غريفيث يقدم إحاطته إلى مجلس الأمن ويشدد على إنشاء نظام مراقبة لضمان تنفيذ اتفاق الحديدة

الثورة / متابعات
شدد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث على الحاجة العاجلة لإنشاء نظام مراقبة رادع ومزود بالقدرات اللازمة في الحديدة لضمان تنفيذ الأطراف للاتفاق الموقع في العاصمة السويدية ستوكهولم.
وفي إحاطة عبر دائرة تليفزيونية لمجلس الأمن الدولي، قال غريفيث إن الطرفين أكدا له أنهما سيرحبان بوجود هذا النظام.
وأشار غريفيث إلى أهمية أن يحدث ذلك خلال أيام.
وذكر أن الأمم المتحدة ستقوم بدور رئيسي في دعم شركة موانئ البحر الأحمر ومساندتها في عملية الإدارة والتفتيش في الحديدة والصليف ورأس عيسى.
وسيشمل ذلك مراقبة محسنة من آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش.
وقد وضع فريق الأمم المتحدة في اليمن خطة تتطلب دعما محددا من الدول الأعضاء.

ووفقا لغريفيث فإن منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي وزملاءها، قاموا بدور مهم في تشكيل الاتفاقات حول الحديدة وسيقوم الفريق بدور رئيسي في الجوانب المدنية للاتفاق.
وكان غريفيث قال في مؤتمر صحفي أمس الاول في السويد إن الطرفين طلبا من الأمم المتحدة، مزودة بولاية من مجلس الأمن، القيام بدور رئيسي في الحديدة لضمان تطبيق الالتزامات الخاصة بالحديدة.