مسيرات جماهيرية حاشدة في مختلف محافظات الجمهورية لإعلان البراءة من الخونة ورفضا للتطبيع مع كيان العدو الصهيوني
الثورة نت
شهدت العديد محافظات الجمهورية، اليوم الأحد، مسيرات جماهيرية كُبرى لإعلان البراءة من الخونة ورفضا للتطبيع مع كيان العدو الصهيوني.
واستنكر أبناء مديرية صرواح بمحافظة مأرب في وقفة قبلية حاشدة خطوات التطبيع التي قامت بها حكومة المرتزقة في مؤتمر وارسو.
وأعلن أبناء مديرية صرواح البراءة من الخونة والعملاء.. مؤكدين أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى لكل الشعوب الإسلامية وستظل حاضرة في النفوس حتى تحرير كامل تراب فلسطين من دنس الإحتلال الصهيوني، مشيرين إلى أن جلوس المدعو اليماني إلى جانب رئيس وزراء كيان العدو الصهيوني كشف أن حكومة هادي لا تمثل الشعب اليمني بل أداة للمشاريع الأمريكية الصهيونية وأنها مسلوبة القرار والإرادة.
وجدد أبناء صرواح التأكيد على وقوفهم إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات العزة والشرف ودعمهم بالمال والرجال، وتخلل الوقفة فقرات وقصائد عكست موقف الشعب اليمني الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لمحاولات التطبيع.
إلى محافظة لحج، حيث أكد ابناء المحافظة موقفهم الثابت إلى جانب القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، منددين خلال مشاركتهم اليوم مسيرات رافضة للتطبيع بمديرية التعزية بمحافظة تعز بمشاركة رسمية، بخطوات التطبيع والتحالفات السرية والعلنية التي يقوم بها المرتزقة كونها خروج عن الثوابت الوطنية وخيانة للأمة.
واستنكر أبناء لحج التقارب الصهيوني مع حكومة الفار هادي الذي لا يعبر عن موقف الشعب اليمني وإنما يعبر عن موقف العملاء الذين باعوا وطنهم وأمتهم بثمن بخس، واتجهوا لبيع القضية الفلسطينية بطريقة استفزازية، ما أثار سخط وغضب الشارع العربي وليس أبناء اليمن وحسب، مؤكدين أن الشعب اليمني في تصديه لمؤامرات دول العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي في المنطقة، يتصدى اليوم لمشروع التطبيع المكشوف والمخز لما تسمى بحكومة الفار هادي ودول العدوان.
أما في محافظة الضالع فقد اعلن الآلاف من أبناء المحافظة في مسيرات “البراءة من الخونة” رفضهم لكافة مساعي التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وجابت تلك المسيرات التي تقدمها محافظ الضالع حنين حنين الدريب شوارع مديرية دمت، استجابة لدعو السيد القائد عبدالملك الحوثي، للتأكيد على مواقف الثبات والصمود في مواجهة العدوان والتصدي لمشاريعه التأميرية ضد العرب والمسلمين، وتمسكهم بالقضية الفلسطينية العادلة باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، مرددين هتافات منددة بالتطبيع، ورفعوا لافتات رافضة للهيمنة الأمريكية وسياستها في المنطقة.
وأشار أبناء الضالع إلى ان ما قام به وزير خارجية الفار هادي من خطوة للتطبيع مع الكيان الصهيوني لا تمثل الشعب اليمني.
إلى ذلك، جابت مسيرة حاشدة لابناء المربع الشمالي بمحافظة إب شوارع مدينة يريم ، منددة بخطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني، التي اقدم عليها مرتزقة العدوان في مؤتمر وارسو، مؤكدة في بيانها “أنه لا غرابه أن يكون الخائن خالد اليماني الذي وقف ضد وطنه وساند العدوان الذي يقتل أبناء شعبه ويدمر وطنه أن يكون قريبا من الصهاينه بعد أن تكشفت الأقنعة”.
وأأشار المشاركون إلى أن اليماني لا يمثل إلا نفسه والخونة والمرتزقة المتواجدين في الرياض حيث والشعب اليمني الحر العزيز معروف بمواقفه الشجاعة والمساندة للشعب الفلسطيني وقضايا الأمة والمعادي للصهاينة.
وفي محافظة الجوف شهدت المحافظة تظاهرة جماهيرية حاشدة رفضا لخطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني ودعما للقضية الفلسطينية بحضور المحافظ صالح درمان، حيث استنكر الأخير الموقف المخزي لوزير خارجية حكومة المرتزقة المدعو اليماني الذي ظهر به بجانب رئيس وزراء الكيان الصهيوني في مؤتمر وارسو، مشيرا إلى أن هذه الخطوة لا تعبر عن الشعب اليمني المعروف بمواقفه الثابتة والمبدئية من القضية المركزية للأمة ومساندته للشعب الفلسطيني.
وأشاد درمان بالحضور المشرف لأبناء المحافظة في التظاهرة الجماهيرية، وكذا دعمهم المتواصل لجبهات العزة والشرف منذ بداية العدوان.
