الثورة نت/ رئيس التحرير
دعا رئيس المؤتمر الشعبي العام صادق أمين أبو راس جماهير الشعب اليمني للاحتشاد والحضور المشرف لإحياء مناسبة مرور أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان.
وقال في حوار لـصحيفة (الثورة) أن موضوع الاحتفال بمرور أربع سنوات لمواجهة العدوان ليس احتفالا بمن يضربنا أو بمن يعتدي علينا وإنما نحن نحيي هذه المناسبة ونحتفل بأنفسنا وبصمودنا ونعتز بما نحققه من انتصارات وأن على كل يمني أن يفتخر بهذا الصمود.
مشيرا إلى أن الآخرين في الخارج يحسدوننا على الصمود والثبات الموجود هنا حتى وإن حاولوا أن يخفوا ذلك ونؤكد أننا نحتفل بهذه المناسبة لنقوي من عزائمنا وقدراتنا لمواجهة ما هو قادم إن كان سلام فنحن لها وإن كانت حرب فنحن لها.
وقال: أن هذه المناسبة تحتم على اليمنيين أن يعرفوا قوة تحملهم وصبرهم في مواجهة عدوان همجي يشن على البلد طيلة أربع سنوات تعرض فيها الشعب لضرب وحصار جوي وبري وبحري وهي رسالة للعالم بصمود اليمنيين وفي نفس الوقت رسالة تكشف الأهداف الخفية للعدوان بأنها ليست إعادة ما يسمى بالشرعية التي هي بمثابة قميص عثمان الغرض منه السيطرة على البلاد وتقسيم اليمن والاستيلاء على موانئه وجزره وبحاره بشكل كامل.
وحول مسار المعركة الوطنية في مواجهة العدوان والحصار أشار أبو راس انه على اليمنيين أن يعرفوا قوة تحملهم وصبرهم في مواجهة أضخم عدوان يشن على البلد، أربع سنوات ونحن في عدوان بري وبحري وجوي وحصار جائر لكل الموانئ البحرية والجوية والبرية ، هذا يوجِّه للعالم رسالة صمود الشعب اليمني وفي نفس الوقت أظهر الأهداف الرئيسية للعدوان وكشفه أمام العالم ،واتضح أن ما يدعى بالشرعية، وأنهم يحاربون باسم الشرعية أو لإستعادة الشرعية – كما يقولون – إنما هو قميص عثمان، الغرض منه السيطرة على البلد وتقسيمه والاستيلاء على موانئه وجزره وبحاره بشكل كامل، هذا هو الهدف على مدى أربع سنوات، ولولا صمود الشعب اليمني لكانوا قد وصلوا إلى أهدافهم الرئيسية لكن فضحهم هذا الصمود.
واشار إلى إن الأربع السنوات كشفت نواياهم وخبثهم وأهدافهم التي يتكلمون أنهم يحافظون على الشرعية على أساس أهدافهم الباطنة لكن الأهداف الحقيقية هي السيطرة على البلاد وتقسيمها، وما نشهده هذه الأيام دليل واضح- عندما نشاهد ما يدور في تعز، عندما نشاهد ما يدور في عدن، وعندما نشاهد ما يدور في مارب سنجد أن أهدافهم أخرى، ولولا الصمود الذي سطره الشعب اليمني خلال أربع سنوات لكانوا استمروا على نفس الداعي لكن أوراقهم حرقت
وتحدث عن المسار السياسي قائلا طبعا الجانب السياسي لو نظرنا منذ بداية الحرب الجانب السياسي كان طاغياً وكان ظالماً لليمن وكان على أساس انه في انسداد كامل في هذا الاتجاه الموجود بشكل كامل، لكن مع مرور الأيام ومرور السنوات بدأت الحقائق تتكشف ومن سنة إلى سنة وفترة إلى فترة بدأوا على أساس أنهم ينفتحون، الآن صارت وفودنا تذهب إلى كل بقاع العالم ولم يعد هناك مشكلة سواء من مجلس الوزراء أو من المجلس السياسي أو من القوى السياسية الموجودة داخل اليمن سواء كانت من المؤتمر الشعبي العام أو من أنصار الله هناك دول محددة هي التي تحدد موقفها وهي التي نعتبرها دول الاستكبار الموجودة ولها أهداف ومبادئ وأغراض، أما الدول الأخرى فإن التحالف بدأ بـ16 دولة وربما أكثر، لكن الآن لو نظرنا إلى الواقع لم يعد هنالك غير دولتين رئيسيتين هي السعودية والإمارات أما الدول الباقية فقد انسحبت ولولا الدعم الأمريكي لما استطاعوا أن يستمروا كل هذه المدة.
وحول إنتخابات مجلس النواب يرى هي أساساً ليست لغرض ما ينزل من دعاوى فيه أننا نسد الشواغر في مجلس النواب أو وإننا شعرنا بأن هنالك نوعاً من النقص في عدد أعضاء مجلس النواب لا، وإنما لاستيفاء جزء دستوري ورد على أساس نص في الدستور وفي قانون الانتخابات أنه يتم اجراء الانتخابات للدوائر الشاغرة الموجودة بشكل كامل، ومادامت الأجواء مهيأة لأجرائها فلتتم ، ليس لها أي علاقة بما يفكرون فيه لأن مجلس النواب مهما حاولوا حتى لو انعقد في الخارج فشرعيته هي أصلاً تحت قبة البرلمان في صنعاء حتى لو حاولوا أن يوجدوا أي مبررات فهي لعبة مفضوحة وفاشلة بشكل كامل. كما انهم فاشلون وسيستمر فشلهم إلى ما لا نهاية لأنهم لا يسعون لمصلحة بلدهم وهم يدعون لانعقاد مجلس النواب لأهداف تضر باليمن وتضر بالوطن ومن ثم ربما تتحول إلى أشياء شخصية مكاسب ومكاسب ذات مناطقية وهذا ما نرفضه.
لمزيد من التفاصيل أكثر تجدونها على الرابط التالي
رئيس المؤتمر الشعبي العام في لقاء خاص مع “الثورة”: صمود اليمنيين فضح أهداف العدوان