ناشد مشائخ وعقال وشباب منطقة السمل بمديرية عتمة¡ دولة الأستاذ محمد سالم باسندوة رئىس الوزراء بالتوجيه برفع المعاناة عنهم وعن أبناء منطقتهم¡ بعد أن أصبحوا معزولين عن بقية المناطق والمديريات المجاورة والعالم برمته¡ جراء ما أحدثته الأمطار والسيول التي مúنø بها الله على المديرية مؤخرا◌ٍ¡ من جرف للطريق الترابي الذي يربط مخلاف السمل البالغ تعداد سكانه أكثر من «60» ألف نسمة¡ بالمناطق والمديريات المجاورة.
وأوضحوا في مناشدتهم التي تلقت «الثورة» نسخة منها بأن سمل عتمة مهدد بكارثة بيئية ووبائية بسبب انتشار الكثير من الأمراض المعدية في صفوف أبنائه¡ خاصة الأطفال والشيوخ¡ في ظل انعدام أبسط الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية بمنطقتهم وفي ظل تعذر إسعاف المرضى إلى المستشفيات في المديريات والمحافظات المجاورة¡ نتيجة لعدم إعادة إصلاح الطريق الوحيد بمنطقة السمل التي تسببت الأمطار والسيول بجرفها والتي تربط المنطقة بالعالم¡ ناهيك عن حالات الفقر والظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها المواطنون وينتج عنها عدم مقدرتهم على تحمل تكاليف ومشقة نقل مرضاهم إلى خارج مديرية عتمة.
هذا وكان جمع غفير من شباب مخلافي السمل ورازح اللذين يمثلان نصف سكان مديرية عتمة قد نظموا في وقت سابق¡ العديد من الفعاليات والوقفات الاحتجاجية بمركز محافظة ذمار وكذا بمركز مديرية عتمة¡ بهدف لفت انتباه قيادة السلطة المحلية بالمحافظة¡ وإلى ما يعانيه أبناء المخلافين «السمل ورازح» بسبب عدم توفر الخدمات الصحية والاسعافات الأولية¡ وغيرها من الخدمات الأساسية¡ وفي مقدمتها الطرقات. ورفعوا في تلك الفعاليات والوقفات الاحتجاجية شعارات تتضمن مطالبة الحكومة برفع الظلم والمعاناة عن كاهلهم¡ وبتحريك العمل في مشروع طريق الميدان – شعوب – فرع بني بعيث المتعثر منذو عشرين عاما◌ٍ رغم استلام المقاول لهذا المشروع دفعات عديدة من الميزانية المرصودة لتنفيذه..