
الثورة نت/ خاص –
يحتفل العالم الإسلامي بيوم ذكرى الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم , في ظل واقع ومرير تعيش فيه بلادنا والأمة العربية والإسلامية ظروفا زمنية مؤلمة وأحداثا دموية مزلزلة وصراعات حزبية سياسية طائفية تربعت على المشهد العام ولم يكن لليمن منفذ منها إلا بسفينة الحوار¡ علماء ودعاة يطرحون دروس وعبر الهجرة النبوية كمخرج لواقع الأمة ..
بداية اشتد أذى المشركين برسول الله صلوات الله وسلامه عليه وآله قرر الهجرة واجتمعت رؤوس الشرك محاولة قتله¡ هاجر إلى المدينة نصرة لدين الحق تاركا عليا كرم الله وجهه لينام بدلا منه في فراشه لتمويه قريش الذين أغشيت أبصارهم من رؤية خروج رسول الله من منزله, بعد أن مضى الرسول الكريم في هجرته وأبو بكررضي الله عنه معه للنصرة والثبات¡ فذهبا لغار في جبل ثور لمدة 3 ليال وسمع المسلمون بالمدينة المنورة بخروج الرسول من مكة¡ فكانوا ينتظرونه مهللين ومكبرين فما إن وصل صلوات الله عليه وسلامه كان أول عمل قام به بعد بناء مسجد قباء والمسجد النبوي أعظم عمل وهو المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار الذين ضربوا أروع أمثلة الإيثار والعطاء¡ فقدم المهاجرون المدينة وكان الأنصار أهل الأرض فقاسمهم الأنصار على أن يعطونهم ثمار أموالهم كل عام¡ ويكفونهم العمل والمؤنة.
وللهجرة النبوية دروس عظيمة في التسامح المجتمعي والسلم مع الآخرين حتى إن لم يكونوا معتنقي الاسلام لقوله تعالى: “لا ي◌ِنúه◌ِاك◌ْمú الل◌ِøه◌ْ ع◌ِنú ال◌ِøذöين◌ِ ل◌ِمú ي◌ْق◌ِاتöل◌ْوك◌ْمú فöي الدöøينö و◌ِل◌ِمú ي◌ْخúرöج◌ْوك◌ْمú مöنú دöي◌ِارöك◌ْمú أ◌ِنú ت◌ِب◌ِر◌ْøوه◌ْمú و◌ِت◌ْقúسöط◌ْوا إöل◌ِيúهöمú إöن◌ِø الل◌ِøه◌ِ ي◌ْحöب◌ْø الúم◌ْقúسöطöين◌ِ إöن◌ِøم◌ِا ي◌ِنúه◌ِاك◌ْمú الل◌ِøه◌ْ ع◌ِنú ال◌ِøذöين◌ِ ق◌ِات◌ِل◌ْوك◌ْمú فöي الدöøينö و◌ِأ◌ِخúر◌ِج◌ْوك◌ْمú مöنú دöي◌ِارöك◌ْمú و◌ِظ◌ِاه◌ِر◌ْوا ع◌ِل◌ِى إöخúر◌ِاجöك◌ْمú أ◌ِنú ت◌ِو◌ِل◌ِøوúه◌ْمú و◌ِم◌ِنú ي◌ِت◌ِو◌ِل◌ِøه◌ْمú ف◌ِأ◌ْوúل◌ِئöك◌ِ ه◌ْمú الظ◌ِøالöم◌ْون◌ِ” لا كما يحدث الآن من اختطافات أوبعض القتل للأجانب تحت محاربتهم باسم الدين بالرغم من سلمهم أمر يتنافى مع الدعوة الهجرية الوسطية المعتدلة التي كانت عنوان هجرة نبينا الأكرم.
تفاصيل أكثر باستطلاع للزميلة اسماء حيد البزاز www.althawranews.net/pdf/main/2013-11-04/15.pdf
