبارات الثانوية العامة وقالت:
كان للتحضيرات والاستعدادات المسبقة الأثر الطيب وهذا ما لمسناه في أول أيام الامتحانات.. حيث كان هناك بعض القلق من عدم قدرة الطالبات على استيعاب الآلية الجديدة للاختبارات المؤتمتة ولكن والحمد لله تبدد هذا القلق وأعطى التدريب الذي سبق الاختبارات مفعوله بالنسبة للطالبات وللملاحظين ولمدراء المراكز هذه الدورات التدريبية شملت إلى جانب التوعية بآلية الاختيارات الجديدة التدريب على الاحترازات الصحية.
مشيرة إلى أنه تم التدرب على كيفية حل الاختبارات وفق الطريقة الجديدة قبل الامتحانات كما تم تجهيز المراكز الامتحانية بصورة كاملة وتم تجهيز اللجان بالكراسي وتنظيف الفصول والساحات والطواريد وتوفير المعقمات والكفوف والاقنعة الواقية كي تتم الاختبارات في أجواء مريحة وآمنة.
المديرة إيناس أكدت أن عملية الامتحان سارت بصورة ممتازة وأن جميع المعنيين بإنجاحها يتعاملون بتناغم وانسجام تام وأنه تم وضع الحلول لكل ما قد يعترض العملية الامتحانية ومنها ما ظهر من التباس حول السؤالين 45 و 47 اللذين حددت الإجابة عليهما كتابة في ورقة الأسئلة وتم الاتصال بالموجه الذي أوضح لنا الكيفية وبدورنا مررنا على اللجان واوضحنا للطالبات أين تكون الإجابة.
وأضافت: سجلنا حالة واحدة شابت ورقتي الأسئلة والإجابة حيث تم وضع صورتي طالبتين على ورقتي الاختبار خطأ فاعتمدنا أرقام الجلوس وعملنا محضرا بذلك وما دون ذلك سار الاختبار في أول ايام الاختبارات بالشكل المطلوب.
ودعت مديرة المركز الامتحاني الطلبة إلى التعامل مع الامتحان بكل هدوء والابتعاد عن كل ما يثير القلق ، وإدارة وقت الامتحان بصورة حصيفة، مشيرة في هذا الإطار إلى أهمية دور أولياء الأمور في تشجيع أبنائهم وتحفيزهم باعتبارهم شركاء للوزارة في العملية التربوية.
نائبة مدير المركز الأستاذة أمة العزيز أبو منصر تحدثت عن الطاقة الاستيعابية لمركز مدرسة شهداء الجوية وعن انطباعها وقائلة::
عدد المسجلين في مركز مدرسة شهداء الجوية 417 طالبة أساسي و 288 ثانوية عامة فيما بلغ عدد اللجان 19 لجنة وعدد الطالبات في اللجنة 19 طالبة وملاحظين.
وقالت: انطباعي عن الاجراءات التي تمت وعن الحال بشكل عام في أول ايام الاختبارات إيجابي حيث تم فتح المظاريف الخاصة بالأسئلة في الوقت المحدد وبعد نصف ساعة وزعنا أوراق الإجابات على المتقدمات للاختبار.
وأضافت: كان لدينا تخوف من فشل الطريقة الجديدة في وضع الاختبارات ولكنها أثبتت تفوقها لإمكانية احتوائها على أغلب المقرر واستحسانها من قبل الطلاب, وأشارت إلى أن من إيجابياتها اختفاء الظواهر السلبية التي كنا نعاني منها في السنوات الماضية والتي منها التجمهر حول المراكز الامتحانية والمسلحين من اولياء الأمور والأهم من كل ذلك اختفاء ظاهرة الغش وتسرب الأسئلة خارج أسوار المركز الامتحاني.
النائبة أمة العزيز نوهت بأن المركز سجل 12 حالة غياب وأشادت بالتزام الطالبات بارتداء الكمامات والتعقيم وعدم اصطحاب التلفونات.
الطالبات
أجمعت الطالبات على أن أول يوم مضى بسلام رغم مشاعر الخوف والقلق من الامتحان وطريقة الأسئلة والإجابة الجديدة وأكدن أن الأسئلة جاءت ضمن المقرر ومراعية للفروق الفردية.
– الطالبة آلاء جمال الظاهري أكدت أن الاختبار متوازن ويشمل أغلب المقرر والطريقة الجديدة ممتازة وكذلك الوقت والمراقبون جيدون وأن الطالب المتمكن من دراسته يستطيع الإجابة على الأسئلة بمنتهى السهولة.
فيما رأت الطالبة أمة الغفور مداعس أن هناك غموضا في بعض الأسئلة وأنها تعرف بعض المفردات ووصفت الامتحان بشكل عام بأنه متوسط وان التجهيزات جيدة والمسافات بين الطالبات مناسبة, في حين كان للطالبة أميرة رأي مغاير حيث قالت: الاختبار متوازن ومناسب وكذلك الوقت والأسئلة واضحة وأجواء الاختبار ممتازة.
ورأت الطالبة ابتهال المنزلي أن أسلوب الاختبار الجديد أفضل من السابق وأنها لم تجد صعوبة في فهم طريقة الإجابة وان الأسئلة أتت متوسطة والطباعة واضحة, وتوافقها الرأي زميلتها آية العريقي التي قالت: إن الاختبار سهل وروعيت فيه الظروف التي مر بها الطلاب هذا العام.
المراقبون
من جانبهم أشاد المراقبون بالتحضيرات وانعكاسها على سير العملية الامتحانية وأكدوا أن قاعات الامتحان شهدت أجواء مريحة وهادئة وانضباطا من الطلبات والمراقبين، مبدين ارتياحهم إزاء الاشتراطات الصحية التي اتخذتها الوزارة داخل المراكز والقاعات الامتحانية.
من جانبها أكدت الأستاذة هند الغزالي- مركز شهداء الجوية أن مستوى الأسئلة ممتاز مضيفة: أقول هذا لأنه قد سبق لي أن شاركت في المراقبة أكثر من مرة خلال الأعوام السابقة ومما لفت انتباهي هذا العام أنه تمت مراعاة الظروف التي مر بها الطلاب هذا العام ومستوى الاستيعاب للطريقة الجديدة في الاختبار والهدوء والإلتزام بالتوجيهات.
ويوافقها التقييم المراقب الأستاذ عبده عبده أحمد حيث قال: كان الاعداد والتنظيم ممتازا والانسجام والهدوء سائدا في كل اللجان, ويضيف: كانت التحضيرات الاحترازية ممتازة والتزم الجميع بتوجيهات وزارة الصحة.
كذلك كان رأي المراقب عمر مثنى الذي أكد أن مستوى الامتحان في القرآن الكريم جيد والتزام الطالبات بالتعليمات ممتاز في شقيه الصحي وفي ما يخص كيفية الإجابة.

 

قد يعجبك ايضا