مباركةً الانتصارات والإنجازات العسكرية والأمنية ومعززة لصمود أبطال الجيش واللجان الشعبية

تحت شعار “البنيان المرصوص”.. ذمار ترفد الجبهات بالمال والرجال

 

باركت الفعاليات الرسمية والمجتمعية وأبناء المجتمع المحلي في محافظة ذمار للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني الانتصارات والإنجازات العسكرية والأمنية والتي كان آخرها عملية “البنيان المرصوص” وعملية “فأحبط أعمالهم” و”توزان الردع الثالثة” وتطوير منظومة الدفاع الجوي بخبرات وكفاءات يمنية. مؤكدين أن الحفاظ على هذه الانتصارات والإنجازات هو الاستمرار في رفد مختلف الميادين بكل عوامل الثبات والصمود. معلنين عن حملة تحشيد وتجنيد واسعة والإعداد لقافلة البنيان المرصوص في جميع مديريات المحافظة
استطلاع / ماجد السياغي

البداية كانت مع الأخ مجاهد شايف العنسي القائم بأعمال محافظ ذمار أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة حيث تحدث قائلاً: نرفع أسمى التهاني والتبريكات للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني الانتصارات والإنجازات العسكرية والأمنية.
إن هذه الانتصارات والإنجازات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية والمؤسسة العسكرية اليمنية ونحن على أعتاب العام السادس من العدوان تؤكد بأس اليمنيين الذي يمضي أبطال جيشه ولجانه الشعبية قُدماً في تحرير كل شبر من أرض الوطن في إطار معركة التحرير ضد الغزاة والمعتدين والمرتزقة.
وأضاف : لطالما اعتمد العدوان وأذنابه على القوة والترسانة الحربية المتكئة على التكنولوجيا العسكرية المتقدمة ولكن قوة الله كانت لهم بالمرصاد ورأينا ذلك واضحاً جلياً أثناء زيارتنا للمرابطين من أبطال الجيش واللجان الشعبية في مديرية نهم بمحافظة صنعاء ومفرق الجوف بوابة العبور إلى محافظتي مأرب والجوف آليات ومعدات عسكرية لم تصمد أمام بأس رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وأصبحت جميعها في أياديهم المباركة الضاغطة على الزناد.
التفاف
وقال العنسي في معرض كلامه: في الوقت الذي يسطر فيه رجال الرجال الانتصارات تلو الانتصارات مع ما تشهده الأيام من إنجازات عسكرية متتالية تتوسع دائرة الارتياح الجماهيري ويتعاظم من خلالها الالتفاف الشعبي والتقدير المجتمعي لأبطال الجيش واللجان الشعبية. حيث قدم أبناء المحافظة خلال الأيام القليلة الماضية قافلة كبيرة من المواشي دعماً ورفداً وإسناداً لإبطالنا المجاهدين المرابطين في جبهات نهم ومأرب والجوف وهي قليلة في حق من دعاهم الوطن فأجابوه الذين استطاعوا بما سطروه من بطولات وبما قدموه من تضحيات أن يصنعوا الانتصار تلو الانتصار في مختلف الميادين.
عصي على الانكسار
الأخ فاضل الشرقي مشرف محافظة ذمار تحدث قائلاً: هذه الانتصارات هي انتصارات للشعب بوقوفه بصبره بصموده بعطائه بتضحياته بدفعه لأبنائه وخيرة شبابه وفلذات أكباده إلى الجبهات؛ هذا شعب عصي على الانكسار ولن يقبل الهزيمة على الإطلاق.
وأردف قائلاً: من يوم إلى آخر تتحقق الانتصارات في كل المحاور والجبهات والميادين وتأتينا أخبار الانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية ترفع رأس كل مواطن يمني حر شريف وتمرغ أنوف الأعداء والخونة والمرتزقة في التراب.
في الطليعة
وتابع الشرقي: نحن في محافظة ذمار مستمرين في الرفد والحشد إلى الجبهات وما حملة التحشيد والتجنيد الواسعة التي أعلنت في المحافظة إلى كل ميادين العزة والكرامة إلا واحدة من مفردات صمود وثبات أبناء محافظة ذمار الذين هم في طلائع أبناء الوطن من كل المديريات وقبائلها في كل الجبهات يدافعون عن وطنهم وشعبهم ويسطرون أروع البطولات والمواقف.
