
يرى سياسيون وأكاديميون أن زيارة الرئيس هادي إلى الصين هدفت إلى تعزيز الدعم السياسي الصيني لليمن باعتبار بكين إحدى الدول العشر الراعية للعملية السياسية في اليمن.
* البداية كانت مع الأخ حسن زيد –أمين عام حزب الحق- يقول: الصين هي القوة العظمى النامية إن جاز التعبير وهي أقرب القوى الكبرى إلينا جغرافياٍ وتاريخياٍ أيضاٍ ومما لاشك فيه أن مصالحنا المشتركة كبيرة والسياسية بالذات لتعاظم دورها السياسي والذي يتزايد يوماٍ عن يوم كما تجلى في مواقفها وروسيا مما يجري في سوريا واليمن بحاجة إلى توثيق علاقاتها المتوازنة بكل المنظومة الدولية كي تتحرر من محاولات فرض الوصاية الإقليمية عليها وكذلك الدولية وكما نعلم فالصين إحدى الدول العشر الراعية للعملية السياسية التي بنيت على الاتفاقية وآليتها التنفيذية وعليه فإن زيارة الصين من قبل الرئيس هادي تمثل أهمية سياسية خاصة لليمن في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها.
وأضاف زيد: إن زيارة رئيس الجمهورية للصين لها الكثير من الجوانب الايجابية الاقتصادية -وهو محورها- وسيعزز الدعم السياسي الصيني لليمن الذي يجب علينا أن لا ننسى أنه لم ينقطع عبر التاريخ الحديث وقد كان ولا يزال دعماٍ غير مشروط والزيارة ستحدد أكثر ما هو الدعم السياسي المطلوب لليمن في هذه المرحلة الدقيقة وأعتقد أن الصين ستكون حاضرة لتقديمه إذا كانت رؤيتنا لما نريده واضحة.. كما أن الصين شريك في نجاح العملية السياسية في اليمن وتحرص على المشاركة في اجتماعات سفراء الدول العشر بالقيادات السياسية الرسمية الحزبية ومشاركتها دائما داعمة لما يريده اليمنيون بدون إملاء.
* من جانبه يقول الدكتور عبدالباقي شمسان- أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة صنعاء أن زيارة الرئيس لجمهورية الصين الشعبية مهمة جدا من حيث إقامة علاقة مع إحدى القوى الكبرى على المستوى الإقليمي والقوى الكبرى الرائدة وكعضو مؤثر في القرارات الدولية وإعطاء دور للصين وفتح آفاق التعاون بين البلدين يجعل من الصين شريكا رئيسيا خلال المرحلة الانتقالية وما بعدها.. كما أن الصين لها علاقة تاريخية مع اليمن لكن تطوير العلاقة وفتح آفاق استثمارية وإشراك الصين فيما يحدث الآن في المنطقة أمر حيوي وهام خصوصا بعد زيارة الرئيس للاتحاد السوفيتي وروسيا.. وأعتقد أن الزيارة هامة ليس فقط على المستوى الاقتصادي والدور الكبير التي يمكن أن تلعبه الصين في المشاريع التنموية بل كذلك من حيث دخولها كلاعب رئيسي والمتوقع منها القيام به في مجلس الأمن خلال الأيام القادمة حيث يبدو أن كثيراٍ من القرارات الحاسمة ستكون مطروحة أمام أعضاء مجلس الأمن.
