علي الرحبي
ونحن في مستهل عهد جديد نتطلع أن يكون العام الهجري الجديد 1440 عاماً للتنمية الشاملة والانتصار على التحديات المصيرية.
إن التنمية بمفهومها الشامل لا يمكن أن تتحقق إلا إذا تضافرت الجهود والطاقات الشعبية والرسمية، فالوصول إلى الدولة المدنية الحديثة ليس مجرد طفرة وإنما هو محصلة لتفاعل مشترك.
اليمن اليوم أحوج ما يكون إلى التفاف عقلاء اليمن الأوفياء حول المصلحة الوطنية العليا بما يرسخ عوامل الأمن والاستقرار والسلامة العامة للنسيج الاجتماعي، نأمل ان تتضافر الجهود والإمكانيات من أجل تنمية المجتمع وأن يكون الهدف الأسمى لكل خطة تنموية هو تأهيل الإنسان اليمني وتفعيل دوره في عملية البناء والإعمار.