الثورة /
دعت مجموعة الأزمات الدولية الأمم المتحدة والدول الخمس دائمة العضوية ، إلى توضيح الحد الأدنى المطلوب لتنفيذ اتفاقية الحديدة من أجل المضي قدما في تنفيذ اتفاق السلام على نطاق واسع . كما حثت الولايات المتحدة على دفع المملكة العربية السعودية نحو محادثات يمنية – سعودية مباشرة بشأن وقف التصعيد العسكري .
وانتقدت ” مجموعة الأزمات الدولية ” في تقرير لها بعنوان : من الإنذار المبكر إلى الفعل المبكر ، نشرته أمس ، دور الأمم المتحدة في اليمن ، وقالت : ” إن الجهود الدبلوماسية الضعيفة التي تبذلها الأمم المتحدة في اليمن في حاجة ماسة إلى ” طلقة دولية ” في ذراعها لإزالة العقبات التي تعترض تنفيذ اتفاقية ستوكهولم ” .
وأشار التقرير إلى أنه ” على الرغم من سحب الإمارات الجزء الأكبر من قواتها التي قادت الهجوم على الحديدة ، مما خفف من خطر العودة إلى قتال كبير. ” إلا أنها لا تزال تواصل دعم المقاتلين الموالين لها على طول ساحل البحر الأحمر .
ويضيف التقرير : ” هذا التطور يجب ألا يهدئ صناع السياسة إلى شعور زائف بالأمان. لا تزال القوات المدعومة من الإمارات تعتبر الحديدة هدفًا وقد تستأنف أعمال القتال بعد ، مع ما يترتب على ذلك من عواقب مدمرة. الأزمة الإنسانية في اليمن ، والتي تصفها الأمم المتحدة بأنها الأكبر في العالم ، لم تتدهور بشكل كبير منذ ديسمبر 2018 ، لكنها لم تتحسن. من شبه المؤكد أن تجدد المعركة من أجل الحديدة سيجلب البلاد إلى مجاعة واسعة النطاق. بالإضافة إلى ذلك ، فإن الجهود المستمرة لإحياء اتفاق الحديدة المتعثر تستهلك كل النطاق الترددي الدبلوماسي المتاح بتكلفة باهظة ..
مما يحول دون اللجوء إلى محادثات السلام على المستوى الوطني..