الثورة/خاص
أكدت مصادر محلية خاصة استمرار ميليشيا السعودية في الحشد العسكري إلى محافظتي شبوة وأبين، بالتزامن مع حملة شرسة ومتسارعة لإقالة المناهضين لهيمنة مشروع الإخوان السياسي في ما يسمى بـ “الجيش الوطني” وتعيين قيادات موالية في مفاصل الجيش استباقا لأي اتفاق قد يفضي إلى إعادة هيكلة ذلك الجيش التابع لحكومة الفار هادي المدعوم من قبل دول تحالف العدوان.
وتحدثت مصادر محلية من محافظة شبوة عن قرارات إقالة بالجملة في المؤسسات العسكرية والأمن والسلطة المحلية وإحلال عناصر من حزب الإصلاح بدلا عنها، وتضمنت القرارات تعيين قيادات عسكرية في ألوية المشاة الجبلي وألوية المشاة البحرية، ومؤسسات التعليم والنفط والغاز والأجهزة الأمنية.
كما أكدت المصادر أن تلك التغييرات الجذرية والشاملة تزعمها ونفذها المحافظ الاخواني “بن عديو” وهو الأمر الذي قوبل برفض القوى الأخرى المنخرطة في إطار ما يسمى بـ “الشرعية” وعلى رأسهم مجلس عيدروس الزبيدي.