عمر كويران
قادتني قدماي إلى مركز إعداد القيادات التابع لوزارة الشباب والرياضة، وهناك وأمام طاولة مكتب الزميل احمد السياغي مدير المركز تناولت معه الحديث حول ما يتضمنه برنامج النشاط.
أبدى الزميل أحمد صلته بالمكان كمسؤول أول خاصية المرابط ذات الأهمية لمستقصد الهدف الذي من أجله يعمل المركز على إسقاء منح المتدرب مواصفاته ومصنفه كمؤهل لتكريس فاعل عطاؤه وتطبيق ما استقاه لفترة الإعداد بصورة رئيسية تمكنه قيادة الموضع المؤهل له وحمل المسؤولية بمتسع مفاهيمها وكيفية تعميد برنامج الدورات بشكل أكثر ليصبح التدرج العنصر الأساسي لتدريب ولتكوين خط مسار لنمط المعد لمكون العداد والوصول إلى أفضل تطور يمنحه الأداء المميز.
وحول وجهة نظر البعض عن أن مركز إعداد القيادات لا يحمل الصفة الرسمية لمسماه.. وأن خط العمل في المركز ليس سوى نشاط استثماري خاص لمن يديره.. أجاب بإيضاح وصراحة بالقول : هذا الادعاء ناتج عن إحساس الغرض والهدف منه التشكيك بمكانة المركز فحقيقة ما نقدمه للدارسين قدرات تتماشى وسمة ما يتمناه الدارسون لإيصال موهبتهم إلى المكانة المرموقة ولعل ما يتعاطاه مركزنا هو الخط المستقيم الذي من خلاله تمضي مشاعل ومشاعر النظام وقانونية الاتباع المستحقة لمفهوم المواصفات والجودة والتصنيف فعداد الكم الذي تخرج من المركز بأرقى استفادة مشهود لها هو عنصر الأساس الحقيقي لأسلوب العمل الناجح فقد تم كسر احتكار المعاهد الأخرى لمرسم الدورات التدريبية بتخفيض كبير لما يدفع لتلك المعاهد من رسوم واعتماد فتح المجال للطلاب والموظفين والباحثين عن فرص عمل لمستقبل ما يتمناه المركز لمواكبة أمنياتهم ولدينا ما يقارب 200 شاب وشابة على مقاعد الدراسة لاكتساب مواقع الإدارة السليمة فالإمكانيات لدينا ذات مقتنيات وخطط بنسب عالية لعامة الاتجاهات في مسلك تسجيل معتمد محاضر الدورات.
ناهيك أن للمركز مهام يقوم بها بين الحين والآخر تحت بند الرغبة لمن يحتاج المساعدة وما نأمله في خط مسارنا التوفيق والنجاح للخريجين عبر مركزنا.