الثورة نت / أحمد كنفاني
أدانت إدارة مستشفى دار السلام للصحة النفسية بمحافظة الحديدة بأشد العبارات احتجاز بحرية العدوان لـ21 سفينة نفطية في عرض البحر ومنع دخولها ميناء الحديدة منذ أكثر من شهريين بالرغم من حصولها على تصاريح من الأمم المتحدة وتم تفتيشها في جيبوتي ما أدى إلى حدوث أزمة في هذه المواد.
واعتبرت هذه الجريمة تأكيد على تحمل دول تحالف العدوان مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في المحافظة والمحافظات المجاورة لها .. مؤكدة أن هذه الإجراءات الإرهابية تتنافى مع كل أخلاقيات العمل الانساني ومبادئ الأمم المتحدة.
وأشارت إلى أن استمرار تحالف العدوان في احتجاز هذه السفن يؤثر على مختلف القطاعات الحيوية والمواطنين كون هذه المواد مرتبطة ارتباط مباشر بمعيشتهم اليومية ولا يمكن الاستغناء عنها.
ونوهت إلى انعكاس آثار احتجاز سفن النفط على المستشفيات والمراكز الصحية والمؤسسات الخدمية والتي أضحت اليوم مهددة بالتوقف عن العمل جراء عدم توفر المشتقات النفطية.
ولفتت في بيان صادر عنها إلى أن إستمرار سوء الوضع الإنساني في الحديدة سيحول المستشفيات إلى مقابر في ظل نفاذ الوقود وتوقيف خدمات النقل الإسعافي.
وطالبت في بيان صادر عنها أمس الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية ومنسقة الشؤون الانسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن، ليزا غراندي التدخل العاجل والضغط على تحالف العدوان للافراج عن السفن النفطية والدوائية والاغاثية ، والعمل على ضمان وصولها الى الوجهة المخصصة لها بأسرع وقت ممكن.
كما طالب البيان المجتمع الدولي بإدانة هذه الجرائم التي ترتكبها قوى العدوان بحق السفن التجارية وتجريمها بوصفها قرصنة وأعمال إرهابية، وممارسة مزيدا من الضغط لوقف هذه الجرائم واتخاذ تدابير احتياطية تكفل وصول المواد النفطية والغذائية والمساعدات الإغاثية الى مستحقيها والحيلولة دون احتجازها من قبل بحرية وبوارج العدوان.