واستنكر المشاركون في التظاهرة المواقف المخزية لحكومة الفار هادي وانكشاف الأقنعة والأجندة التآمرية على قضايا الأمة والمقدسات الإسلامية، مؤكدين ان العدوان على اليمن تديره امريكا واسرائيل ..مشيرين إلى ان النظامين السعودي والإماراتي وحكومة المرتزقة ماهم الا أدوات تنفذ مخطط صهيوني للإنتقام من الشعب اليمني وكسر إرادته الثورية المناهضة للمشاريع الصهيوامريكية.
وشهدت مدينة الحديدة مسيرة جماهيرية حاشدة لإعلان البراءة من الخونة والمرتزقة المهرولين نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني ودعما للقضية الفلسطينية.
وخلال المسيرة التي شارك فيها أبناء محافظة ريمة رفع المشاركون اللافتات ورددوا الهتافات المنددة بالتطبيع مع العدو الصهيوني والرافضة للهيمنة الأمريكية وسياستها في المنطقة، مستنكرين ما قامت به حكومة المرتزقة من تطبيع علني مع الكيان الصهيوني في مؤتمر وارسو، مؤكدين في المسيرة التي حضرها وكلاء المحافظة عبد الجبار احمد محمد وعلي قشر ومجدي الحسني وعبد المجيد شامي وقيادات المكاتب التنفيذية، أن الشعب اليمني كان وسيظل إلى الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة حتى يستعيد كامل أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
أما في تعز فقد احتشد اﻻلاف من أبناء المحافظة في مسيرات جماهيرية رفضا لمؤتمر وارسو والتطبيع مع الكيان الصهيوني، رافعين أعلام الجمهورية اليمنية ودولة فلسطين، واللافتات المؤكدة على موقف الشعب اليمني الثابت من القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والرافضة للعدوان السعودي الأمريكي.
وفي محافظة حجة، حيث شهدت العديد من مديرياتها مسيرات جماهيرية حاشدة رفضاً للتطبيع مع الكيان الصهيوني وتأكيدا على موقف الشعب اليمني الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية تحت شعار “البراءة من الخونة”.
ورفع المشاركون في المسيرات التي أقيمت بعاصمة المحافظة والمديريات بمشاركة وكلاء المحافظة وقيادات السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية، اللافتات المنددة بالتطبيع مع العدو الصهيوني والرافضة للهيمنة الأمريكية وسياستها في المنطقة وكذا الموقف المخز والمعيب للمدعو خالد اليماني في مؤتمر وارسو.
وعبرت بيانات صادرة عن المسيرات رفض أبناء الشعب اليمني لمخرجات مؤتمر وارسو الذي اجتمعت فيه قوى الحكومات العميلة بمشاركة حكومة الارتزاق، مؤكدة أن مشاركة حكومة الارتزاق في مؤتمر وارسو إلى جانب رئيس وزراء العدو الصهيوني ووزير خارجية أمريكا، تعبير واضح أن العدوان السعودي على اليمن هو في حقيقته عدوانا أمريكيا صهيونيا بالدرجة الأولى، و “أن المرتزق خالد اليماني وحكومة الفار هادي ﻻ يمثلون الشعب اليمني بل يمثلون أنفسهم وما قام به يكشف بكل وضوح عمالتهم لأعداء الأمتين العربية والإسلامية “.
وجددت البيانات رفض الشعب اليمني لأي خطوات يترتب عليها التطبيع مع العدو الصهيوني الذي اغتصب أرض فلسطين ويشارك في قتل أبناء الشعب اليمني، مشيرة إلى استمرار الشعب اليمني في الصمود والثبات سواء ما يتعلق بالقضية الفلسطينية أو مواجهة العدوان السعودي الأمريكي.
وخرجت مسيرة جماهيرية بمحافظة عمران رفضاً للتطبيع مع الكيان الصهيوني وتجديد التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت والداعم والمساند للقضايا الأمة المصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
ورفع المشاركون في المسيرة الحاشدة التي جابت شوارع عاصمة المحافظة، تقدمها أمين عام محلي المحافظة صالح المخلوس ووكلاء المحافظة ورئيس التلاحم القبلي وعدد من القيادات المدنية والعسكرية ومشائخ ووجهاء المحافظة، اللافتات المنددة باللقاءات المشبوهة بمؤتمر وارسو وظهور المدعو خالد اليماني إلى جوار رئيس وزراء كيان العدو الصهيوني.
وأشاروا إلى أن التأمر على الشعوب العربية والإسلامية، ومقدراتها أصبح اليوم جليا بحرف بوصلة العداء عن العدو الصهيوني بإختلاق عدو وهمي لإخضاع المنطقة للتبعية والوصاية وتصفية القضية الفلسطينية وتمكين المشروع الأمريكي الصهيوني المتمثل في صفقة القرن.