وحول انعكاس الزيارة إيجابيا والاستفادة من الصين كدولة دائمة العضوية في مجلس الأمن يقول الدكتور شمسان: يجب التركيز في كيفية قدرة الحكومة على استيعاب ما تم الاتفاق عليه وفتح آفاق استثمارية في أصغر وقت ممكن لأننا بحاجة إلى إحداث تغيير في الواقع اليمني المعاش من خلال تحويل تلك البنود والاتفاقيات إلى مشاريع وبرامج واضحة ومحددة.. وتعتبر الصين شريكاٍ تنموياٍ أساسياٍ وهي الآن تشكل على المستوى الاقتصادي والتنموي أرقاما سريعة وتتوسع تنمويا.. وإشراك الصين وروسيا بصفة رئيسية كداعمين رئيسيين هام جدا للتوصل إلى توافقات بين أعضاء مجلس الأمن وينبغي أن تكون هناك علاقات متوازنة بين جميع أعضاء مجلس الأمن وينبغي أن يكون كل الأعضاء في مجلس الأمن على اتفاق في الجانب اليمني وكما يعرف الجميع ما يحدث في سوريا أعاق كثيراٍ من التحولات وإقامة تحالفات مع الصين وروسيا وباقي دول مجلس الأمن أمر حيوي وهام خاصة وأن الكثير من القضايا المتعلقة باليمن سيتم حسمها في مجلس الأمن.
من جهته يعتقد الدكتور خالد أحمد القيداني – أستاذ مساعد العلوم الإدارية بجامعة البيضاء أن أهمية زيارة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي لجمهورية الصين من الناحية السياسية لها أبعاد كثيرة.. أول بْعد أن فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي أدرك أنه لا بد أن يدخل دولاٍ أخرى في المتغير السياسي في العلاقات بين بلادنا والدول العظمى إذ أن التركيز على دولة بحد ذاتها أو مجموعة من الدول له بْعد غير حميد على المستقبل المنظور حيث إن العلاقات السياسية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية أعتقد أنها ذات بْعد ومنظور واحد لذلك لا بعد من إدخال شريك جديد في العملية السياسية وهي الصين حيث أنه من المتوقع في المستقبل القريب أن تلعب دوراٍ فاعلاٍ على المستوى السياسي وعلى مستوى العلاقات الدولية بشكل عام لذا فإن لها بعداٍ سياسياٍ ذا فائدة على مستقبل العلاقات بين بلادنا.. زيارة الرئيس عبدربه منصور هادي لدولة الصين تعد زيارة لدولة ناشئة لها صفات تتشابه مع بلادنا.. وتعتبر الصين نفسها دولة نامية حتى اليوم.. لذلك أعتقد أن لها بعداٍ يؤدي إلى أن العلاقات بين البلدين ستتحسن بشكل كبير.
وأضاف الدكتور القيداني: الصين كما عهدنا ورأينا في حضورها في مجلس الأمن دولة ذات فاعلية وأعتقد أن الصين لا تفرط في الدول التي تتعاون معها وأعتبرها امتداداٍ للعلاقات بين البلدين ورأينا ذلك جليا في مسألة دعمها للسودان وأيضا المسألة السورية الأخيرة.. وأعتقد أن الصين لها حضور قوي ودولة تحترم مبادئها وحلفاءها وهذا الأمر له انعكاس كبير على مستقبل العلاقات بين بلادنا والصين.
وقال القيداني: كيف يمكن تلعب الصين دوراٍ رئيسياٍ في إنجاح العملية السياسية في اليمن¿
إذا ما تم إدخال الصين كلاعب لإنجاح العملية السياسية في اليمن ستكون على قدر من المسؤولية وأعتقد أن الصينيين لهم خبرات كبيرة في هذا المجال حيث أن الصين كانت في علاقاتها مع دولة تايوان استطاعت أن تحتوي الأزمة بينهما.. وتعمل على دمج الشعب الصيني من منظور دولة واحدة وشعبين وأعتقد أن الصين لها تجربة في هذا الأمر.. وسيكون للصين دور في إنجاح العملية السياسية في اليمن وتلعب دوراٍ فاعلاٍ في ذلك.