هذه المواقف الثابتة والتضحيات التي يقدمها أبناء المحافظة محط تثمين القيادة وكل الشرفاء والأحرار ومحط تقدير ورعاية الله أولاً وأخيراً.
بنيان مرصوص
وعن حملة التجنيد الواسعة قال الشرقي: حملة التحشيد والتجنيد التي ستستمر خلال شهر رجب الحالي بالتزامن مع إطلاق حملة التبرعات لإعداد قافلة كبيرة باسم البنيان المرصوص كما هو اسم حملة التجنيد والتي جاءت لتجديد الموقف الثابت لأبناء المحافظة والتأكيد على الاستمرار في تعزيز مفردات الثبات والصمود لإبطالنا المجاهدين في مختلف ساحات العزة والكرامة.
وهو ما أكده اللقاء الموسع الذي شهدته المحافظة خلال الأيام القليلة الماضية وحضره كل أطياف المجتمع على اختلاف أعمارهم ومستوياتهم.
توحد فيه الجميع وتضافرت الجهود الرسمية والمجتمعية تحت عنوان “إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص”.
لقاء موسع
وعن اللقاء الموسع الذي شهدته المحافظة واكبت صحيفة “الثورة” مخرجات اللقاء وأهم ما ورد فيه حيث باركت كلمة العلماء التي ألقاها القاضي أحمد العنسي الانتصارات والإنجازات العسكرية والأمنية والتي كان آخرها عملية “البنيان المرصوص” وعملية “فأحبط أعمالهم” و”توزان الردع الثالثة وإزاحة الستار عن أربع منظومات جديدة للدفاع الجوي. وأشار إلى أهمية تلبية نداء الوطن من قبل الجميع داعياً الشباب التحرك إلى الجبهات ليكونوا في مقدمة الصفوف إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية دفاعاً عن الوطن وعزة وكرامة أبنائه.
وباركت الكلمات التي القيت من قبل الشيخ علي الزيادي والشيخ هلال المقداد والشيخ عبدالعزيز اليعري والشيخ جميل معوضة والشيخ سنان الكلبي للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني الانتصارات والإنجازات العسكرية والأمنية وأكدت الاستمرار في النفير ورفد مختلف ميادين القتال بالمال وسواعد الرجال.
دافع كبير
الشيخ علي الزيادي أشار في كلمته إلى أهمية الوفاء لكل التضحيات والحفاظ على الانتصارات من خلال الاستمرار في رفد ميادين القتال بالرجال والمال والوقوف صفاً واحداً إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يمثلون مختلف أبناء قبائل اليمن؛ مؤكداً أن قبيلة الحدا سيظل أبناؤها في مقدمة الصفوف للدفاع عن الوطن وعزة وكرامة أبنائه الأبي الصامد.
ويرى الشيخ هلال المقداد أن الانتصارات والعمليات العسكرية والأمنية والإنجازات المتتابعة زادتنا إيماناً وإرادة لا تلين وتمثل دافعاً كبيراً للانطلاق بصدق وإخلاص لمواجهة العدوان بعزيمة وثقة مطلقة بالنصر.
وقال مثلما جعل الأجداد من الغزاة عظاماً بالية هاَ هُم الأحفاد اليوم يشاركون في معركة التحرير والدفاع عن الوطن من خلال الالتحاق بجهات العزة والبطولة وتقديم أرواحهم ودمائهم الزكية في سبيل الذود عن وطنهم وعرضهم. مؤكداً أن أبناء قبيلة آنس سيظلون مستمرين بدعم قوافل العطاء بالمال والرجال حتى تحرير كل شبر من دنس الغزاة والمعتدين والمرتزقة على امتداد الأراضي اليمنية.
ماضون
اعتبر الشيخ عبدالعزيز اليعري الانتصارات والعمليات العسكرية النوعية معجزة في القاموس العسكري أذهلت العالم رعتها عناية الله فكان الانتصار حليفنا لأننا أصحاب الحق وأصحاب قضية، داعياً أبناء القبائل إلى تعزيز وحدة النسيج الاجتماعي والوقوف صفاً واحداً في وجه العدوان وأذنابه.
وقال في كلمته : نحن في قبيلة عنس نؤكد ثبات أبناء القبيلة في وجه العدوان والاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد حتى يتحقق النصر المؤزر بإذن الله.
