أكد خلال لقائه المبعوث الأممي أهمية وقف العدوان ورفع الحصار بشكل كامل
قائد الثورة: العدوان لا يمكن أن يحقق سلاماً في اليمن ولا في المنطقة
السلام العادل والشامل هو الخيار الأكثر صوابية لمعالجة كافة الاختلالات
الإغراق في التفاصيل الداخلية يؤدي إلى مزيد من التصعيد وعلى الأمم المتحدة مواصلة دورها في إيجاد الحلول السياسية من خلال الحوار
الثورة / سبأ
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن المرحلة الحالية التي يمر بها اليمن وما خلفه العدوان والحصار من آثار كارثية أثبتت أن خيار العدوان العسكري والحصار الاقتصادي لا يمكن أن يحقق سلاماً في اليمن ولا في المنطقة.
وشدد خلال لقائه أمس المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث على أهمية إيقاف العدوان ورفع الحصار بشكل كامل وإجراء معالجات إنسانية عاجلة على مختلف المستويات خاصة في ملف الأسرى والمعتقلين.
وقال” تقدمنا بمبادرات متعددة أفرج بموجبها عن المئات من الأسرى بهدف المساعدة في التقدم بتحقيق إنجاز يؤدي إلى البدء بعملية الإفراج عن كافة المعتقلين والأسرى وفق ما تم الاتفاق عليه في مشاورات السويد”.
وأشار قائد الثورة إلى أهمية أن تتحرك الأمم المتحدة في الشأن اليمني باعتبار الموقف العام الذي يؤدي إلى وقف العدوان ورفع الحصار ويحقق السلام والاستقرار دون الإغراق في تفاصيل داخلية تؤدي إلى مزيد من احتقان الوضع واستمرار التصعيد كونها تتنافى كليا مع الدور المطلوب للأمم المتحدة والذي هو المعالجة في الحلول السياسية ووقف الحرب وإنهاء الحصار.
وجدد السيد عبد الملك الحوثي التأكيد على أن السلام الشامل والحل العادل هو الخيار الأكثر صوابية لمعالجة كافة الاختلالات سواء تلك التي خلفها واقع العدوان وتواجد القوات الأجنبية في اليمن أو التي كانت تتشارك فيها المكونات السياسية اليمنية من خلال الحوار الذي رعته الأمم المتحدة عبر مبعوثها السابق.