* أما الدكتور فؤاد الصلاحي – أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة صنعاء فيقول: زيارة رئيس الجمهورية للصين جيدة حتى تكون لليمن علاقات متوازنة بين القوى الكبرى في العالم والصين قوة اقتصادية كبيرة.. وكما يكون لليمن علاقة مع أمريكا يجب أن تكون هناك علاقة مع الصين ومع روسيا وعلاقة الصين وروسيا باليمن من زمان تقريبا من الستينيات ومن الخطأ أن يتم إهمال علاقة اليمن بدولة بحجم الصين وهي قامة بحد ذاتها وقوة اقتصادية كبيرة.. وهي من الدول المهمة أن يكون لنا علاقة طيبة معها دبلوماسيا وسياسيا واقتصادياٍ.. ثم إن لهذه الدول قدرات كبيرة على الدعم فالصين لديها القدرة على دعم الاقتصاد اليمني سواء بشكل مباشر من خلال المعونات أو من خلال الاستثمارات الصينية داخل اليمن وهذا يزيد في مجالات النفط أو التجارة.
وأضاف الدكتور الصلاحي: واستثمار هذه الزيارة في الجانب السياسي يعتمد على طبيعة الحوار والقضايا المطروحة للنقاش.. وأتوقع أنه لا بد أن يكون هناك استثمار لهذه الزيارة من خلال دعم اقتصادي مباشر لليمن ودعم اقتصادي من خلال الاستثمار والاكتساب من الخبرات الصينية ووجود الصينيين داخل اليمن في استثمارات متعددة ومتنوعة.. والعلاقة بحد ذاتها وترسيخها وتطويرها بالصين مهمة حتى في جانب التعليم.. أنا أتصور أن الرئيس يجب أن يكون لديه ملف متكامل عن القضايا والإجراءات اللازمة وتقديمه للجانب الصيني لكي نستفيد منهم في مجالات كثيرة ومتعددة.
وحول قدرة الصين في إنجاح العملية السياسية يقول الدكتور الصلاحي: من خلال دور الصين في مجلس الأمن كعضو دائم ومن خلال ما سيقدمه بنعمر في تقريره النهائي وما سيكون عليه الحال من دعم مجلس الأمن لمخرجات مؤتمر الحوار النهائية وعمل إجراءات تنفيذية على أرض الواقع في الدعم الإيجابي للحوار حيث سيكون لها دور في إنجاح العملية السياسية في اليمن..
يرى سياسيون وأكاديميون أن زيارة الرئيس هادي إلى الصين هدفت إلى تعزيز الدعم السياسي الصيني لليمن باعتبار بكين إحدى الدول العشر الراعية للعملية السياسية في اليمن.
* البداية كانت مع الأخ حسن زيد –أمين عام حزب الحق- يقول: الصين هي القوة العظمى النامية إن جاز التعبير وهي أقرب القوى الكبرى إلينا جغرافياٍ وتاريخياٍ أيضاٍ ومما لاشك فيه أن مصالحنا المشتركة كبيرة والسياسية بالذات لتعاظم دورها السياسي والذي يتزايد يوماٍ عن يوم كما تجلى في مواقفها وروسيا مما يجري في سوريا واليمن بحاجة إلى توثيق علاقاتها المتوازنة بكل المنظومة الدولية كي تتحرر من محاولات فرض الوصاية الإقليمية عليها وكذلك الدولية وكما نعلم فالصين إحدى الدول العشر الراعية للعملية السياسية التي بنيت على الاتفاقية وآليتها التنفيذية وعليه فإن زيارة الصين من قبل الرئيس هادي تمثل أهمية سياسية خاصة لليمن في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها.
وأضاف زيد: إن زيارة رئيس الجمهورية للصين لها الكثير من الجوانب الايجابية الاقتصادية -وهو محورها- وسيعزز الدعم السياسي الصيني لليمن الذي يجب علينا أن لا ننسى أنه لم ينقطع عبر التاريخ الحديث وقد كان ولا يزال دعماٍ غير مشروط والزيارة ستحدد أكثر ما هو الدعم السياسي المطلوب لليمن في هذه المرحلة الدقيقة وأعتقد أن الصين ستكون حاضرة لتقديمه إذا كانت رؤيتنا لما نريده واضحة.. كما أن الصين شريك في نجاح العملية السياسية في اليمن وتحرص على المشاركة في اجتماعات سفراء الدول العشر بالقيادات السياسية الرسمية الحزبية ومشاركتها دائما داعمة لما يريده اليمنيون بدون إملاء.
