وفرنا المال لتفادي تجميد الكرة اليمنية وسنضع الجمعية العمومية أمام الحقيقة

 - أكد رئيس الاتحاد العام لكرة القدم أحمد صالح العيسي  أن الإنجاز الذي حققه منتخب الشباب بالتأهل إلى نهائيات آسيا جاء في ظل ظروف صعبة خاصة أن المنتخب لم يتمكن من إقامة معسكرات خارجية أو إجراء مباريات تجريبية مثل بقية
الثورة –

□ لم نسمح بأي تجاوز في الأعمار .. والخسارة بستة أهداف متوقعة في كرة القدم
□ رياح مباراة قطر جاءت معاكسة لتطلعاتنا وللخسارة أسباب

أكد رئيس الاتحاد العام لكرة القدم أحمد صالح العيسي أن الإنجاز الذي حققه منتخب الشباب بالتأهل إلى نهائيات آسيا جاء في ظل ظروف صعبة خاصة أن المنتخب لم يتمكن من إقامة معسكرات خارجية أو إجراء مباريات تجريبية مثل بقية المنتخبات المشاركة في التصفيات والتي خاضت مراحل إعدادية طويلة ولعبت مباريات تجريبية رفعت من جاهزيتها.
وأشار العيسي في بلاغ صحفي تلقت الثورة نسخة منه¡ إلى أن الاتحاد كان قد أقر تعليق المشاركات الخارجية بسبب عدم صرف مخصصاته المالية إلا أنه عاد وأقر المشاركة في الاستحقاقات الخارجية ليجنب الاتحاد الغرامات والعقوبات التي قد تصل إلى التجميد¡ موضحا◌ٍ أنه ورغم قصر فترة الإعداد وعدم توفر الإمكانات إلا أن الاتحاد سعى بقدر ما استطاع أن يوفره من إمكانات إلى إعداد المنتخبات بشكل سريع وفي حالة طارئة وحقق المنتخبان (الشباب والناشئين) نتائج جيدة ومبشرة بمستقبل متألق لنجوم صغار يضع الاتحاد عليهم كثيرا◌ٍ من الآمال لتطوير مستوى كرة القدم.
ونوه بأن اتحاد الكرة عمل خلال السنوات الثلاث الأخيرة على اختيار منتخبات البراعم والناشئين والشباب وفق الأعمار المحددة ودون أن يسمح بأي تجاوز وهو الأجراء الذي سعى من خلاله الاتحاد إلى بناء صحيح بعيدا عن أي مغالطات تبحث عن نتائج ونجاحات غير حقيقية.
وقال: الجميع شاهد مباريات الشباب وكيف كانت أعمارهم صغيرة مقارنة بأعمار لاعبي منتخبات أخرى وكذلك الناشئين وليس في العام الحالي فقط بل في الأعوام السابقة وهو الأمر الذي لم يحظ باهتمام بعض الإعلاميين ولم يتناولوه كجزء من البحث عن الحقيقة والإنصاف وتفرغوا فقط لتصيد الأخطاء التي هي واردة في أي عمل ونسعد بمن يتناولها ليوضحها وينبهنا لتجاوزها لا لمن يحولها إلى أداة لتصفية حسابات.
واستغرب العيسي من تجاهل البعض لإنجاز منتخب الشباب بتأهله إلى النهائيات الآسيوية خاصة أن التأهل جاء في ظل ظروف قاهرة وإعداد قصير وإمكانات مالية لم توفر من قبل جهة الاختصاص¡ معتبرا◌ٍ أنه كان يتوجب التركيز على هذا النجاح مثلما تم التركيز على إخفاق المنتخب الأول أمام قطر وتناول الأسباب الحقيقية لمثل هذا الظهور.
وأضاف: الخسارة بخمسة أو ستة أهداف متوقعة في عالم كرة القدم والجميع يعرف ذلك ويعرف أن منتخبات أكثر تألقا◌ٍ وإنجازات ولها بطولات عربية وقارية خسرت بأهداف ستة وحتى المنتخبات والفرق الأوروبية ومن يتابع كرة القدم سيعرف ذلك ومنتخبنا كان قادرا◌ٍ أن يحقق نتيجة مقبولة مقارنة بإعداده والإمكانات والمباريات التجريبية ولكن جاءت رياح المباراة معاكسة للتطلعات وسجل هدف مبكر في مرمى منتخبنا ودائما◌ٍ ما يكون لذلك أثر سلبي على نفسيات اللاعبين إضافة إلى طرد اللاعب عصام الوارفي ليلعب منتخبنا بعشرة لاعبين وبالعودة إلى مباراته التجريبية الوحيدة أمام منتخب العراق قبل أيام من مباراة قطر فقد قدم منتخبنا مباراة جيدة وخسر بصعوبة بثلاثة أهداف مقابل هدفين وتظل مسألة مشاركة المنتخب الأول ونتائجه محل نقاش وأخذ ورد في ظل الفارق الشاسع في الإمكانات المالية بينه وبين بقية المنتخبات.
وأشار العيسي إلى أن منتخب الناشئين شارك بلاعبين صغار في السن وأن من شاهد المنتخب في التصفيات الآسيوية سيعرف أن الاتحاد حرص على المشاركة بلاعبين وصفهم كثيرون بأنهم براعم وليس ناشئين ومع ذلك حققوا ظهورا◌ٍ مشرفا◌ٍ وكانوا قاب قوسين أو أدنى من التأهل.
وأكد رئيس اتحاد القدم أن الاتحاد يعد لدعوة الجمعية العمومية ووضعها في صورة متكاملة لما يحدث وما يواجهه الاتحاد من صعوبات وما تم تنفيذه خلال الفترة الماضية وكذا إطلاع الجمعية العمومية على مديونية الاتحاد والتي تصل إلى قرابة المليار ريال¡ معتبرا◌ٍ أنه ورغم ذلك لم تجد قيادة الاتحاد التفهم أو التعاون أو تخصيص الإمكانات المناسبة من الجهات المعنية التي تساعد على التطور والنجاح ليس في كرة القدم فقط بل في جميع الألعاب.

قد يعجبك ايضا