محمد النظاري
كل القطاعات في مختلف المجالات تحلم بأن يصبح لديها صندوق سيادي، حتى يتم الارتقاء بالأداء من خلال تحسين الحياة المعيشية للموظفين الثابتين والمتعاقدين والمتقاعدين.
و لهذا مثل قرار إنشاء صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة في اليمن في العام 1996م عبر طيب الذكر الدكتور عبد الوهاب راوح نقلة نوعية في مسيرة رفد البنية التحتية بالعديد من المنشآت الرياضية، ودعمه للرياضيين والمنتخبات الوطنية.
الكل أُعجب بفكرة إنشاء الصندوق والأهداف التي يفترض أن يؤديه، ولكن سرعان ما خاب أملهم من النتائج التي أفرزته طريقة تحصيل الموارد من جهة وطريقة إنفاقها من جهة ثانية.
فسوء تسيير الإدارات المتعاقبة على الصندوق أحدث عجزا كبيرا في ميزانية الصندوق، وهذا أثر على مردودية الصندوق على النشء والشباب والرياضة- مما جعله حتى لا يفي بالتزاماته- منها تكريم اللاعبين أصحاب الإنجازات الرياضية بين فترة وأخرى.
وضع متعاقدي الوزارة صعب جدا، وكان من المفترض أن يحسن حالهم وجود الصندوق، ولكن ما حاصل عكس ذلك.
التأمين الصحي لموظفي الوزارة لم يستمر، وكان أضعف الإيمان أن يبقى للجميع في ظل هذه الظروف.
رمضان شهر الرحمة والتراحم، وكان يبغى أن يتم اغتنامه لمواساة الموظفين ، كسبا للأجر ورحمة بهم.