* من جانبه يقول الدكتور عبدالباقي شمسان- أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة صنعاء أن زيارة الرئيس لجمهورية الصين الشعبية مهمة جدا من حيث إقامة علاقة مع إحدى القوى الكبرى على المستوى الإقليمي والقوى الكبرى الرائدة وكعضو مؤثر في القرارات الدولية وإعطاء دور للصين وفتح آفاق التعاون بين البلدين يجعل من الصين شريكا رئيسيا خلال المرحلة الانتقالية وما بعدها.. كما أن الصين لها علاقة تاريخية مع اليمن لكن تطوير العلاقة وفتح آفاق استثمارية وإشراك الصين فيما يحدث الآن في المنطقة أمر حيوي وهام خصوصا بعد زيارة الرئيس للاتحاد السوفيتي وروسيا.. وأعتقد أن الزيارة هامة ليس فقط على المستوى الاقتصادي والدور الكبير التي يمكن أن تلعبه الصين في المشاريع التنموية بل كذلك من حيث دخولها كلاعب رئيسي والمتوقع منها القيام به في مجلس الأمن خلال الأيام القادمة حيث يبدو أن كثيراٍ من القرارات الحاسمة ستكون مطروحة أمام أعضاء مجلس الأمن.
وحول انعكاس الزيارة إيجابيا والاستفادة من الصين كدولة دائمة العضوية في مجلس الأمن يقول الدكتور شمسان: يجب التركيز في كيفية قدرة الحكومة على استيعاب ما تم الاتفاق عليه وفتح آفاق استثمارية في أصغر وقت ممكن لأننا بحاجة إلى إحداث تغيير في الواقع اليمني المعاش من خلال تحويل تلك البنود والاتفاقيات إلى مشاريع وبرامج واضحة ومحددة.. وتعتبر الصين شريكاٍ تنموياٍ أساسياٍ وهي الآن تشكل على المستوى الاقتصادي والتنموي أرقاما سريعة وتتوسع تنمويا.. وإشراك الصين وروسيا بصفة رئيسية كداعمين رئيسيين هام جدا للتوصل إلى توافقات بين أعضاء مجلس الأمن وينبغي أن تكون هناك علاقات متوازنة بين جميع أعضاء مجلس الأمن وينبغي أن يكون كل الأعضاء في مجلس الأمن على اتفاق في الجانب اليمني وكما يعرف الجميع ما يحدث في سوريا أعاق كثيراٍ من التحولات وإقامة تحالفات مع الصين وروسيا وباقي دول مجلس الأمن أمر حيوي وهام خاصة وأن الكثير من القضايا المتعلقة باليمن سيتم حسمها في مجلس الأمن.
من جهته يعتقد الدكتور خالد أحمد القيداني – أستاذ مساعد العلوم الإدارية بجامعة البيضاء أن أهمية زيارة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي لجمهورية الصين من الناحية السياسية لها أبعاد كثيرة.. أول بْعد أن فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي أدرك أنه لا بد أن يدخل دولاٍ أخرى في المتغير السياسي في العلاقات بين بلادنا والدول العظمى إذ أن التركيز على دولة بحد ذاتها أو مجموعة من الدول له بْعد غير حميد على المستقبل المنظور حيث إن العلاقات السياسية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية أعتقد أنها ذات بْعد ومنظور واحد لذلك لا بعد من إدخال شريك جديد في العملية السياسية وهي الصين حيث أنه من المتوقع في المستقبل القريب أن تلعب دوراٍ فاعلاٍ على المستوى السياسي وعلى مستوى العلاقات الدولية بشكل عام لذا فإن لها بعداٍ سياسياٍ ذا فائدة على مستقبل العلاقات بين بلادنا.. زيارة الرئيس عبدربه منصور هادي لدولة الصين تعد زيارة لدولة ناشئة لها صفات تتشابه مع بلادنا.. وتعتبر الصين نفسها دولة نامية حتى اليوم.. لذلك أعتقد أن لها بعداٍ يؤدي إلى أن العلاقات بين البلدين ستتحسن بشكل كبير.
