الثورة نت/ منوعات
يشعر الصائم بالدوار في رمضان الذي تختلف أسبابه، خاصة أن في ساعات الصيام، يحاول الجسم التأقلم مع عدم تناول الطعام والشراب، والحفاظ على قدرته على القيام بوظائفه؛ لذا فهو يحتاج إلى الفيتامينات والمعادن والمغذّيات، ليمدنا بالطاقة وقت الصيام، لكن إذا كنت تتبع أسلوب حياة خاطئا وعادات غير صحية، فهي ستمثل عائقا أمامك يسبب لك المشاكل الصحية، مثل من يفرط في تناول القهوة، فعند الصيام سيشعر بالصداع؛ كعرض من أعراض انسحاب الكافيين.
الجفاف: لأن قلة شرب المياه والسوائل خاصة في الصيف مع حرارته الشديدة ومع إفراز العرق، تؤدي إلى عدم وصول ما يكفي من الأكسجين إلى المخ، مما يسبب الدوار، بالإضافة إلى باقي أعراض الجفاف، مثل العطش والتعب. انخفاض ضغط الدم: قد تصاب بـانخفاض ضغط الدم، وهو انخفاض مستوى تدفق الدم في الجسم، والذي قد يحدث أيضا بسبب العطش.
كما قد تصاب بارتفاع ضغط الدم، وهو ارتفاع مستوى تدفق الدم في الجسم. ومن أعراضه الدوار؛ فالتغييرات المفاجئة في ضغط الدم قد تسبب الدوار؛ سواء كان انخفاض ضغط الدم أو ارتفاعه.
انخفاض سكر الدم: إن انخفاض السكر في الدم من أسباب الدوار، وليس من الضروري أن تكون مصابا بـمرض السكري ليحدث لك؛ فعدم تناول الطعام قد يسبب انخفاض معدل السكر في الجسم.
نقص الحديد من العناصر الهامة التي يحتاجها جسمك، وقد يسبب نقص الحديد الصداع والدوار وقلة التركيز، وقد يؤدي في النهاية إلى إصابتك بـالأنيميا، وهي أيضا تسبب الدوار.
عند شعورك بالدوار عليك بالاستلقاء أو الجلوس على الفور وإغلاق عينيك حتى يذهب الدوار، ولا تحاول المشي بدون مساعدة. ومن الأفضل الانتظار حتى زوال الدوار. وترجع أسبابه في معظمها، إلى العادات الغذائية الخاطئة، فتحسين النظام الغذائي وحصولك على ما يكفي من الفيتامينات والمعادن، يقلل من إصابتك بالدوار، لذا يجب أن تشمل وجبتا الإفطار والسحور العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك. وإليك هذه النصائح لتساعدك: عليك بشرب كمية كافية من المياه والسوائل لترطيب جسمك، والتقليل من تناول الكافيين وقت الإفطار، والأفضل تجنبه. وتناول السكريات؛ فالإفطار على التمر يمد جسمك بالسكريات، وأيضا المشمش المجفف، مع الحرص على تناول المزيد من الخضروات والفاكهة لتحصل على كفايتك من العناصر الغذائية والمعادن والفيتامينات التي يحتاجها جسمك.
احصل على كفايتك من النوم، ليحصل جسدك على ما يحتاجه من راحة. على مرضى السكري والضغط اتباع تعليمات أطبائهم ليتجنبوا حدوث الدوار، أو أي مضاعفات أخرى.