وفي محافظة إب أكد أبناءها في مسيرة جماهيرية حاشدة رفضهم القاطع للتطبيع مع كيان العدو الصهيوني، معتبرين ما قام به المدعو اليماني عمل مقصود من قبل جهات تسير في ركب إسرائيل وتناصرها وتشكل جزءا من مشروعها، مؤكدين موقفهم الثابت والأصيل تجاه القضية الفلسطينية، ورفضهم المطلق لأي لقاء مع العدو الصهيوني تحت أي مبرر باعتبار ذلك خيانة لا تغتفر.
وأشاروا إلى أن المدعو اليماني لا يمثل الشعب اليمني وإنما هو أداة من أدوات أمريكا وإسرائيل التي تستهدف إشغال الدول والشعوب بالإرهاب والحروب الداخلية على غرار سيناريوهات العراق وليبيا وسوريا ومصر واليمن والبحرين، محذرين من خطورة التطبيع وتداعياته المستقبلية والأبعاد المرسومة له كونه جاء في ظروف معقدة في المنطقة والعالم .. منددا بالأنظمة العربية التي شاركت في المؤتمر باعتبار ذلك سابقة خطيرة.
كما شهدت مدينة ذمار مسيرة جماهيرية حاشدة للبراءة من الخونة ورفضا للتطبيع مع الكيان الصهيوني والذي اتضح جليا خلال ما يسمى مؤتمر وارسو.
وأكد بيان صادر عن المسيرة أن مؤتمر وارسو محطة من محطات التأمر على الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية ومؤامرة لتصفية القضية الفلسطينية، وإدانته ورفضه للمؤامرة الأمريكية الإسرائيلية الجديدة وكل محاولات وأشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني باعتبار ذلك خيانة وجريمة، والبراءة من الخونة والمرتزقة.. مبينا أن ظهور المدعو المرتزق اليماني إلى جانب رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني لا يمثل الشعب اليمني وإنما يكشف طبيعة ودور علاقة المرتزقة بإسرائيل.
وحيا البيان مواقف الدول العربية والإسلامية التي قاطعت هذا المؤتمر المشئوم .. مجددا التأكيد على وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقدسات ومواصلة الصمود في مواجهة العدوان ورفد الجبهات بالرجال والمال.
وشهدت محافظة صعدة، مسيرات جماهيرية مماثلة رفع المشاركون فيها أعلام الجمهورية اليمنية وفلسطين ورددوا الهتافات المنددة بالتطبيع مع العدو الصهيوني والرافضة للهيمنة الأمريكية وسياستها في المنطقة.
وفي المسيرة التي أقيمت بعاصمة المحافظة بحضور المحافظ محمد جابر عوض، وقائد محور همدان بن زيد اللواء الركن يحيى عبدالله عيظة الرزامي ووكلا المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمشائخ .. أشار مشرف المحافظة يوسف الفيشي إلى أن خروج الشعب اليمني اليوم رسالة للعالم وللشعوب للقيام بمسؤوليتها إزاء القضية المركزية للأمة.
ولفت إلى أن ما جرى في وارسو لن يزيد اليمنيين إلا إيمانا بأحقية القضية الفلسطينية .. مبينا أن مشاركة حكومة المرتزقة في هذا المؤتمر كشف أنهم أدوات ليس أكثر بمن فيهم السعودي والإماراتي.
وأكد الفيشي أن الشعب اليمني سيظل على موقفه المبدئي والداعم والمساند للقضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني في مواجهة المحتل الصهيوني حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واعتبر بيان صادر عن المسيرة، مؤتمر وارسو محطة من محطات كثيرة أحيكت فيه المؤامرات على الأمة وما يميزه عن سابقاته هو ظهوره إلى العلن لما كان يجري في الخفاء، مشيرا إلى أن مشاركة ممثل الخونة والمرتزقة إلى جانب رئيس وزراء الكيان الغاصب لفلسطين في مؤتمر وارسو الذي عقد بتوجيه وإشراف أمريكي، يؤكد أنهم أرادوا للشعب اليمني أن يكون دمية لإسرائيل وأداة من أدوات أمريكا.
وأكد البيان أن الشعب اليمني ثابت على مواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني، ومتمسك بقضايا الأمة الكبرى .. مشددا على أهمية البراءة من الخونة وأعمالهم سواء في الداخل أو الخارج، والاستمرار في التصدي للعدوان الأمريكي الصهيوني السعودي، وأن قضية فلسطين ستظل هي القضية الأولى والمركزية للشعب اليمني .
واحتشد الآلاف من أبناء محافظة المحويت في مسيرة جماهيرية غاضبة رفضاً للتطبيع مع الكيان الصهيوني وتجديد التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت الداعم والمساند للشعب والقضية الفلسطينية.
ورفع المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع مدينة المحويت اللافتات المناهضة للكيان الصهيوني والمنددة بالتطبيع مع العدو وإعلان البراءة من الخونة، مؤكدين رفضهم اللقاءات المشبوهة وخطوات التطبيع التي أقدم عليها المدعو خالد اليماني في مؤتمر وارسو، مستنكرين المواقف المخزية لحكومة الفار هادي وانكشاف الأقنعة والأجندة التأمرية على قضايا الأمة والمقدسات الإسلامية.