عبدالجبار المعلمي
ملتقى الوحدة الرمضاني أعد له العدة منذ وقت مبكر وفق معطيات عصر التنظيم الإبداعي ومكوناته الحديثة والمقننة لمثل هكذا ملتقيات كان لفكر الأمين جمعان سبق الريادة في تبنية وإشهاره لتتبلور من تفاصيله الجمالية ثورة نماء وتطور واسعة شملت كل مرتادي الملتقيات التي تنافس على جوائزها نجوم مبدعون صالوا وجالوا على مربعات ملعب الوحدة الدولي عبر أكثر من فنون كلاسيكية توافقت مع منهجية ربان زعيم الأندية اليمنية وعبر مرافئ الألق والتألق المشترك ذي الخصوصيات المتكاملة وروائحها العطرة ونسائمها البنفسجية.
نعم إنها إبداعات ساس خطوط انطلاقتها الأولى نحو مسافات أريج الانجاز والإعجاز التي تمحورت في ذهنية قائد الفيالق الوحداوية أمين الخير وهو بهذا التوجه الجاد الذي يعد من الناحية العلمية والعملية وسيلة من وسائل اختصار عامل الوقت والزمن الذي يساعد على تجاوز كل المعوقات والمنغصات ويسهل مهام اللجان المشكلة بقرار يحدد من خلاله مهامها واختصاصاتها وسقف صلاحيتها دون تداخل في المهام والصلاحيات والشروع في ترتيب المشاركين دون خلط بين هذه اللعبة أو تلك.
علامة امتياز وسبق ريادة للأخ أمين محمد جمعان أمين عام المجلس المحلي رئيس مجلس إدارة نادي الوحدة الذي كان لرؤاه دور محوري فاعل ساهم في عملية نجاح كل الملتقيات الشتوية والصيفية والرمضانية التي شارك فيها كل منتسبي أندية الأمانة وفروع الاتحادات والجامعات والمعاهد والمدارس ومراكز الألعاب القتالية.
الملتقيات خطط لها وفق رؤية واضحة لمستقبل أوضح ومصير سليم لكل المشاركين وعلى المدى البعيد مثل هكذا توجه- يا هواة الهدم- الغرض منه تنمية مهارات كل الشباب والرياضيين وغير الرياضيين في شتى الألعاب التي يتنافس عليها كل المشاركين.. كل مفردات الملتقيات حققت كل ما خطط ورسم له من قبل خبراء التنظيم الفعلي والعلمي الذي شمل في ثناياه كل مخرجات التطور الفكري ومعانيه العلمية المتكاملة التي حوت أحرفها مناهج معلوماتية حصيفة ومدروسة بناها التحتية متماسكة ومقاومة لكل تقلبات الزمن وغدره من منطلق أن الملتقيات وجدت لتبقى لا خوف عليها، لأن من يقف على رأس هرمها شخصية بحجم الأستاذ أمين جمعان صاحب فكرة الملتقيات ومخرجها إلى حيز الوجود ليصبح حلم الأمس حقيقة ومجالاً مفتوحاً لكل المبدعين في شتى مناشط الرياضة اليمنية كهدف استراتيجي يراد به تأهيل جيل شبابي ورياضي مؤهل علميا وفكريا، متسلح بحب اليمن أولاً وأخيرا جيل يماني محصن سليم العقل والبدن خال من مرض الاعتلال والحد من تفشيه في أوساط منتسبي هذا القطاع الكبير خوفا من تبعاته الخطيرة على مستقبل كل الأجيال.
المتلقيات وتنظيمها ضرورة حتمية وسلاح ذو حدين لتنشئة النشء والشباب وفتح المجال لهم لممارسة هواياتهم المختلفة.. فإقامة الملتقىات الرمضانية والصيفية والشتوية هو في صالح الشباب والنشء من مختلف الأعمال .. الملتقى الرمضاني أعمدته غير قابله للاختراق أو التصدع، علومه وأطروحاته شاملة المعاني ثلاثية الأبعاد والمدارك شموليتها متعددة النسمات فواحة المبادئ شامخة البنيان استفاد من علومها ومناهجها وبحورها الغنية كل الشباب والرياضيين ومنتسبي الجامعات اليمنية والمعاهد والمراكز القتالية وغيرها .. حركة دؤوبة لرجالات الوحدة الذين يعملون ليل نهار لتنفيذ رؤية الأمين المتضمنة نجاح الملتقى الرمضاني وتألق المشاركين فيه .. ملتقى رمضاني بحلة جديدة ومختلفة عن سابقيه فنيا وتنظيميا عبر أكثر من مسار خال من أي عيوب أو أفق ضيق.
ختاماً كلمة شكر وعرفان ووفاء للأخ العزيز الأستاذ يحيى بن يحيى الحلالي صاحب الأخلاق الرفيعة والتعامل الراقي مع كل زملاء الحرف الرياضي ما يؤكد مصداقية فهمه للعمل الإعلامي الحديث وثلاثية أبعاده ومعانيه الجمالية الصادقة.