وأضاف الدكتور القيداني: الصين كما عهدنا ورأينا في حضورها في مجلس الأمن دولة ذات فاعلية وأعتقد أن الصين لا تفرط في الدول التي تتعاون معها وأعتبرها امتداداٍ للعلاقات بين البلدين ورأينا ذلك جليا في مسألة دعمها للسودان وأيضا المسألة السورية الأخيرة.. وأعتقد أن الصين لها حضور قوي ودولة تحترم مبادئها وحلفاءها وهذا الأمر له انعكاس كبير على مستقبل العلاقات بين بلادنا والصين.
وقال القيداني: كيف يمكن تلعب الصين دوراٍ رئيسياٍ في إنجاح العملية السياسية في اليمن¿
إذا ما تم إدخال الصين كلاعب لإنجاح العملية السياسية في اليمن ستكون على قدر من المسؤولية وأعتقد أن الصينيين لهم خبرات كبيرة في هذا المجال حيث أن الصين كانت في علاقاتها مع دولة تايوان استطاعت أن تحتوي الأزمة بينهما.. وتعمل على دمج الشعب الصيني من منظور دولة واحدة وشعبين وأعتقد أن الصين لها تجربة في هذا الأمر.. وسيكون للصين دور في إنجاح العملية السياسية في اليمن وتلعب دوراٍ فاعلاٍ في ذلك.
* أما الدكتور فؤاد الصلاحي – أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة صنعاء فيقول: زيارة رئيس الجمهورية للصين جيدة حتى تكون لليمن علاقات متوازنة بين القوى الكبرى في العالم والصين قوة اقتصادية كبيرة.. وكما يكون لليمن علاقة مع أمريكا يجب أن تكون هناك علاقة مع الصين ومع روسيا وعلاقة الصين وروسيا باليمن من زمان تقريبا من الستينيات ومن الخطأ أن يتم إهمال علاقة اليمن بدولة بحجم الصين وهي قامة بحد ذاتها وقوة اقتصادية كبيرة.. وهي من الدول المهمة أن يكون لنا علاقة طيبة معها دبلوماسيا وسياسيا واقتصادياٍ.. ثم إن لهذه الدول قدرات كبيرة على الدعم فالصين لديها القدرة على دعم الاقتصاد اليمني سواء بشكل مباشر من خلال المعونات أو من خلال الاستثمارات الصينية داخل اليمن وهذا يزيد في مجالات النفط أو التجارة.
وأضاف الدكتور الصلاحي: واستثمار هذه الزيارة في الجانب السياسي يعتمد على طبيعة الحوار والقضايا المطروحة للنقاش.. وأتوقع أنه لا بد أن يكون هناك استثمار لهذه الزيارة من خلال دعم اقتصادي مباشر لليمن ودعم اقتصادي من خلال الاستثمار والاكتساب من الخبرات الصينية ووجود الصينيين داخل اليمن في استثمارات متعددة ومتنوعة.. والعلاقة بحد ذاتها وترسيخها وتطويرها بالصين مهمة حتى في جانب التعليم.. أنا أتصور أن الرئيس يجب أن يكون لديه ملف متكامل عن القضايا والإجراءات اللازمة وتقديمه للجانب الصيني لكي نستفيد منهم في مجالات كثيرة ومتعددة.
وحول قدرة الصين في إنجاح العملية السياسية يقول الدكتور الصلاحي: من خلال دور الصين في مجلس الأمن كعضو دائم ومن خلال ما سيقدمه بنعمر في تقريره النهائي وما سيكون عليه الحال من دعم مجلس الأمن لمخرجات مؤتمر الحوار النهائية وعمل إجراءات تنفيذية على أرض الواقع في الدعم الإيجابي للحوار حيث سيكون لها دور في إنجاح العملية السياسية في اليمن..