جابر يحيى البواب
دوري كرة القدم هو مباريات أو بطولة محلية تنافسية في لعبة كرة القدم تنظم على مستوى الأندية، وتقام سنويا في كل دول العالم تقريبا، وتختلف إمكاناتها ومستوياتها من بلد لآخر ومن قارة لأخرى؛ ولا يشترط أن يكون اللاعبون في الدوري ينتمون إلى الدولة التي يلعبون فيها بل يمكن شراء أو استعارة اللاعبين من دول مختلفة وذلك في الفترة ما بين الموسم الرياضي لهذا البلد.
توجد في البلد الواحد عدة درجات أفضلها دوري الدرجة الأولى (الممتاز) ثم الثانية فالثالثة فالرابعة، أول دوري رسمي في التاريخ كان الدوري الإنجليزي الذي أسس عام 1888م، وهو واحد من أفضل الدوريات في العالم حتى اليوم إلى جانب الدوريات الفرنسي والإسباني والألماني والإيطالي.
يضم كل دوري محلي 20 نادياً ويتم تصنيف الأندية وفق الدرجات بحسب مستواها في الموسم السابق .. فتنتقل الأندية الخمسة الأولى في ترتيب الموسم السابق إلى الدرجة الأعلى (مثلا من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى) وبالعكس تهبط آخر خمسة أندية في الترتيب من الدرجة العليا إلى الدرجة الأدنى؛ وتحظى الأندية ذات المراكز العليا من الدرجة الأولى فقط بالمشاركة في البطولات على مستوى القارة وعددها يختلف من دوري إلى آخر.
كل موسم في الدوري يقسم إلى مرحلتين مرحلة الذهاب (تنتهي في أغلب الدوريات مع نهاية السنة) ومرحلة الإياب (تنتهي غالبا مع بداية الصيف) وكل ناد لا بد أن يلاقي جميع الأندية الـ19 الباقية في درجته مرتين “ذهاباً وإياباً” أي أنه سيلعب 38 مباراة.
ما يحدث في سيئون ليس له صلة بالدوري ولا بمنافسات كرة القدم النظامية التي تخضع للوائح وأنظمة اتحاد كرة القدم اليمني أو الاتحاد الدولي “الفيفا”، ما يحدث هو ارتجال مبني على أهواء ورغبات أشخاص ترفيهيين يبحثون عن مخارج مقننة لتحقيق مصالحهم الشخصية عن طريق نشاط تنشيطي مشلول، ودلالات ذلك ما يلي:
– توقيت الدوري الذي جاء بعد نهاية الموسم.
– عدد الفرق المشاركة في الدوري (8 فرق) أهلي صنعاء والتلال ووحدة عدن واليرموك وأهلي تعز وهلال الحديدة وشعب المكلا واتحاد إب.
– ملعب إقامة المباريات لا يرقى إلى مستوى تنظيم مباريات فرق الحواري “لا إضاءة – لا مياه – لا أمن – لا خدمات….”
– أوقات إجراء المباريات غير مناسبة وغير قانونية وغير نظامية “السابعة صباحاً” خالية من الجمهور.
– فوارق كبيرة في المستوى البدني والنفسي للفرق المشاركة “الأسباب متعددة صحية، أمنية، اقتصادية”.
– غياب تام للجنة الإعلامية في الاتحاد، وبالتالي غياب التغطية الإعلامية المصاحبة للدوري.
– غياب العناصر المرافقة للدوري من تسويق واستثمار ونقل تلفزيوني وتحليل علمي إعلامي للمباريات وللقدرات والمهارات، وبالتالي غياب التطوير والتنمية والتقدم والفائدة ..دوري ترفيهي للفنيين والإداريين وتدريبي للاعبين.
– السماح بمخالفة القانون الدولي وتحويل التظاهرة الرياضية إلى تظاهرة سياسية عن طريق رفع الأعلام التشطيرية وفتح مساحة للعنف الجهوي العنصري التعصبي ، وبالتالي فقدان الولاء للوطن “اليمن”.
– التخبط الإداري وإبراز حجم الهوة الكبيرة بين الأمانة العامة ولجنة المسابقات.
– القرار غير المنطقي وغير القانوني في إعادة مباراة بسبب خطأ إداري وتحميل الفريق الفائز نتيجة هذا الخطاء الصادر عن إدارة الاتحاد.