الثورة نت / أحمد كنفاني
سلمت المؤسسة العامة للكهرباء منطقة الحديدة اليوم الخميس بيان إحتجاج إلى مكتب الأمم المتحدة على خلفية استمرار احتجاز تحالف العدوان سفن المشتقات النفطية رغم حصولها على تصاريح من الأمم المتحدة.
وحذرت المؤسسة من تدهور وضع الطاقة والتي بدأت المحافظة تشهد استقرار نسبيا في عملية التوليد والتشغيل وتزويد المواطنين بالخدمة والذي بدوره سيؤثر على الوضع الصحي وباقي المرافق الخدمية الحكومية التى تعتمد على المشتقات النفطية.
واعتبرت أن هذا الإجراء التعسفي يضاعف المأساة الإنسانية لأبناء المحافظة جراء توقف العديد من الخدمات الضرورية والأساسية ، ما يهدد حياة المواطنين ويسهم في إنتشار الأمراض والأوبئة وتقييد جهود مكافحة جائحة وباء كورونا المستجد ” كوفيد-19″ نتيجة انعدام المشتقات النفطية ووسائل النقل.
واستنكرت المؤسسة في البيان إستمرار حصار دول العدوان ضمن الحرب الإقتصادية التي تشنها على الشعب اليمني وتصعيد أعمال القرصنة وإحتجاز سفن الغذاء والدواء أمام مرأى ومسمع العالم والأمم المتحدة.
وطالبت المؤسسة في بيانها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي الإضطلاع بالمسؤولية القانونية والأخلاقية للضغط على تحالف العدوان للإفراج العاجل عن سفن المشتقات النفطية.
وخلال تسليم البيان أشار القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم إلى أن إستمرار إحتجاز سفن المشتقات النفطية يتنافى كليا مع اتفاق السويد ومع الخطوات العملية التي قدمها الطرف الوطني من إعادة الإنتشار في موانئ الحديدة.
وأعتبر منع دخول السفن رغم حصولها على تصاريح من الأمم المتحدة بعد إستيفاء إجراءات التفتيش إمعان في قتل الشعب اليمني الذي يعيش أسوأ أوضاع إنسانية نتيجة العدوان والحصار.
وأكد أن اللجوء إلى الحرب الاقتصادية وإستخدام سلاح التجويع واحتجاز سفن النفط يعد جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب تستوجب المساءلة.
فيما ذكر مدير عام مؤسسة كهرباء المحافظة المهندس بندر حسن المهدي أن إحتجاز المشتقات النفطية سيؤدي إلى كارثة إنسانية جراء توقف محطات التوليد الكهربائية وتزويد المستشفيات والمرافق الخدمة بالطاقة اللازمة للتشغيل في عموم مديريات مركز المحافظة.
وأكد المهدي أن مصداقية المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية على المحك لتلافي كارثة وشيكة جراء احتجاز تحالف العدوان سفن المشتقات النفطية، وكأن جرائم القتل والحصار المفروض على اليمن منذ الخمس سنوات لم يكن كافيا لخلق أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ في العالم.
حضر تسليم البيان نائبا مدير المؤسسة هاني دعبوش والمهندس عبدالرحمن حجر والمدير التجاري ماجد عبدالوكيل ومدير مديرية الحوك جماعي سالم وكافة عمال وموظفي المؤسسة وعدد من المسؤولين في السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة بالمحافظة.