فيما أكد الشيخ جميل معوضه استمرار أبناء قبيلة عتمة على خط النفير العام والجهاد ودعم الجبهات بالمال والرجال ضد تحالف الشر والعدوان مترحماً على أرواح الشهداء داعياً للجرحى بالشفاء العاجل والحرية للأسرى.
أما الشيخ سنان الكلبي فقد قال في كلمته: باسم أبناء قبائل وصابين نبارك ونؤيد الانتصارات والإنجازات العسكرية والأمنية ويؤكد أبناء وصاب العالي والسافل الاستعداد الدائم لدعم أبطال الجيش واللجان الشعبية بالمال والرجال لنيل شرف المشاركة في معركة التحرير والدفاع عن الوطن. داعياً المغرر بهم العودة إلى جادة الصواب والاستفادة من العفو العام الذي أعلنته القيادة.
بيان
وخرج المجتمعون في اللقاء الموسع ببيان ألقاه الأخ عباس العمدي وكيل المحافظة بارك الانتصارات التاريخية التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في جميع المحاور والجبهات وآخرها عملية “البنيان المرصوص” والعملية النوعية التي نفذتها القوة الصاروخية والطيران المسير على شركة أرامكو في ينبع، ودعا البيان المزيد من الضربات الموجعة للعدو رداً على صلفه وجرائمه وعدوانه بحق أبناء الشعب اليمني؛ كما بارك البيان العملية الأمنية النوعية “فأحبط أعمالهم” التي ضبطت خلية إجرامية مرتبطة بالعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
ودعا البيان أبناء المحافظة خاصة وأبناء الشعب عامة التحرك الجاد والفاعل في رفد ودعم الجبهات بالمقاتلين. كما تضمن البيان الإعلان عن تنفيذ حملة تجنيد وتحشيد واسعة في جميع مديريات المحافظة باسم البنيان المرصوص والبدء بتنفيذ حملة تبرعات مالية واسعة والإعداد لقافلة البنيان المرصوص نقدية وعينية في جميع المديريات داعياً الجميع إلى التفاعل والمساهمة مباركةً للانتصارات ودعماً ورفداً للجبهات.
اجتماعات
وعلى صعيد متصل وتنفيذاً لمخرجات اللقاء الموسع شهدت مختلف القرى والعزل والمديريات في محافظة ذمار اجتماعات مكثفة مع رؤساء وأعضاء لجان حملة الحشد والتجنيد وحملة جمع التبرعات لقافلة البنيان المرصوص، ضمت الجانبين الرسمي في السلطة المحلية والإشرافي لأنصار الله والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية على مستوى المحافظة والمديريات.
أكدت أهمية تفعيل دور مختلف المكونات الاجتماعية والمجتمعية في إنجاح حملة التحشيد وقافلة البنيان المرصوص وتنسيق الجهود والعمل بروح الفريق الواحد وتفعيل وتكثيف النزول الميداني للتحشيد ورفد الجبهات بالرجال وقوافل الدعم على مستوى كل مديرية لتعزيز الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات العزة والبطولة.
تأصيل الهوية الإيمانية
وفي هذا السياق تتواصل في محافظة ذمار الوقفات واللقاءات القبلية الموسعة المباركة للانتصارات والإنجازات العسكرية والأمنية المتتالية والمؤكدة لتأصيل الهوية الإيمانية يجدد من خلالها أبناء المجتمع المحلي الاستمرار في تعزيز مفردات الثبات والصمود لإبطالنا المجاهدين.
ويرى المجتمعون في اللقاءات والوقفات المباركة التي شهدتها وتشهدها مختلف القرى والعزل والمديريات أن الانتصارات والإنجازات العسكرية والأمنية بدءاً بـ”نصر من الله”، إلى “البنيان المرصوص”، وصولاً إلى عملية “فأحبط أعمالهم” والردع الثالثة وتطوير منظومة الدفاع الجوي بخبرات وكفاءات يمنية تجذرت من خلالها ثقة أبناء الشعب الأحرار بأبطال الجيش واللجان الشعبية. مؤكدين مساندتهم للجهود المبذولة في تطهير البلاد من دنس الغزاة والمعتدين والمرتزقة.

قد يعجبك ايضا