> حماس كبير من الجمهور لاستمرار المؤازرة في المباراة الثانية أمام العراق
كأس آسيا/ رسالة خاصة بـ”الثورة”
يظل الارتباط المستمر والكبير بين المنتخب الوطني لكرة القدم وأبناء الجالية اليمنية في مختلف الدول التي يتواجد فيها المنتخب الوطني مثالاً رائعاً للولاء الوطني والحب والوفاء والإخلاص.
ومثلما يمثل أبناء الجاليات اليمنية في مختلف دول العالم أنموذجاً للوفاء للوطن وترابه ومنتخباته، فقد مثل أبناء الجالية اليمنية في مختلف مدن الدولة المستضيفة لكأس آسيا 2019 لكرة القدم “الإمارات” نموذجاً مميزاً للمواطن اليمني الغيور والمحب لوطنه مهما أبعدته الظروف عنها، فقد حضر مئات من أبناء الجالية اليمنية لمؤازرة منتخبنا الوطني لكرة القدم في مباراته الأولى بالمجموعة الرابعة لكأس آسيا السابعة عشرة المقامة حالياً والتي جمعته بالمنتخب الإيراني.
ورغم الخسارة الثقيلة لمنتخبنا الوطني وتلقي شباكه خمسة أهداف نكست مئات الجماهير الحاضرة في الملعب وملايين المتابعين في أرض الوطن وخارجه إلا أن الجماهير لم تيأس ولم تلق اللوم على اللاعبين لأنها تعرف مكامن الخلل.
ستظل الجماهير وفية في الداخل والخارج وحاضرة في المباراتين المتبقيتين بكل قوة وستقف بجانب لاعبي المنتخب .. كيف لا وأبناء الجالية اليمنية بالإمارات متحمسون ومتأهبون لحضور المباراة الثانية للمنتخب الوطني أمام نظيره العراقي التي ستقام بعد غدٍ السبت.
في السطور التالية رصدنا انطباعات عدد من أبناء الجالية اليمنية عن المباراة السابقة، وجاهزيتهم للمباراة المقبلة.. فمع التفاصيل:
نتمنى التعويض
الرائع توفيق الحبيشي داعم رابطة المنتخب اليمني في أبو ظبي تمنى في مستهل حديثه أن يتمكن المنتخب من التعويض في المباراتين القادمتين، مؤكداً على أنه يجب نسيان ما حدث في المباراة السابقة أمام إيران كون ما حدث في حقيقة الأمر يعد نتيجة قاسية وكانت نتاج قصر فترة التحضير التي خاضها منتخبنا لمدة شهرين فقط، إضافة إلى أنه لم يلعب مباريات ودية كثيرة ما نتج عن ذلك هذه النتيجة الثقيلة.
وقال: لاعبونا مشتتون في أكثر من مكان ولم يتجانسوا بعضهم مع بعض، وطبعاً هذا الأمر نعاني منه من زمان، ونتمنى للمنتخب التوفيق والنجاح وإن شاء الله يعوضوننا ويفرحون ثلاثين مليون يمني في المباراتين المقبلتين فهذه الملايين اليمنية تنتظر منهم فرحة بسيطة وإن شاء الله تتحقق تلك الفرحة أمام العرق وفيتنام فثقتنا كبيرة في شبابنا وهم لن يقصروا ولن يخذلونا في المباراة المقبلة.
قدموا كل ما لديهم
الزميل الإعلامي عمار باتيس- أحد أبناء الجالية اليمنية- أكد أن لاعبي منتخبنا قدموا كل ما لديهم أمام منتخب إيران صاحب التصنيف الأول آسيوياً والذي شارك في كأس العالم روسيا 2018 ويمتلك لاعبين على مستوى عالٍ في جميع المراكز.
وأضاف: “الخسارة بالفعل كانت قاسية لكن ذلك يعد نتاجاً للمعسكرات الإعدادية القصيرة وعدم خوض مباريات قوية واللعب أمام أندية مغمورة جداً على عكس المنتخبات الأخرى التي استعدت لهذه البطولة التاريخية مبكراً من خلال إقامة معسكرات عديدة والاحتكاك بمنتخبات قوية”.
وأشار إلى أنه وعلى طبيعة الحال فإن منتخبنا كان متواضعاً جداً في لقاء إيران، حيث تابع الجميع المباراة وشاهدوا الإرهاق الذي كان واضحاً على اللاعبين وأنهكوا سريعاً وكأنهم يلعبون تحت حرارة مرتفعة جداً، معتبراً أن ذلك يعود لنقص اللياقة لدى اللاعبين، مرجعاً السبب الرئيسي في ذلك إلى الإعداد السيء والمتأخر للبطولة.
تصحيح الأخطاء
أما المشجع أنور البعداني، فقد تمنى لمنتخبنا الوطني التوفيق والنجاح في مباراته المقبلة أمام العراق، مطالباً الجميع بنسيان المباراة السابقة وتصحيح الأخطاء التي حدثت في تلك المباراة، موضحاً أن على اللاعبين أن يبذلوا قصارى جهدهم خلال المباراة المقبلة ويعملوا على تصحيح الأخطاء التي وقعوا فيها خلال مباراة إيران وأن يقدموا في المباراة ما يمكنهم تقديمه كونهم لا يقلون شأناً عن بقية لاعبي المنتخبات الأخرى وأن كل مباراة هي 11 لاعباً مقابل 11 لاعباً.
الأمل ما يزال قائماً
وأوضح المشجع عبده علي محرز أن الجميع يأمل أن يحقق منتخبنا نتيجة طيبة أمام نظيره العراقي، متمنياً التوفيق والظهور بمستوى جيد، مشيراً إلى أن الأمل ما يزال قائماً وبإمكان منتخبنا تقديم شيء يفرح به الجميع.
وأضاف: نحن مع المنتخب ولاعبيه أينما ذهبوا وسنظل نشجعهم ونساندهم حتى النهاية الله، ونتمنى أن يقدموا مستوى أفضل أمام المنتخب العراقي وسنكون بجانبهم في كل المباريات.
التعلم من الأخطاء
ويقول المشجع عبدالرحمن المفلحي: نتمنى التوفيق للمنتخب الوطني في المباراة القادمة أمام المنتخب العراقي، وعلى اللاعبين أن يتعلموا ويستفيدوا من الأخطاء السابقة التي ارتكبوها في مباراة إيران خاصة حارس المرمى، وحقيقة الجماهير اليمنية ليس غريباً عليها الحضور والوقوف بجانب المنتخب ومؤازرته، وبالتأكيد سوف يحضرون وبنفس الحماس والكثافة العددية إن لم تكن أكثر في المباراتين المقبلتين.