أ.يوسف فتح دارم
تعتبر مهنة التعليم من أكثر المهن التي تلعب دورا بارزا في التعليم ولها دورها الكبير في ظهور جيلٍ متعلّم ومثقف، لذلك يعتبر التعليم رسالةً مقدّسةً في المجتمع، فهي الأساس في تكوين شخصيّة الفرد وهي أداة التغيير في المجتمع نحو الأفضل، وقد حثّ الإسلام على طلب العلم ويعتبر المعلم أساسَ نجاح العمليّة التعليميّة، لذلك يجب على المعلم الناجح أن تتوافر فيه صفات معيّنة لكي يستطيع أن يؤدي دوره بالشكلِ الصحيح والسليم، فالمعلم هو العمود الفقري للمادة التعليميّة فهو يقوم بعملية التعليم والتوجيه لدى الطلبة وكذلك يقوم بحل مشاكلهم المتعلقة بالدراسة وضعفهم، ويجب أن يكون القدوة الحسنة أمام طلابه وخلفهم في علمه وسلوكه وأخلاقه، والتي هي عبارة عن فخرٍ لكلّ طالب، وبالتالي إذا كان المعلم ناجحاً ومتميزاً ويقوم بدوره على أكمل وجه، فهو يساعد بذلك المجتمع في إنشاء جيلٍ قويّ متعلم وبالتالي يساهم في تطوّر وتقدّم المجتمع. وهناك صفات يتمتع بها المعلم المتميز ومنها المنظر اللائق و. الشخصيّة القوية والأمانة والدقة والانضباط في الوقت. الذكاء والفطنة والموضوعيّة. استخدام الوسائل التعليميّة المتنوعة. التنوع في استخدام طرق التدريس. الإلمام بالمادة التعليميّة وأهدافها وامتلاك روح الدعابة والمرح داخل الصف بالإضافة إلى الهيبة والشموخ والالتزام بالحياد بعيداً عن العنصريّة. مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب وقدراتهم والمقدرة على ربط المادة الدراسيّة بالحياة الواقعيّة لتسهيل فهم الطالب وحفظه للمعلومة. أن يكون مثقفاً ولديه معرفةً واسعةً بالمجالات المختلفة. القراءة والاطلاع دائماً. التعاون مع الطلبة. القدرة على مواجهة المواقف الطارئة والسريعة والتمكن من مادته الدراسيّة على أحسن وجه. الأخلاق الحسنة. الخبرة في التدريس وضبط النفس. التواضع والقدرة على جذب انتباه الطلاب وتشويقهم. روح التعاون والمحبة. دور المعلم داخل الغرفة الصفيّة تحديد الأهداف للمادة المراد تدريسها. الأخذ بعين الاعتبار ملائمة مستوى المادة التعليميّة بمستوى الطلاب ونضجهم. استخدام أسلوب الدافعيّة والتحفيز والتعزيز. تحديد الظروف التي يتم من خلالها التدريس وخلق الأجواء الملائمة للدراسة بعيداً عن التشتّت. دور المعلم تجاه المدرسة احترام القوانين والأنظمة. التعاون بين أعضاء البيئة المدرسيّة. المشاركة في حل الأمور المدرسيّة وما يحدث من مشكلات. المشاركة في تطوير المنهج وتطبيقه. المشاركة في الدورات والمؤتمرات المنهجيّة والعلميّة. التواصل مع أولياء الأمور.
وهناك دور هام يلعبه المعلم تجاه الطالب وذلك بتعليم الطلاب المادة الدراسية وفق الأهداف المحددة للدرس على أكمل ِوجه. احترام الطلاب وعدم جرح مشاعرهم. مراعاة الفروق والقدرات بين الطلبة. استخدام أساليب محفّزة للتدريس. كسر الروتين اليومي للتعليم، عن طريق التنوع في استخدام الوسائل التعليميّة والتكنولوجيّة، والقيام برحلات تعليميّة وترفيهيّة. نقل المعرفة والمعلومات بطريقةٍ بسيطة بعيداً عن التّكلف للطلاب. اكتشاف مواهب الطلاب وتنمية قدراتهم. التّجديد في التدريس.
مدرب في البورد البريطاني للاستشارات والتدريب ومدرس المواد العلمية
Next Post