> الشيخ جحاف: جاهزون للمواجهة وللسلم إذا جنحوا له
> الشيخ القيطاري: جئنا لنعلن استعدادنا ومضينا في خيار المواجهة
> الشيخ مداعس: الشعب اليمني عصي ولم ينكسر على مر العصور الماضية
الثورة / أحمد المالكي
أكد عدد من المشائخ والوجاهات التي حضرت أمس الأول مع الحشود المليونية في ميدان السبعين لإحياء الذكرى الرابعة من الصمود في وجه العدوان أن الشعب جاهز للمواجهة وقد خرج إلى الساحات والميادين ليجدد ويعزز من صموده وثباته واستعداده للمواجهة وللسلم في نفس الوقت إن جنح الآخر للسلم، مؤكدين على أهمية تعزيز تلاحم المجتمع والجبهة الداخلية والتصدي للعدوان، وإلى ضرورة تضافر الجهود، وبذل المزيد من التضحيات للدفاع عن الأرض والعرض، والسيادة الوطنية حيث لا خيار أمام شعبناسوى الثبات والصمود والوحدة حتى تحقيق النصر المؤزر بإذن الله تعالى..
المزيد من التفاصيل في سياق الاستطلاع الذي أجرته “الثورة” من ميدان السبعين فإلى الحصيلة:
في البداية تحدث الشيخ أبو هيثم جحاف قائلاً: نرسل رسالة للعدوان أننا في العام الخامس سنكون أمام بغيكم وعدوانكم أكثر ثباتاً وصموداً وعزيمة وإرادة ولن نركع أو نخضع سوى لله رب العالمين، ونحن جاهزون لأي أحداث وللمواجهة وللسلم إذا جنحتم للسلم ونحن مستعدون لكل الاحتمالات بفضل الله وعونه جل وعلا، وأضاف: ها هو الشعب اليمني جاء في هذا اليوم ليس للاحتفال بعدوانكم وبغيكم ولكن جاء ليجدد إرادته وقوته وعزمه على المواجهة والصمود وهؤلاء هم الوطنيون والمؤمنون والتائبون، وهؤلاء هم الصادقون، أما شرعية الفنادق فهم عملاء باعوا أوطانهم، وهؤلاء الحشود المليونية هم الشرعية الحقيقية، إذا كانت هناك شرعية فهم هؤلاء المتواجدون في ميدان السبعين.
أما الأمم المتحدة ومجلس الأمن والعالم الصامت فنحن لا نراهن عليهم، الرهان هو على هذا الشعب الذي خرج بهذه الحشود المليونية ليعبر عن عضبه واستيائه في وجه العدوان ومن العالم الصامت الذي لم يبد موقف حق في مظلوميته عبر التاريخ، ونؤكد من هنا ومن وسط هذا الحشد أننا نراهن أولاً وأخيراً على الله جل في علاه واثقون بالله، نحن أهل الإيمان والحكمة سوف نكون عند مستوى الحدث بإذن الله وقوتنا وعزيمتنا نستمدها من قوة الله وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم وإن شاء الله نحن منتصرون، واثقون بالنصر لأن الله قد وعدنا ونحن نمشي في الطريق الذي يريده الله سبحانه وتعالى.
الشيخ محمد إسماعيل القيطاري بدوره تحدث في هذه المناسبة فقال: نحن جئنا لنوجه رسالة للعدوان بأن هذا الشعب جاء ليدشن ويعلن استعداده ومضيه في خيار المواجهة بكل عزم وإرادة وإصرار مادام المعتدون والغزاة والمحتلون مصرين على حماقتهم في احتلال وتدمير وقتل الأرض اليمنية والشعب اليمني، وبالتالي نحن سنواصل وقوفنا وصمودنا في وجه هذا العدوان البربري للعام الخامس والسادس والسابع حتى يأذن الله لنا بالنصر أو نموت دون ذلك ويكرمنا بالشهادة في سبيله، وها نحن نرى والعالم يشهد أن شعبنا يقدم ملاحم عظيمة من التضحيات والصمود والاستبسال في مواجهة العدوان بكل مقدرة وشجاعة، وهذا الشعب الأبي هاهو قد أفشل كل مخططات العدوان وسيفشلها بإذن الله وقوته وقدرته وبعونه لأننا معتمدون على الله ومؤمنون بالله وأن الله مع المستضعفين مهما تكبر وتجبر هؤلاء الغزاة والمعتدون الأمريكان والصهاينة وأذنابهم من الأعراب على شعب اليمن المؤمن لكنه شعب لا يأبى الضيم ولن يخضع مهما حاولوا تركيعه أو إخضاعه، ونحن ماضون في الصمود والثبات حتى النصر بإذن الله والنصر قريب وحليفنا بحول الله وقوته.
الشيخ محمد حسين مداعس كذلك التقينا به في ميدان السبعين مع الحشود المليونية التي حضرت لإحياء أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان والذي بدوره تحدث عن هذه المناسبة فقال: نحن جئنا اليوم إلى ميدان السبعين لنشارك شعبنا اليمني العظيم ونرسل رسالة قوية تهز العالم كله بأن الشعب اليمني هو الشعب العصي الذي لم ولن ينكسر طيلة الأزمان والقرون التي مضت، حيث كان اليمن مقبرة الغزاة من قبل الإسلام وحتى الآن فكم جيوش ودول قبرت وانتهت هنا عندما دنست وحاولت أقدامها أن تطأ أرض حمير، أرض اليمن بلاد الحكمة والإيمان، أبناء هذا الشعب هم أولو قوة وأولو بأس شديد، وها نحن نرى ونعيش أحداث هذا العدوان والغزو الأمريكي الصهيوني السعودي الإماراتي وكل مرتزقة وشذاذ الآفاق الذين استقدمونهم من كل أرجاء الأرض نراهم يتساقطون كأوراق الخريف أمام ثبات وشجاعة واستبسال هذا الشعب العظيم وأبنائه الشجعان الأبطال من أبنائنا وإخواننا أبطال الجيش واللجان الشعبية، فهاهم أبناء هذا الشعب حضروا بهذه الحشود المليونية، فكل ظالم سنبطش به ونكسر قرون كل الطغاة والمستكبرين بعون الله وقوته.. ونريد هنا أن نؤكد على أهمية تعزيز تلاحم الجبهة الداخلية والتصدي للعدوان وندعو إلى تضافر الجهود وبذل المزيد من التضحيات للدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية، فلا خيار لنا سوى الثبات والصمود والوحدة حتى تحقيق النصر بإذن الله تعالى.