
الثورة نت خاص –
كشف ممدوح عبدالحفيظ خلاف المستشار الطبي بسفارة جمهورية مصر بصنعاء أن مصر تستقبل أكثر من 100 الف يمني يسافرون سنويا◌ٍ بغرض العلاج.
وأكد خلاف – في لقاء نشرته “الثورة” في عددها الصادر اليوم – أنه “لمس أن المواطن اليمني يفضل السفر إلى الخارج للعلاج حتى لو لم تقتض حالته ذلك وحتى لو توفرت له الخدمات التي تتطلبها حالته في المنشآت الطبية الموجودة باليمن”.
وأشار خلاف – الذي يرأس المكتب الطبي بصنعاء – أنه تم إنشاء المكتب في إطار بروتوكول التعاون الطبي بين الجمهورية اليمنية وجمهورية مصر العربية والذي تم توقيعه في العام 2006م من قبل وزيري الصحة في البلدين آنذاك.
وقال: “إن المكتب يقدم المشورة الطبية المجانيøة والمدعمة بالمعلومة الصحيحة والموثوقة وذلك لجميع الراغبين في العلاج بجمهورية مصر العربية والذين تشير التقديرات إلى ان عددهم يزيد عن المائة ألف سنويøا◌ٍ”.
وفي اللقاء الذي أجراه الزميل وليد المشيرعي تحدث خلاف أن الاستثمار المتبادل بين اليمن ومصر في المجال الطبي .. وقال: إنه مايزال “يحبو” رغم الفرص الكبيرة والواعدة التي تمتلكها اليمن على هذا الصعيد.
وأرجع سبب ذلك إلى “ضعف قنوات التواصل بين الجهات الاستثمارية الخاصة في البلدين وعدم توفر المعلومات والترويج اللازم¡ إضافة إلى الظروف العامة خلال السنوات الأخيرة والتي تسببت في توقف العديد من مسارات التعاون بين البلدين ومنها في الجانب التدريبي” .. مشيرا إلى أن اليمن “تحصل على 30 منحة تدريبية لكوادرها الطبية في مصر وتوقفت خلال العامين الماضيين بسبب تلك الظروف ونحن بانتظار استئنافها قبل نهاية العام الجاري”.
وأكد أن مستقبل الاستثمار بين البلدين في المجال الطبي واعد مثل غيره من المجالات¡ .. داعيا إلى بذل جهود أكثر لإنجاح الخطوات الاستثمارية وتوفير ما تحتاجه من تشجيع وتسهيلات لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
